استقبل الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الجمعة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني كما ذكرت وكالة الانباء السورية.
استقبل الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الجمعة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني كما ذكرت وكالة الانباء السورية.
واكد لاريجاني من دمشق أن سورية هي إحدى الدول التي تلعب دورا مهما في دعم المقاومة وفى هذه الأيام هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسورية.
وجدد لاريجاني التأكيد على الدور الطليعي لسورية في المقاومة ودعمها داعيا "وسائل إعلام المقاومة إلى الاهتمام بهذا الدور الذي تضطلع به سورية".
وقال لاريجاني "إن الإصلاحات الديمقراطية في سورية أمر ضروري وهذا يمكن تحقيقه عبر الحوار السياسي وإن عسكرة الأزمة يؤدي إلى قتل المزيد من أبناء الشعب السوري وهذا أسلوب خاطئ".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني "تحدث قضايا متسارعة في المنطقة سواء في سورية أو تركيا أو لبنان... وهذه التطورات تكتسب حساسية خاصة ولاسيما بعد العدوان الصهيوني على غزة حيث كانوا يعتقدون أن بإمكانهم تدمير المقاومة إلا أن الشعب الفلسطيني برهن أن لديه مخزونا جيدا للدفاع عن نفسه".
واعتبر لاريجاني إن الشعب الفلسطيني سطر ملحمة أخرى في المقاومة وقال "دعمنا مقاومة الفلسطينيين وكل فصائل المقاومة الموجودة على الأرض".
وفي وقت لاحق الجمعة وصل لاريجاني الى بيروت قادما من دمشق مترئسا وفدا في اطار زيارة الى لبنان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين كما يعقد مؤتمرا صحافيا مساء.
وكان في استقبال لاريجاني في مطار بيروت الدولي النائب هاني قبيسي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب اغوب بقرادونيان عن لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الايرانية والنائب حسن فضل الله واركان السفارة الايرانية في بيروت.
يذكر ان زيارة لاريجاني الى لبنان تستمر حتى صباح السبت حيث من المنتظر ان ينتقل بعدها الى تركيا.
وفي تصريحات صحفية سابقة قال لاريجاني إنه يقوم بجولته (الى لبنان وسورية وتركيا) "لمحاولة إيجاد حل للمشكلة السورية"، مضيفاً أن "بعض المجموعات (المعارضة) تقوم باسم الاصلاح بشن عمليات متهورة وتسعى لبلبلة الوضع السياسي في سورية لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك".
وتابع بحسب وكالة مهر "اننا ندعم الديموقراطية والاصلاح في سورية لكننا نعارض أي عمل متهور".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الاحد من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة مؤكداً أنها ستزيد في "انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم" في المنطقة.
هذا وأعلنت فرنسا يوم الخميس أنها ستطرح على شركائها الاوروبيين مسالة رفع الحظر عن "الاسلحة الدفاعية" لمساعدة المعارضة.