أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 20-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 20-11-2012
واشنطن بوست: الصراع بين حماس وإسرائيل يهدد مصالح أمريكية أخرى في المنطقة 20- 11- 2012
احتلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مساحة كبيرة من تغطية الصحيفة، خاصة على صفحتها الرئيسية، وتحدثت أولا عن أن الدولة العبرية تواجه خيارات محفوفة بالمخاطر في ظل الاضطراب في الأوضاع، وقالت إن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية وصل إلى 100 أمس الاثنين، مع ظهور مؤشرات توحي بأن الهدنة التي تتوسط فيها مصر قريبة، مما يجعل القادة الإسرائيليون يدرسون الخطوات القادمة في الصراع ا لمستمر منذ ستة أيام. وتشير الصحيفة، إلى أن بعض المحللين يرون أن إسرائيل تواجه خيارا صعبا بشكل متزايد بين نشر القوات البرية، من أجل إضعاف قدرات المسلحين في غزة على إطلاق الصواريخ، والسير في طريق سيؤدى بالتأكيد إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار مع حماس. ومع استمرار المفاوضات في القاهرة أمس الاثنين، من أجل محاولة الوصول إلى أرضية مشتركة، فإنه لا يبدو أن إسرائيل أو حماس مستعدتان للاستسلام، وقامت كل منهما بالحديث عن أهداف لا يبدو أن الطرف الآخر سيقبلها، وتبين ذلك في تصريحات خالد مشعل، مدير المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة، التي قال فيها إن منظمته لا تريد حربا برية لكنها لا تخشاها. وحذرت الصحيفة، من أن الحرب البرية ستعنى على الأرجح مزيد من الخسائر البرية لدى كلا الطرفين، وتآكل الدعم الدولي لإسرائيل وحشد الدول العربية المجاورة التي تدعم القضية الفلسطينية، ولكنها ابتعدت عن التصعيد، ويمكن أن يعيد التراجع عقارب الساعة للوراء، فيما يتعلق بمواجهة جديدة، ما لم يتم حل المظالم. وفي ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن الصراع بين إسرائيل وحماس جعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على خلاف مع اثنين من أهم شركاء واشنطن في الشرق الأوسط، ويهدد بتقويض أهداف أمريكية أخرى في المنطقة التي تشهد اضطرابا سياسيا. فرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي طالما كانت بلاده الصوت المعتدل في المنطقة، وصف إسرائيل بالدولة الإرهابية، وأدان الهجمات الجوية على غزة، في حين أن الرئيس محمد مرسى حذر إسرائيل من الغزو البرى ودعم قيادة حماس، وأرسل رئيس حكومته إلى القطاع. ولفتت الصحيفة، إلى أن الاحتجاجات المتزايدة قد عرضت الولايات المتحدة، لانتقادات بأنها لم تفعل ما يكفي للضغط على إسرائيل، من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار، كما أدى الصراع إلى دق إسفين في العلاقات مع المسئولين في مصر وتركيا، وسلط الضوء على حدود النفوذ الأمريكي في أعقاب ثورات العام الماضي. فلم تستطع أى من حكومة مرسى أو أردوغان، أن تقنعا حماس بوقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل والأردن مثل مصر في كونها كانت دائما وسيلة للنفوذ الأمريكي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وغير قادرة على إقناع مسلحي حماس بالتنحي. ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول مصري، إحباطه من الدور الذى تلعبه الولايات المتحدة حتى الآن، وعدم قيامها بأي محاولة لحث إسرائيل علنا على وقف غاراتها الجوية، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية المفاوضات الجارية، إن الولايات المتحدة لديها نفوذ على إسرائيل أكبر من أي دولة أخرى في العالم، ولن يستمع الإسرائيليون بسهولة لصوت آخر غيرها. وكانت الولايات المتحدة، قد دعت جميع الأطراف إلى عدم التصعيد، لكنها انتقدت حماس فقط، وتمت إجراء كل سبل الدبلوماسية الأمريكية رفيعة المستوى عن بعد، بما فيها المكالمات الهاتفية التي أجراها أوباما مع نتنياهو ومرسى أمس الاثنين. أما الجهود الدبلوماسية الدولية، لوقف إطلاق النار فقد زادت في القاهرة، في الوقت الذي لم تقدم فيه الولايات المتحدة أي خطة. وترى واشنطن بوست، أن الولايات المتحدة حاولت أن تتعامل بحذر مع مصر وتركيا، فهى تسعى إلى إعادة تقويم العلاقات مع مصر في أعقاب انتخاب رئيس إسلامي، بينما تعتمد على تركيا باعتبارها الحصن الرئيسي دبلوماسيا ضد مزيد من تدهور الأوضاع في غزة. وقد أيد المسئولون الأمريكيون كلا البلدين في وساطتهما في غزة، لكنهم امتنعوا عن انتقادهما لاحتضانهما حماس.
