08-11-2024 11:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 20-11-2012: نصرالله للعرب: غزة تريد سلاحاً

الصحافة اليوم 20-11-2012: نصرالله للعرب: غزة تريد سلاحاً

اجمعت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الحديث عن تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة مع اتساع رقعة العدوان ورد المقاومة الفلسطينية، بالمقابل السعي الدولي ولا سيما مصر للوصول الى هدنة



اجمعت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على الحديث عن تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة مع اتساع رقعة العدوان ورد المقاومة الفلسطينية، بالمقابل السعي الدولي ولا سيما مصر للوصول الى هدنة بين الطرفين، كما تناولت الصحف كلمة السيد حسن نصر الله والتي دعا فيها الدول العربية الى تسليح المقاومة الفلسطينية.


السفير

صحيفة الصفير ركزت على خطاب السيد حسن نصر الله والذي اشاد بصمود المقاومة ومقاوميها وشعبها، كما تحدثت الصحيفة حول اخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمساعي المصرية للتهدئة.


«الصواريخ المجهولة» تطل جنوباً .. وجنبلاط يدشّن مبادرته اليوم
نصرالله للعرب: غزة تريد سلاحاً .. لا وسطاء

وكتبت تقول "بقي لبنان الرسمي والشعبي مشدوداً الى المشاهد والمعادلات التي ترسمها صواريخ المقاومة الفلسطينية في سماء فلسطين ردا على العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، ونجح الجيش اللبناني، أمس، في منع محاولات التسلل الى المشهد الفلسطيني عبر بوابة الجنوب، باكتشافه صاروخي «غراد» ( 107ملم) كانا منصوبين بين بلدتي الماري وحلتا في قضاء حاصبيا، ومعدين للإطلاق في اتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة التي تبعد عن المنطقة أقل من ثلاثة كيلومترات. وأعلن الجيش عن تعطيلهما قبيل نحو عشر دقائق من «ساعة الصفر» المحددة لإطلاقهما.
واحتل العدوان على غزة، جانباً مهماً من إطلالة الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، الذي أكد أن «حزب الله» وسوريا وايران لن يتخلوا عن غزة وأهلها، «فكما كنا معهم في السنوات الماضية سنبقى معهم والى جانبهم»، وكذلك حيزاً من محادثات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت في العاصمة الفرنسية.
وأكد نصرالله، في خطابه العاشورائي، امس ، «ان الاسرائيلي اليوم ونتيجة المأزق الذي وضع نفسه فيه، يبحث عن وقف لإطلاق نار لإعادة الوضع الى ما كان عليه قبل اغتيال الشهيد أحمد الجعبري».

ولفت نصرالله الانتباه الى «ان بنك الأهداف الاسرائيلي قد انتهى أو شارف على النهاية، فيما الصواريخ ما زالت تنطلق من غزة وتستهدف عمق الكيان المحتل، ولذلك بدأ العدو بعمليات قتل أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمدنيين، وهذا يعبر عن فشل العملية العسكرية في تحقيق أهدافها»، وسأل «ما حاجة الإسرائيلي لهذا النوع من القتل إلا لدفع المقاومة الى التنازل عن شروطها المحقة»؟
واذ أكد نصرالله «ان المقاومة وشعبها وقادتها تجاوزوا المرحلة التي يمكن الضغط عليهم فيها، من خلال قتل الأطفال والنساء والضغط عبر الدول الاخرى»، توقف عند البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، ملاحظا تطابقه مع مضمون بيانهم بعد العدوان على غزة في العام 2008 لجهة الاكتفاء بالتنديد والإدانة. وأكد ان المطلوب من الدول العربية أن تدعم غزة وتسلحها لا أن تعمل وسيطاً بين العدو الإسرائيلي وبين المقاومين. وقال: «يبدو أن الدول العربية تنفع كهلال أحمر، ليس هناك إرادة سياسية ولا وجود سياسي بل هلال أحمر فقط، وايضا تنفع هذه الدول كمشيّعي جنائز».

