23-11-2024 12:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 22-11- 2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 22-11- 2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 22-11- 2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 22-11- 2012

الغارديان البريطانية: من الفائز بعد هدنة غزة؟ 22- 11- 2012
في تحليل بعنوان "الهدنة بين إسرائيل وحماس: ماذا تحقق في الأسبوع الماضي"، كتب إيان بلاك، محرر شؤون الشرق الأوسط في الغارديان، أن حماس قالت إن مطالبها تمت تلبيتها كما قال زعماء إسرائيل أنهم حققوا أهدافهم. ويقول بلاك إنه كما هو الحال في المفاوضات، خاصة المفاوضات التي تجري تحت ضغط شديد وعندما تكون أمور جسيمة على المحك، يحاول كل طرف أن يصور ما تم التوصل إليه بصورة ايجابية، وهذا ما جرى في الهدنة التي توصل إليها بين إسرائيل وحماس. ويضيف بلاك أن من أهم بنود الاتفاق موافقة إسرائيل على إنهاء كل عمليات الاغتيال والغارات على غزة، وفي المقابل ستتوقف حماس عن الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. ويقول بلاك إنه بهذا يتعين على حماس ان تفرض سطوتها على الفصائل الفلسطينية الأكثر تشددا مثل الجهاد الإسلامي، وهو ما قد يتعذر على حماس. كما أن التعهدات الكتابية يسهل خرقها حسبما يقول. ويقول بلاك إن من البنود الهامة أيضا ما يتعلق بفتح المعابر و"تسهيل" مرور الأشخاص والبضائع من وإلى قطاع غزة. ويرى بلاك أن الاتفاق لم يناقش أو ينص على كيفية ووقت البدء في تنفيذ هذه الإجراءات. ويرى بلاك أنه "رهان رابح أن نقول إنه من غير المرجح أن تمضي الأمور بلا تعقيدات لفترة طويلة". ويقول بلاك إنه من اللافت للنظر غياب أي تعهد لمصر بخصوص السيطرة على وصول السلاح الى غزة عبر شبكة من الأنفاق، رغم تأكيد إسرائيل على أنها تريد من مصر والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات للحد من تهريب الأسلحة، وعدم التوصل إلى ذلك سيؤدي إلى انتقادات داخل إسرائيل. ويضيف بلاك أنه ليس من المثير للعجب أن حماس أعلنت انتصار "المقاومة"، خاصة وقد تمكنت من استخدام صواريخ ذات مدى أطول لضرب تل أبيب وغيرها من المناطق الإسرائيلية ذات الكثافة السكانية العالية، وهو أفضلية إستراتيجية قصيرة الأمد، ولكنها لن ترجح كفة حماس أمام رابع أقوى جيش في العالم. ويقول بلاك إن اكبر رابح في اتفاق الهدنة هو الرئيس المصري الجديد محمد مرسي. ويرى بلاك أنه جمع بمهارة بين التعاطف مع حماس ومصلحة مصر الإستراتيجية القومية ونجح في تحقيق الهدنة، مما سيعطي دفعة لدور مصر كلاعب إقليمي.


الديلي تلغراف: إسرائيل تدعو إلى التهدئة مع غزة في علامة على واقع جديد في الشرق الأوسط 22- 11- 2012
أعدت الديلي تلغراف تحليلا بعنوان "نتنياهو يواجه واقعا جديدا على حدوده". ويقول التقرير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشتهر بأنه من أكثر الزعماء الإسرائيليين تشددا، ولكنه بالأمس قرر، على الأقل في الوقت الحاضر، إرجاء الحرب التي وجد غيره من الزعماء الإسرائيليين أنها ضرورية.ويقول التحليل، الذي أعده ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، إن البعض، وربما يكون نتنياهو ذاته منهم، قد يرى أن الرضوخ للدبلوماسية ضعف، ولكن واقع الأمر أنه إقرار بتغير الظروف في المنطقة. ووفقا للتحليل فإن حقيقة الموافقة على الهدنة تكمن في إدراك إسرائيل أنها يجب أن تتعامل وفقا لشروط جديدة مع جيرانها. وترى الصحيفة أنه في زمن الربيع العربي تغيرت الظروف المحيطة بإسرائيل. لكن في الوقت الحالي أصبحت القاعدة السياسية داخل إسرائيل أكثر انقساما كما أن حلفاءها أصبحوا لا يشعرون بالرضا عن سياساتها. وتقول الصحيفة إنه على إسرائيل أن توازن ما بين التكاليف الاقتصادية والدبلوماسية للحرب في وقت تواجه فيه الدول الغربية الحليفة لها تحديات اقتصادية شديدة من جهة، والتحالفات المعقدة بين الجماعات الدينية والعلمانية في إسرائيل التي يتطلبها تشكيل حكومات جديدة في إسرائيل من جهة أخرى. وتضيف الصحيفة أن جيران إسرائيل أصبحوا متعددي التوجه والاستقطاب، وهذا يمكن أن يرى بوضوح في غزة حيث تنافس كل من حماس وفتح والجهاد الإسلامي على خطب ود الجماهير. ذلك علاوة على انه أصبح لحماس "حلفاء جدد ديمقراطيون مثل مصر وتركيا وقطر"، على حد قول سبنسر.