نيويورك تايمز: أوباما يرسل كلينتون للمنطقة.. رودس: لا نتشارك مع حماس مباشرة.. والرئيس لم يطلب من إسرائيل تأجيل التوغل البرى 20- 11- 2012
في تفاصيل بشأن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، المفاجأة إلى الشرق الأوسط، للعمل على وقف العنف في غزة، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كلينتون ستتوجه اليوم الثلاثاء، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. وأضافت أنها ستلتقي بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لتختم زيارتها بلقاء مسئولين مصريين في القاهرة، وقال بنيامين رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن أي حل للأزمة يجب أن يتضمن أولا إنهاء إطلاق صواريخ حماس على إسرائيل، مؤكدا أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة أحدا. وترى الصحيفة، أن قرار إيفاد كلينتون يعمق بشكل كبير التدخل الأمريكي في الأزمة، وتشير إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرى عدد من الاتصالات الهاتفية، مساء أمس الاثنين، بالشرق الأوسط، مما دفعه للتفكير بضرورة الانخراط على نحو أوسع، وأن كلينتون قد تكون قادرة على إنجاز شيء ما. وقال البيت الأبيض، إن أوباما أجرى اتصالا بالرئيس محمد مرسى، لمناقشة الوضع في غزة، ثم تحدث إلى نتنياهو ليعود بعد ذلك للاتصال بمرسى، وأضاف أن الرئيس الأمريكي ظل حتى الثانية والنصف من منتصف الليل يجرى اتصالاته بالشرق الأوسط. وتشير الصحيفة، أن أوباما أجرى مشاورات مع كلينتون مرارا وتكرارا على هامش اجتماعات القمة الآسيوية، صباح اليوم الثلاثاء، بشأن زيارتها للمنطقة. ولن تلتقى كلينتون مع ممثلين من حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، ولكنها ستجرى مناقشتها مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، التي هي على خلاف مع حركة حماس، وقال رودس "نحن لا نتشارك مباشرة مع حماس". وأضاف، أن الرئيس أوباما يركز على الاستفادة من تأثير مصر على حماس، للضغط من أجل وقف الهجمات الصاروخية، نحن نعتقد أن مصر يمكنها ويجب أن تكون شريكة في تحقيق هذه النتيجة. وأكد رودس، على دعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشار إلى أن أوباما لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل أي عملية توغل برى على غزة.