ورد نصرالله على رئيس الحكومة القطرية حمد بن جاسم من دون أن يسميه، قائلاً إن «من يرى نفسه نعجة فليتكلم عن نفسه لكن لا يحق له القول ان أغلب العرب أصبحوا نعاجا»، أضاف: «مستقبل منطقتنا هو مستقبل الأبطال الصامدين وليس مستقبل النعاج».
وقال: في فلسطين ولبنان والكثير من بلدان الوطن العربي، أسود وأبطال، هناك حكومات وقيادات وإعلاميون أصبحوا نعاجا لكن على الرغم من أكثر من 60 سنة من الصراع العربي الإسرائيلي ومن التآمر العربي والغربي وتخلي أغلب الحكومات العربية عن فلسطين ولبنان بقيت شعوب تقاوم وتقدم الدماء، وأما النعاج فسيذهبون الى حيث تذهب النعاج، أما الأسود فسيصنعون مستقبل هذه الامة، كما صنعوه في لبنان وفي غزة.
وتابع متحدثا عن رئيس الحكومة القطرية فقال: نُقل عن أحد المسؤولين في دولة عربية قوله: يجب عدم إعطاء الفلسطينيين أملا أكثر مما نستطيع عمله، وان المساعدات التي تعهد العرب تقديمها للفلسطينيين لم يتم تقديمها، مشيرا الى ان بعض العرب ساهموا بالحصار على غزة.
وأضاف نصرالله «هذا اعتراف جيد، ولكن يبقى السؤال كيف وصل هذا السلاح الى غزة وكيف وصلت الصواريخ الى غزة، وكيف وصلت صواريخ ضد الطائرات الى غزة ومن أرسلها، هذا ما يجب التوقف عنده اليوم، يجب أن نرى من الذي مكّن غزة اليوم من أن تقف على قدميها وتقاتل وتقصف تل أبيب والقدس وتدمر الآليات الاسرائيلية، يجب أن يحضر من جديد دور إيران وسوريا في هذا الموضوع، العرب اليوم يعترفون بأنهم حاصروا غزة. العروبة الحقيقية والإسلام الحقيقي هما ان ترسل الدول العربية السلاح الى غزة».
ورأى نصرالله «ان من أوجب الواجبات فتح الحدود وإيصال المزيد من الصواريخ الى المقاومة في غزة»، وسأل: أين العرب الذي يرسلون السلاح الى المعارضين في سوريا، ولا يجرؤون على إرسال طلقة واحدة الى غزة؟
وعلى الخط السياسي، استمر المشهد السياسي على تخبطه في متاهة المقاطعة المفتوحة التي لن تحصرها المعارضة في عدم المشاركة في جلسة الاستماع الى الرئيس الارميني سيرج سركيسيان في 27 الجاري في مجلس النواب، بل انها قد تتجه، كما أكدت مصادر قيادية في «14 آذار»، الى مقاطعة ذكرى الاستقلال بعد غد.

وبينما كان الرئيس ميقاتي يتلقى في باريس تضامناً مع لبنان ودعماً لمؤسساته الدستورية، واستعداداً لدعم الجيش اللبناني وتفعيل برنامج التعاون الامني المشترك، «لكي يبقى لبنان بمنأى عن النزاع القائم في سوريا» كما قال رئيس الوزراء الفرنسي، كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يضع اللمسات الاخيرة على خطاب الاستقلال الذي سيوجهه الى اللبنانيين مساء غد.
وقالت أوساط رئاسية لـ«السفير» ان سليمان بصدد إعلان موقف مهم في رسالته، يحمّل فيه كل الأطراف مسؤولية أي تأخير في تلبية الدعوة للحوار، ومسؤولية انعكاس الأوضاع الاقليمية الخطرة على لبنان.
وعشية الذكرى، وجه قائد الجيش العماد جان قهوجي «أمر اليوم» الى العسكريين، مؤكدا التزام المؤسسة العسكرية بالثوابت والمسلّمات الوطنية، ومشددا على واجبها في مواجهة أية محاولة للنيل من المبادئ التي كرّسها الدستور.
من جهة ثانية، يزور وزراء «جبهة النضال» غازي العريضي، وائل ابو فاعور وعلاء ترو يرافقهم أمين السر العام في «الحزب الاشتراكي» ظافر ناصر، صباح اليوم، رئيس الجمهورية، وذلك في أول خطوة لهم في سياق المبادرة الحوارية الإنقاذية التي ينوي النائب وليد جنبلاط إطلاقها باتجاه القوى السياسية كافة.
وقال جنبلاط لـ«السفير» ان مبادرته تتم بالتنسيق التام مع رئيس الجمهورية، وهي تتماشى وتتلاقى مع جهوده، لكسر الجمود السياسي العام وتحريك الحوار الوطني، «لأننا نؤمن بأن البند الأساس لمعالجة الأزمة هو الحوار، وان الامور لا تعالج بالقطيعة». وأوضح أن المبادرة ستشمل كل القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني والنقابات.
وقال ابو فاعور لـ«السفير» انه بعد انتهاء الاحتفالات بعيد الاستقلال وعودة رئيس الجمهورية من زيارة الفاتيكان المقررة في نهاية الشهر الحالي، سيتم تسليم كل الأطراف السياسية وثيقة سياسية سيذيعها النائب جنبلاط ويضمّنها رؤيته للأزمة وسبل الخروج منها على أساس منطلقات الحوار الوطني .

«حـرب نفسـيـة» بـين صـواريـخ المقـاومـة .. وجـرائـم الـعـدو
إسرائيل تريد التهدئة في غزة .. ولا تجرؤ عليها!

... وفي اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على غزة، تعاظم السباق بين مفاوضات التهدئة في القاهرة وعمليات التصعيد الإسرائيلية في الميدان، في ظل تهديدات متبادلة ومحاولات لتفعيل الضغوط، بهدف تقريب النتيجة النهائية من رغبات وأهداف كل طرف.
وفيما سعت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للاحتفاظ بقدرة الرد لمدى زمني أطول في انتظار التطورات، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الوحشية على القطاع مزيلا من أمام نفسه عددا من العوائق والعراقيل، حيث استشهد يوم أمس أكثر من 30 فلسطينياً، ليصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من مئة، بالإضافة إلى مئا