طلبت الهند من باكستان تعزيز الإجراءات الأمنية في سفارتها، بحسب ما أكده مسؤولون اليوم عقب إعدام باكستاني شنقاً لضلوعه في هجمات بومباي عام 2008
طلبت الهند من باكستان تعزيز الإجراءات الأمنية في سفارتها، بحسب ما أكده مسؤولون اليوم عقب إعدام باكستاني شنقاً لضلوعه في هجمات بومباي عام 2008. وسبق أن بلغت الهند باكستان الثلاثاء بقرب تنفيذ حكم الإعدام، وطلبت منها تشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارة الهندية، خشية تظاهرات غاضبة أو أعمال انتقامية محتملة.
واعترف الباكستاني المدعو محمد قصاب بانتمائه لجماعة عسكر طيبة المتشددة المتمركزة في باكستان. من جهته، قال وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد للصحافيين مساء أمس عقب تنفيذ حكم الإعدام "طلبنا اجراءات احتياطية لحماية دبلوماسيينا في باكستان، بعثنا رسالة رسمية بهذا الخصوص".
يُذكر أن قصاب هو الناجي الوحيد من المجموعة المسلحة التي تضمّ 10 رجال مدججين بالأسلحة، قاموا بمهاجمة فنادق فخمة ومطعماً سياحياً ومحطة قطارات رئيسية ومركزاً يهودياً في بومباي، ما اسفر عن سقوط 166 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.