نيويورك تايمز: أزمة غزة تهدد شعبية السلطة الفلسطينية 20- 11- 2012
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أزمة غزة تسبب تهديدا للسلطة الفلسطينية المدعومة من الولايات المتحدة، في ظل المظاهرات اليومية في الضفة الغربية، والتي تخرج للتضامن مع غزة. وأوضحت الصحيفة، أن هذه المظاهرات تثير القلق، إذ أنها تشير إلى التضامن مع مقاتلي حماس، والسخرية من السلطة الفلسطينية، تعتبرها واشنطن الشريك الوحيد القابل لتطبيق السلام مع إسرائيل. وتقول الصحيفة، إن الشعارات والأغاني التي تشجع صواريخ حماس ضد إسرائيل، تعكس شعورا واسعا لا يبشر بالخير للرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية. وتشير إلى أن محادثات الهدنة في القاهرة تضم مصر وتركيا وقطر وقائد فلسطيني، الذي ليس هو عباس بل خالد مشعل، الذي يسعى للحديث باسم كل الفلسطينيين، حيث يشهد إخوته الأيديولوجيين صعودا إلى السلطة في جميع أنحاء المنطقة، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
نيويورك تايمز: إسرائيل وحماس تتحملان مسؤولية الصراع في غزة 20- 11- 2012
حملت صحيفة نيويورك تايمز إسرائيل وحركة حماس مسؤولية الصراع الحالي في قطاع غزة. وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي أن إسرائيل تتحمل المسؤولية، لأنها تهدد وتبدد الانتباه عن المحاولات الدولية التي تبذل للتعامل مع برنامج إيران النووي والحرب الأهلية في سوريا. وأوضحت الصحيفة أنه إذا كانت إسرائيل تمتلك قدرة عسكرية أكبر بكثير من تلك التي تمتلكها حماس إلا أن ذلك ليس حلا على المدى الطويل، وأنه إذا كان نتانياهو قد سلك مفاوضات جادة لتحقيق الحل القائم على أساس دولتين، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكان ذلك قد ساعد الشعب الفلسطيني في الشعور بالأمل في مستقبل مختلف وأفضل مما هو عليه الحال الآن. وأشارت الصحيفة إلى أنها إذا كان من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، إلا أن ذلك يتم على حساب تهميش السلطة الفلسطينية المعتدلة في الضفة الغربية وعزل إسرائيل دبلوماسيا. وأضافت الصحيفة أن حركة حماس تتحمل المسئولية أيضا، لأن مصرع أكثر من مئة فلسطينيي وإصابة العشرات الآخرين لم يردع رئيسها خالد مشعل في تحدى إسرائيل بدء الهجوم البرى الذي سيؤدى بالقطع إلى سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن حماس أطلقت على إسرائيل أكثر من 800 صاروخ هذا العام، وأن ذلك لن يساعد مطلقا في حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة. وقالت الصحيفة إن الوقت قد حان أمام القادة العرب لكي يتحدثوا الصدق وتوجيه النقد إلى حماس، لأن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة مؤخرا أدانوا فقط إسرائيل، وأن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية. وأضافت أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وتركيا وقطر موضع تقدير، إلا أنها ليست كافية.
الاندبندنت البريطانية: يجب إنهاء العمليات العسكرية في غزة 20- 11- 2012
قالت الصحيفة في افتتاحيتها إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لم تسبب سوى المزيد من الصراع دون أي شكل من أشكال الحل. وترى الصحيفة أن الحسابات حاليا أكثر تعقيدا وتحمل قدرا أكبر من التوازن. وتعتبر أن إسرائيل لم تحقق هدفها حتى الآن من هذه العملية، وهي وقف إطلاق الصواريخ عليها. وترى أنه من المحتمل فقط من خلال مزيد من الضغط الدولي وجهود مكثفة من مصر وتركيا ضمان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بحلول صباح الثلاثاء، رغم أن التقارير التي تشير إلى رغبة إسرائيل في السلام تم نفيها على الفور. وتقول الصحيفة إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه سيجب على إسرائيل النظر في خطورة ظهورها ضعيفة أمام مخاطر عملية برية، تلك المخاطر التي لن تكون فقط مادية، لكنها ستقوض مرة أخرى من وضع إسرائيل على الساحة الدولية. وتختم الصحيفة بالقول إن هذه الدائرة المفرغة يجب ألا تتكرر، مشيرة إلى أن المنطقة مضطربة بشدة وبشكل كاف بالفعل بدون المزيد من زعزعة الاستقرار من جراء هذه الصراعات الدورية والمدمرة بين إسرائيل وغزة. وتؤكد أنه في ظل استمرار غياب حل دائم في الشرق الأوسط، وهذا يبدو أنه أمر بعيد المنال كما كان سابقا، فإنه يجب أن يكون هذا هدفا أكثر تحديدا وربما أكثر واقعية. وفي مقال آخر أشارت الكاتبة ياسمين براون إلى ما سمته الخيانة البريطانية