في كربلاء ظلّ هامة ارتفعت بالثارات والهيهات،وظلّ قوافل من الدمع وفي الضاحية الجنوبية ظلّ أنامل وألوان هامت بطيف الطف وكان المرسم العاشورائي ظلال الذي أقامته جمعية إبداع يوم أمس الأحد .
في كربلاء ظلّ هامة ارتفعت بالثارات والهيهات،وظلّ قوافل من الدمع وفي الضاحية الجنوبية ظلّ أنامل وألوان هامت بطيف الطف وكان المرسم العاشورائي ظلال الذي أقامته جمعية إبداع يوم أمس الأحد في مجمع ساحة الشهداء .
عند الساعة 8:00 صباحاً بدأ الفنانون وأساتذة الفنون في المدارس والمعاهد وطلاب الجامعات والمدارس والموهوبون والهواة من كل الأعمار بالتوافد إلى مجمع سيد الشهداء في الرويس للمشاركة بفعاليات المرسم .
وطيلة 5 ساعات استمرت فعاليات المرسم وكانت النتيجة 1763 لوحة من أنامل الأطفال والكبار ومن كل الأعمار حبا وعشقا للإمام الحسين (ع) وآل بيته الكرام.
رئيس الجمعية الشاعر علي عباس أكد"أن الحضور كان ممتازا ومييزا هذا العام والعدد الكبير للوحات تعكس هذه المشاركة الكبيرة".
وأضاف عباس أن الجمعية ستقيم معرض ضفاف هذا العام لعرض جزء من هذه اللوحات بالإضافة لأمسية شعرية وعرض صور فوتوغرافية .
تحت ظلال الشهادة والكبرياء .. سقط العشق الأرقى صريعاً على صعيد نينوى .. هو الحسين(ع) كعبة الوالهين والمظلومين .. ما زال يحفر في الذاكرة والوجدان أقدس ألوان الثبات والبذل والايثار .. تحت ظلال الحب الأقدس..
تصوير : مصطفى قبلان -عيسى حدرج -بسام شمس الدين