نددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان أكبر منظمة حقوقية في المغرب بسجن خمسة من اعضائها في مدينة سيدي ايفني جنوب المغرب خلال ندوة صحافية في الرباط قدمت خلالها شهادات لعائلات المعتقلين.
نددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان أكبر منظمة حقوقية في المغرب بسجن خمسة من اعضائها في مدينة سيدي ايفني جنوب المغرب خلال ندوة صحافية في الرباط قدمت خلالها شهادات لعائلات المعتقلين.
وقالت خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان "الحراك الذي عرفته مدينة ايفني منذ 2008 حتى الفترة الاخيرة وبشكل سلمي لم يثن السلطة عن اعتقال وتعذيب نشطاء من الجمعية ومن المعطلين وكذلك نشطاء حركة 20 فبراير".
واعتقلت السلطات يوم 28 سبتمبر الماضي خمسة من اعضاء تنسيقية حركة 20 فبراير بمدينة سيدي افني بينهم عضوان من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. واضافت رياضي ان "هناك اليوم ثمانية معتقلين من بينهم خمسة ينتمون لجمعيتنا، تم الاعتداء عليهم وضربهم وشتمهم، قبل محاكمتهم، حيث وزعت عليهم عقوبات تتراوح بين 10 وثمانية أشهر سجنا نافذا".
من جانبه اكد خالد دكيك، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة سيدي ايفني ان "الاحداث التي عرفتها سيدي ايفني راجعة الى اقدام السلطات على اعتقال نشطاء ومعطلين في الشارع العام ومن داخل مؤسسة تعليمية والاعتداء عليهم امام الملأ". وأضاف ان "السلطات قدمت وعودا بتشغيل عشرة من الشباب في ميناء المدينة، لكنها لم تف بالتزاماتها، ما دفعهم الى الاعتصام، ولم تجد السلطات بعد ذلك من حل سوى اعتقالهم وإيداعهم السجن".