للفلسطينيين، وقالت إنها تعود إلى وعد بلفور، وأوضحت أن هذا الوعد يمثل جذور الصراع في الشرق الأوسط. وقالت الكاتبة إن الصراع لا يزال مستمرا حتى اليوم، مشيرة إلى الحرب الإسرائيلية الراهنة على غزة. وقالت إن ذكرى وعد بلفور التي تمر في تشرين الثاني تأتي لتشهد قنابل حقيقية قاتلة وانفجارات حقيقية بدلا من ألعاب نارية احتفالية عادية، وذلك بعد 95 عاما من دعم بريطانيا للوطن القومي لليهود في فلسطين، بطلب من جانب من سمتهم الصهاينة الإرهابيين، الذين هاجم قسم منهم أهدافا بريطانية. وأوضحت أن بريطانيا لم يكن لديها أي حق قانوني يخولها منح اليهود أراضي فلسطينية، وأن وعد بلفور تسبب في تشريد الآلاف من الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، وقالت إن وعد بلفور تسبب في صراع لا ينتهي وفي اضطراب لا يتوقف في الشرق الأوسط. كما أشارت الكاتبة إلى لافتة رفعها عجوز فلسطيني في غزة مكتوب عليها "أنتم خربتم مصدر الماء الذي لدي، وحرقتم أشجار زيتوني، ودمرتم منزلي، وحرمتموني من وظيفتي، وسرقتم أرضي، وسجنتم والدي وقتلتم أمي، وقصفتم بلدي وجوعتمونا وأذللتمونا جميعا، ومع كل هذا تضعون اللوم علي بسبب أنني أطلقت صاروخا تجاهكم في المقابل". وأشارت إلى الطبيب الفلسطيني عز الدين أبي العيش الذي فقد ثلاثة من بناته في الحرب الإسرائيلية السابقة.
نيويورك تايمز: كتائب القسام انضباط عال ومهنية متزايدة 19- 11- 2012
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفتها بأنها "ذات تنظيم عال ومهنية متزايدة"، أصبحت تحت قيادة القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري تتبنى أنظمة تدريب وتسلسل قيادي واضحين، كما أصبحت أكثر مؤسسية. وأوضحت الصحيفة أن القسام تضم حوالي 15 ألف مقاتل وهي رمز لسعي حماس للوصول إلى توازن بين "تاريخها بوصفها حركة مقاومة ودورها بوصفها حكومة في قطاع غزة منذ 2007". وأضافت أن الجعبري عزز خلال السنوات الأخيرة القوة السياسية للفرع العسكري كما أصبح بطلا شعبيا تملأ صورته الملصقات واللافتات على نطاق القطاع. وقالت إنه مع ترسانة تتسع باستمرار، اتسعت كتائب القسام ونضجت تحت قيادة الجعبري، إلى حد أنه تباحث مع إسرائيل العام الماضي لإعادة الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط، الذي أشرف بنفسه على اختطافه قبل خمس سنوات، مقابل الإفراج عن ألف مسجون فلسطيني. ومع ذلك، قالت الصحيفة، إن القسام لا تزال "جسما جهاديا أصوليا تشبه ثقافته وأهدافه تلك التي تتبناها المليشيات". ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة تل أبيب شاؤول مسحال تنبيهه إلى أن نقطة الاختلاف يجب أن لا تكون أن "لدينا دولة وفي إطارها لدينا مؤسسات وفي إطار المؤسسات لدينا تقسيم للعمل". ومضى مسحال يقول إن حماس ربما تتطلع إلى أن تصبح دولة وإن "القسام توهم نفسها أحيانا بأنها جيش، لكنني في النهاية أعتقد أن نظرتهم الأساسية هي أنهم جزء لا يتجزأ من مجتمع، لقد جعلوا الحدود بين الأنشطة السياسية والعمليات العسكرية غير واضحة". وقالت نيويورك تايمز إن القسام أصبحت خلال عقدين المليشيات الأقوى والأوسع بين مليشيات غزة العديدة مع تأثير اجتماعي قوي على سكان القطاع. وقال عميد الصحافة والمحاضر في العلوم السياسية بجامعة الأمة بغزة عدنان أبو عمرو عن نفوذ القسام وتأثيرها على المستوى الاجتماعي "لم يعد سرا أن القسام لديها الكلمة الأخيرة في غزة. إذا كان لديك قريب قائد بالقسام، ستعتبر نفسك كحامل جواز السفر الدبلوماسي الذي يفتح لك كل الأبواب". وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يقولون إنه بعد اغتيال الجعبري ستفقد القسام توازنها مؤقتا. ونقلت عن مؤلف كتاب "حماس مقابل فتح: الكفاح من أجل فلسطين" جوناثان شانزر "كلما يحدث مثل هذا الاغتيال، يفرض الواقع التغيير وضرورة التكيف". وأوضحت الصحيفة أن القسام تعمل منذ فترة طويلة بهيكل لا مركزي حتى إذا فقدت قيادتها، فإن قيادة جديدة تنهض لتحل محلها، "إنها مقسمة إلى أجزاء شبه مستقلة. إنهم يعملون في شكل خلايا. لذلك، حتى إذا كان الجعبري هو القائد، فهناك قادة آخرون". وذكرت الصحيفة أن القسام قسمت قطاع غزة إلى ست مناطق جغرافية، لكل منطقة قائدها الذي يخضع لسلطة الجعبري. ولكل منطقة مدفعيتها ومضادات الدبابات والطائرات بالإضافة إلى قناصتها، ومهندسيها، ومشاتها، علاوة على قوات خاصة بالاتصالات، والأعمال اللوجستية، والتهريب، والأسلحة، والاستخبارات والعلاقات العامة".