التايم الأميركية: اتفاق التهدئة في غزة جعل الإخوان المسلمين طرفا في السلام 22- 11- 2012
علقت المجلة على نجاح مصر في التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل، وقالت إن هذا النجاح جعل الإخوان المسلمين الذين يحكمون مصر لاعبا أساسيا في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأشارت المجلة في تقرير لها عن دور مصر في التهدئة، إلى أن مخاوف كانت قائمة من احتمال أن يؤدى وجود الإخوان المسلمين في السلطة في مصر إلى إصابة احتمالات التوصل إلى السلام بالنحس إلى حد ما، لكن تلك المخاوف تبين أن لا أساس لها، بل إن حكومة الرئيس الإسلامي محمد مرسى قامت بدور قيادي في التوصل إلى التهدئة في غزة في القاهرة مساء أمس، وستعمل، حسبما أشارت التقارير، كضامن لها. ونقلت "تايم" عن المحلل السياسي بمؤسسة القرن الأمريكية مايكل حنا قوله إن حكومة مصر وضعت مصداقيتها الدولية على المحك من خلال القيام بصورة فعالة بضمان أن تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، وهذا تغيير دقيق لكنه غاية في الأهمية. ورأت الصحيفة أن دور مصر في غزة يعكس الملامح الناشئة لشرق أوسط شهد تغييرا عميقا بفضل الربيع العربي الذي لا يزال يواجه تحديات قائمة منذ عقود. والشراكة الأساسية في عملية تقويض العنف في غزة، كما يقول السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مارتين إنديك، هي التي بين الولايات المتحدة ومصر، والأخرى علاقة مصر مع حماس والتي ساهمت في التوصل إلى وقف إطلاق النار كأساس لحل أكبر للصراع. وتمضى تايم في القول إنه على الرغم من الجزء الهام الذي لعبته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون في الاتفاق، إلا أن مرسى والمصريين قدموا خدمة لواشنطن التي لم تكن تستطيع التعامل مع غزة. فالولايات المتحدة تتجنب التواصل مع حماس التي تصنفها باعتبارها منظمة إرهابية. وبينما تفضل واشنطن شريكا فلسطينيا آخر، هو الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، إلا أنه ليس لديه تأثير على الأحداث في غزة. ولذلك تحولت إدارة أوباما إلى مصر وحثتها على استخدام الروابط السياسية التى تجمع الإخوان المسلمين بحماس إلى جانب العلاقات القائمة منذ فترة لأجهزة المخابرات المصرية بنظيرتها الإسرائيلية من أجل التوصل إلى تهدئة. من ناحية أخرى، اعتبرت الصحيفة أن مصر سعت لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل، لكن هذه الوساطة قدمت لحماس أيضا طريق للخروج من الحصار الذي عصف باقتصاد قطاع غزة على مدار السنوات الخمسة الماضية. ومضت الصحيفة في القول إن حماس ستزعم بالتأكيد أنها حققت انتصارا على الإسرائيليين، وأن صواريخها قد أثارت الرعب فيهم خاصة مع تقدم تل أبيب لتحقيق هدف استراتيجي للحركة وهو رفع الحصار، إلا أن التهدئة تتطلب من حماس السلام مع إسرائيل وهو ما يمثل تحديات لحركة تقوم على أساس المقاومة. وفي حين أن حركة الجهاد الإسلامي وقعت أيضا على التهدئة، فإن حماس ستكون مجبرة على كبح جماح الجماعات السلفية الأكثر عنفا، وهو ما سيكون اختبارا، خاصة وأن بعض هذه الجماعات يتشكل من مقاتلين سابقين في حماس تركوها لما رأوا أنه تخليها عن المقاومة.


