دعا كل من الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والمصري محمد مرسي إلى ضرورة إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
دعا كل من الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والمصري محمد مرسي إلى ضرورة إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقد أجرى الرئيس الإيراني اتصالاً هاتفياً بنظيره المصري أشاد خلاله بالجهود التي يبذلها الأخير لإعادة الهدوء والاستقرار والأمن إلى غرة.
واعتبر نجاد أن "المسؤولية الإنسانية والدينية تحتم.. العمل للحيلولة دون استمرار ارتكاب الجرائم ضد أبناء غزه الأبرياء وإعادة الأمن إلى غزة وباقي الأراضي الفلسطينية".
وأشار رئيس حركة عدم الانحياز في دورتها الحالية إلى القلق على الصعيدين الدولي والإقليمي إزاء العدوان على غزة وقال "لابد من مبادرة محددة تمنع استمرار الجرائم الصهيونية في غزه وتؤدي إلي إيجاد إجماع دولي يقف في وجه العدوان الصهيوني".
كما شدد الرئيس الإيراني على ضرورة العمل لوقف القتل المتواصل ضد النساء والأطفال وأهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أن الرئيس المصري محمد مرسي أكد خلال الاتصال الهاتفي أنه يعمل من خلال الاتصال بالعديد من رؤساء بلدان العالم لإيجاد إجماع دولي ضد العدوان الإسرائيلي على غزه.
وتشير آخر حصيلة للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة أن عدد الشهداء بلغ 93 بينهم 26 طفلا واكثر من 700 جريح.