الغارديان البريطانية: أبو مرزوق: الفلسطينيون لن يموتوا بصمت 20- 11- 2012
قال موسى أبو مرزوق -نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن الفلسطينيين في قطاع غزة لن يموتوا بصمت, وإنه إذا كان العالم لن يدافع عن الفلسطينيين ضد إسرائيل، فإنه لدينا الحق في "الدفاع عن أنفسنا". وأشار أبو مرزوق في مقال نشرته له صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى العدوان الإسرائيلي الأخير وقال إن العدوان جعل دولا أوروبية والولايات المتحدة تؤكد موقفها الثابت المتمثل في تأييد المعتدي. وقال إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والرئيس الأميركي باراك أوباما كلهم زعموا أن صواريخ حماس هي المسؤولة عن الأزمة، وأن من حق إسرائيل أن تدافع عن مواطنيها. وأضاف أبو مروزق أنه لو قدر لهؤلاء أن يتفحصوا الحقائق على الأرض، فإنهم سرعان ما سيدركون أن إسرائيل هي التي بدأت هجماتها على قطاغ غزة، موضحا أن التصعيد بدأ عندما توغلت إسرائيل عسكريا في غزة في الثامن من تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل طفل فلسطيني. وقال إنه أعقب ذلك في غزة توغلات عسكرية إسرائيلية أخرى وهجمات أخرى على الفلسطينيين، مما أثار رد فعل من جانب الفصائل الفلسطينية، وإنه على الرغم من ذلك، كانت هناك جهود جادة لتهدئة الوضع والتوصل إلى هدنة، ولكن كان واضحا أنه لدى إسرائيل أجندة أخرى. وأشار إلى أنه من خلال استهداف إسرائيل أحمد الجعبري -نائب قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس- فإنها خربت الجهود المصرية الرامية لإبرام هدنة بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين. وقال أبو مرزوق إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد المتاجرة بدماء الفلسطينيين، وخاصة بعد فشل تحالفه مع كبير المتطرفين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تعزيز شعبيته في استطلاعات الرأي كما كان يتوقع. وأضاف أبو مرزوق بالقول إنها ليس المرة الأولى التي يشن فيها الإسرائيليون الحرب لتحقيق مكاسب انتخابية. وقال إن المهم هو الموقف الأخلاقي المتمثل في قصر النظر من جانب حكومة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية التي أساءت فهم الحقائق، والذي كشف عن تحيز كامل لصالح المعتدي. وأوضح أن الموقف الأوروبي شكل غطاء للعدوان الإسرائيلي، بل وشجع قيادة إسرائيل على مواصلة هجماتها، ومن هنا فإن الدول الغربية تعتبر متواطئة بهذه الجريمة من "وجهة نظر شعبنا وشعوب المنطقة بأسرها". وأضاف أن موقف الحكومات الأوروبية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كشف عن معاييرها المزدوجة ونفاقها مرة أخرى، وأن موقفها يأتي على النقيض من موقف شعوبها التي أظهرت غالبيتها دعما للحقوق الفلسطينية. وقال إن الشعب الفلسطيني محروم من حقوق الإنسان التي تدعي أوروبا الدفاع عنها في جميع أنحاء العالم، فالحكومات الأوروبية لم تفعل شيئا إزاء 1.7 مليون فلسطيني في غزة، والذين تستمر إسرائيل بحصارهم على مدار السنوات الخمس الماضية، وتحرمهم من الغذاء والماء والدواء، بل إن تل أبيب تحدد عدد السعرات الحرارية التي يجب السماح لهم بها عن كل يوم. وأشار إلى أن الحق في مقاومة الاحتلال ومواجهة العدوان حق مضمون لكل الشعوب، ولكن