واشنطن بوست: مرسى استطاع أن يحتفظ بثقة إسرائيل والتعبير عن الشعب المصري في نفس الوقت 22- 11- 2012
قالت صحيفة الواشنطن بوست أن الرئيس محمد مرسى ظهر باعتباره الطرف الرئيسي في جهود الدبلوماسية الدولية بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أن مصر بعد الثورة عادت كقوة رئيسية في المنطقة، فبعد أشهر قليلة من تنصيب مرسى كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر،أصبح هو المحاور الرئيسي بين حماس وإسرائيل بعد شن إسرائيل هجمات جوية على قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ فلسطينية على مدن إسرائيلية، وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه كان نتيجة لجهود المصريين، وهو ما أجمعت عليه جميع الأطراف. واعتبرت الصحيفة أن نجاح مصر في التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل يمثل عودة قوية لمصر على الساحة الدولية، فطالما كانت القاهرة تفخر بنفسها باعتبارها القوى المركزية الثقافية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، لكن دورها تراجع طوال سنوات حسنى مبارك في الحكم والتي بلغت 30 عاما. ويقول المحللون إن التغييرات السريعة في مصر قد جعلت الولايات المتحدة وإسرائيل يواجهان شريكا أقل تطويعا لكنه أقوى، فالرئيس مرسى يستطيع أن يقول أنه يتحدث باسم الشعب المصري بشكل لم يكن مبارك يستطيع أن يفعله أبدا. ورأت الصحيفة أن تعهد مصر بضمان وقف إطلاق النار ربما يضع الأساس لتكون القاهرة طرفا موثوق به في أي مفاوضات سلام مستقبلية. وتتابع واشنطن بوست قائلة: استطاع الرئيس مرسى أن يحتفظ بثقة إسرائيل مع التعبير في الوقت نفسه عن الرأي العام المصري الذي طالما غضب من نهج مبارك مع قطاع غزة. فهذه المرة، وقفت مصر بكل وضوح مع الفلسطينيين مع الحفاظ على السلام مع إسرائيل وقامت برحلات مكوكية بين الجانبين. وتلفت الصحيفة إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس، والذين طالما رفضا الاعتراف ببعضهما البعض، وتم التوصل إليه بوساطة حكومة إسلامية مجاورة، لم يكن ليكون قبل أن يعيد الربيع العربي تشكيل المنطقة قبل عامين، ويطيح بالحكام المستبدين الذين عملوا باستمرار على تقييد الإسلام السياسي.


نيويورك تايمز: شراكة فريدة جمعت أوباما ومرسى الذي حقق ما وعد به 22- 11- 2012
في تعليقها على اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس، والذي لعبت فيه الوساطة المصرية دورا كبيرا، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن علاقة الرئيس محمد مرسى بالإدارة الأمريكية والتي شهدت هذا الأسبوع تفاعلا كبيرا بعد ستة اتصالات هاتفية بين الرئيس باراك أوباما ومرسى. وتقول الصحيفة أنه بعد بداية صعبة لعلاقاتهما، قرر أوباما الاستثمار بقوة في الرئيس الذي تسبب انتخابه في قلق لدى واشنطن، بسبب علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، غير أن الرئيس الأمريكي رأى أن مرسى الوسيط الأفضل الذي يمكن أن يساعد على تحقيق تقدم في المنطقة لما هو أبعد من أزمة غزة. وتشير أن هاتف البيت الأبيض يروى جزءا كبيرا من الحكاية. فلقد تحدث أوباما ومرسى ثلاث مرات على الهاتف خلال 24 ساعة، بإجمالي ستة مرات منذ اندلاع الحرب في غزة، وهو عدد غير عادى بالنسبة لرئيس أمريكي. وتضيف أن أوباما أبلغ مساعديه أنه معجب بثقة الرئيس المصري البراجماتية. وأنه يعتبر مرسى واضحا وصريحا فلقد حقق ما وعد به ولم يعد بما لا يستطيع تحقيقه. ويضيف مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية متحدثا عن المحادثات الخاصة بين الرئيسين: "الشيء الذي راق لأوباما هو الجانب العملي الكبير للمحادثات والتركيز على حل المشكلات". وتتابع الصحيفة أن الجانب المصري كان متعاونا جدا، وتنقل عن عصام الحداد، مستشار مرسى للشئون الخارجية، أن شراكة فريدة جمعت مرسى، الذي يعد الحليف الأهم لحماس، وأوباما، الذي يلعب ذات الدور لإسرائيل.