إذا أراد الفلسطينيون ممارسة هذا الحق فإنهم سرعان ما يتهمون بالإرهاب، بل وسرعان ما يصار إلى اضطهادهم بسبب محاولتهم ممارسة هذا الحق. وقال إن حماس قررت الدفاع عن حقوق شعبها بقدر من الردع ضد واحد من أكثر الجيوش تجهيزا، مشيرا إلى أن الحكومات الغربية هي من تمول الجيش الإسرائيلي، ومضيفا أن العالم يرفض أن يدافع عن الفلسطينيين، ولهذا "فإننا سندافع عن أنفسنا، فلشعبنا الحق في الدفاع عن النفس، ولن نموت بصمت بعد الآن". وأوضح أن حماس قد لا تكون قادرة على هزيمة إسرائيل، و"لكننا نستطيع الوقوف في مواجهتها بحزم وصلابة، بل ويمكن لنا شل الحياة في جزء كبير من إسرائيل"، موضحا أن هذا يعتبر من حق أي شعب حر. وقال إن غزة وحماس ليستا وحدهما في الميدان، فأعداء إسرائيل يتزايدون، والعالم العربي آخذ بالتغيير، وإن الشعب الفلسطيني يرى في حماس الأمل والقيادة. واختتم أبو مرزوق مقاله بالقول إن إسرائيل شرعت في مغامرة لم تحسب حساباتها بشكل صحيح، وإنه يتوجب عليها الآن تحمل النتائج، وإن أي هدنة ستكون وفق شروط حماس وليس وفق شروط إسرائيل، وأول شروط حماس تتمثل في وجوب رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
نيويورك تايمز: الإسرائيليون أمامهم 30 ثانية للاختباء من صواريخ غزة 20- 11- 2012
ذكرت الصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سكان مدن جنوب إسرائيل يقيسون المسافة بينهم وقطاع غزة بالثواني وليس بالأميال حيث يحسبون الوقت المستغرق بين إطلاق الصاروخ الفلسطيني ووصوله إليهم . وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني انه في مدينة عسقلان الساحلية التي تبعد عشرة أميال من شمال غزة وبها تعداد سكاني يصل إلى 120 ألف نسمة، أمام سكانها 30 ثانية فقط للوصول إلى المخابئ ففي حال سماعهم أصوات صفارات الإنذار التحذيرية، يتركون ما في أيديهم ويهرولون إلى الملاجئ القريبة من المنازل. وأضافت الصحيفة أن كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يستعدان على ما يبدو إلى عملية وقف إطلاق نار محتمل أو عملية تصعيد كبيرة حيث تدخل الحملة الجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يومها السابع .وعلى الرغم من حالة الخوف الناجمة عن أعوام من عمليات إطلاق صواريخ متقطعة ووابل مكثف في هذه الأيام، قال العديد من السكان أنه بدون الحصول على ضمان طويل الأمد لوقف إطلاق النار بشروط إسرائيلية، يفضلون استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
واشنطن بوست: كيسنجر: وقف نووي إيران لا يحتمل التأجيل 18- 11- 2012
قال وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر إن القرار العاجل الذي لا يحتمل أي تأجيل بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما هو كيفية وقف إيران من الاستمرار في برنامجها النووي العسكري. ودعا كيسنجر في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست إلى جعل إيران تفهم أن البديل للتوصل لاتفاق ليس ببساطة فترة أخرى من المباحثات وأن استغلال المباحثات لكسب الوقت سيكون له عواقب وخيمة. وتساءل عن فائدة التفاوض مع دولة ثبت عداؤها السافر وسلوكها المراوغ؟ وأجاب بأن السبب هو الوضع الراهن المحفوف بالمخاطر. وقال إن أميركا لا تستطيع تحمل نتائج كارثة إستراتيجية أخرى. وأوضح كيسنجر أن رئيسي الحزبين الديمقراطي والجمهوري أعلنا منذ وقت طويل أن كل الخيارات ممكنة من أجل منع إيران من الاستمرار في برنامجها لإنتاج السلاح النووي. وأضاف أنه وفي حين إيران مستمرة في تطوير قدرتها على التخصيب ونقلها إلى ما تحت الأرض، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الربيع سيكون آخر موعد لعملية مضادة لبرنامج إيران النووي. وتساءل عن المعنى العملياتي الذي يجب إعطاؤه للأهداف المعلنة لأميركا في هذا الجو المشحون والمتوتر؟ وقال إنه يبدو أن الولايات المتحدة وإيران تقومان حاليا بإجراء مباحثات ثنائية عبر مبعوثين رسميين أو شبه رسميين، ووصف ذلك بأنه ابتعاد عن النهج السابق المتمثل في المحادثات متعددة الأطراف. وأشار إلى أن المباحثات مع طهران بشأن برنامجها النووي ليس لديها سجل مشجع. وسرد تاريخ المباحثات بين طهران وأوروبا ومجموعة 5+1، وقال إن إيران كانت تلمح بالمرونة أحيانا وتغير ذلك بفترات من العناد أحيانا أخرى، وأثناء ذلك كله تقوم بتوسيع، إخفاء ونشر مرافقها النووية. وحذر كيسنجر من أنه إذا لم يتم وقف هذه العملية الإيرانية المستمرة، فإن التقدم التكنولوجي الإيراني سيهيمن على الأحداث. وأشار إلى إن البعض يقول حتى في حالة أسوأ السيناريوهات، يمكن ردع إيران النووية. ورد بأن ذلك سيكون مكلفا جدا ويتجاهل التعقيدات الجمة والتوتر الذي يصاحب الردع مثلما كان الحال خلال الحرب الباردة، كما يتجاهل العقلية المختلفة لقادة إيران، ولا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن العديد من القوى الإقليمية ستسعى بإلحاح لامتلاك السلاح النووي إذا أصبحت إيران نووية. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتسم بتعقيدات طائفية وسياسية ستجعل من وجود الأسلحة النووية بها أمرا كارثيا. كيسنجر استعرض في مقاله تفاصيل تطورات البرنامج النووي الإيراني والتقدم في مدى صواريخها وخلص إلى أنها وصلت لمراحل لا يمكن السكوت عليها.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الضغط يتزايد لإنهاء إراقة الدماء بين إسرائيل وغزة.
وول ستريت جورنال
• تصاعد حصيلة القتلى في غزة بعد استهداف ميليشياوي بارز.
• الشرطة تشتبك مع المتظاهرين في القاهرة.
• تركيا تسمي إسرائيل "دولة إرهابية".
واشنطن بوست
• إسرائيل تواجه خيارات محفوفة بالمخاطر في غزة وسط الاضطرابات.
• في غزة، خيط رفيع بين المسلحين والمدنيين.
• في إسرائيل، العنف هو وسيلة للحياة.
• الإسرائيليون اعتادوا على صوت صفارات الإنذار.
الديلي تلغراف
• الغرب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة ونتنياهو يجتمع مع مجلس الوزراء.
• روسيا تتهم الولايات المتحدة بعرقلة إجراء في الأمم المتحدة بشان غزة.
الاندبندنت البريطانية
• الجهاديون يشكلون "دولة إسلامية" في سوريا.
جيروزاليم بوست
• كلينتون تصل إلى إسرائيل، وتدفع لوقف إطلاق النار في غزة.
الغارديان البريطانية
• محاولات وقف إطلاق النار تتكثف في غزة.
• بان كي مون يزور إسرائيل والضفة الغربية.
• أوباما يحث قادة الشرق الأوسط على التوسط لوقف إطلاق للنار فيما تنشر البحرية سفنا.
نيويورك تايمز
• أزمة غزة تشكل تهديدا للحركة المفضلة لدى الولايات المتحدة.
• مصر تلقي باللوم على إسرائيل في نزاع غزة فيما تحاول لعب دور الوساطة.