الغارديان البريطانية: مرسى الرابح الأكبر في اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل 22- 11- 2012
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الرئيس محمد مرسى هو الرابح الأكبر في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل من أجل التهدئة، وأضافت الصحيفة أن الرئيس استطاع بذكاء أن يوفق بين التعاطف مع حماس ومصالح مصر الوطنية والإستراتيجية وساعد في تحقيق تقدم لو استمر، سيعزز دوره كطرف إقليمي رئيسي، ويؤكد اختلافه عن سلفه المخلوع حسنى مبارك. واعتبرت الصحيفة أن المديح الكبير لدور مرسى من جانب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل يعبر عما يبدو أنه واحدا من أهم التغييرات الكبرى التى أحدثها الربيع العربي. من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن اتفاق التهدئة نفسه، وقالت إن كلا الطرفين، حماس وإسرائيل، حرصا على تأكيد انتصارهما. فحماس من جانبها، قالت إنه تمت تلبية كل مطالبها، بينما تبنى المسئولون الإسرائيليون لهجة الانتصار أيضا على نحو مماثل. وأصروا، وإن كان بشكل أقل إقناعا، أن عملية "عمود الدفاع" قد حققت أهدافها. ورأت الصحيفة أن أهم بنود الاتفاق هو الوعد بإنهاء كل الاغتيالات الإسرائيلية في قطاع غزة مقابل أن توقف كل الفصائل الفلسطينية هجماتها داخل إسرائيل، وهو ما يعنى أن حماس سيُطلب منها أن تفرض إرادتها على الجماعات الأكثر تشددا. وتمضى الغارديان في القول إنه من الأمور اللافتة في الاتفاق هو غياب أي مؤشر على تعهد مصر بأنها ستسعى إلى السيطرة على تدفق الأسلحة إلى غزة عبر شبكة الأنفاق التي تربطها مع سيناء. فإسرائيل تصر على أنها تريد عملا من جانب مصر والمجتمع الدولي لوقف تهريب الأسلحة. والفشل في ذلك سيثير الانتقادات داخل إسرائيل. وفي نفس السياق، فلم يكن هناك شيئا إيجابيا يتعلق باحتمالات طويلة المدى لحل الخلافات بين حماس وفتح، على الرغم من أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد حاولت أن تتحدث عن صلة الرئيس محمود عباس عندما التقته في رام الله. كما أنه من غير المتوقع أن تسفر الانتخابات العامة في إسرائيل، والمقررة في يناير المقبل، عن أى تغييرات جذرية في سياسة إسرائيل بشأن بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وختمت الصحيفة تقريرها قائلة، إنه ليس مستغربا أن تزعم حماس انتصار المقاومة، فصواريخها طويلة المدى التى وصلت إلى تل أبيب أظهرت ميزة إستراتيجية لها على المدى القصير، وإن كان ذلك ليس كافيا لترجيح كفة الميزان الاستراتيجي الشامل بعيدا عن إسرائيل التي يعد جيشها رابع أقوى جيش في العالم.


الإندبندنت البريطانية: اتفاق التهدئة الهش يمكن أن يؤسس لعلاقة جديدة بين حماس وإسرائيل 22- 11- 2012
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اتفاق التهدئة التي توسطت فيه مصر بين حماس وإسرائيل بالهش، والذى اعتبره طرفا الصراع انتصارا لهما كل منهما على حدة. ورغم ذلك إلا أنها أشارت إلى أن هذا الاتفاق يضع نهاية لقتال استمر على مدار ثمانية أيام في قطاع غزة وربما يؤسس لعهد جديد من العلاقات بين العدوين اللدودين. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في إسرائيل قولها إن تطبيق التهدئة فورا يمكن أن يتبعه رحيل على مراحل للجنود الأمريكيين المنتشرين على الحدود مع قطاع غزة وعددهم 60 ألف جندي، ويتبعه رفع تدريجي للقيود المفروضة من قبل إسرائيل على حركة المسافرين والبضائع في غزة مقابل نزع تدريجي لأسلحة الجماعات المسلحة الموجودة في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن البعض داخل تسلل القيادة في حركة حماس يرون أن اتفاق وقف إطلاق النار قد فشل في إنهاء حصار غزة بما يعنى أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في تضييق الخناق على القطاع. لكن قيل أن رئيس الجناح العسكري لحماس محمد ضياف قد أقنعهم بأن الاتفاق لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك في الوقت الحالي.


واشنطن بوست: زيارة كلينتون تحوّلٌ في إدارة أوباما 21- 11- 2012
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار الرئيس باراك أوباما إرسال أكبر دبلوماسييه في بعثة سلام طارئة إلى الشرق الأوسط أمس، يشير إلى تحول في إدارته إلى لعب دور أكثر نشاطا في شؤون المنطقة، كما يمنح مفاتيح لفهم الكيفية التي سيستخدم فيها استرخاءه السياسي خلال فترته الثانية من الرئاسة. وفي تقرير للصحيفة عن زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى المنطقة، قالت إن هذه المهمة ستعود بمكاسب فورية إذا ما نجحت كلينتون في المساعدة على ترتيب لإنهاء الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وأضافت أن جولة كلينتون للسلام أوضح إشارة من أوباما حتى الآن لإسرائيل على أن تبدأ إنهاء هجومها على غزة، وقالت إن الإدارة الأميركية تعلم أنه بوجود كلينتون على الأرض من أجل إيجاد حل للأزمة، سيكون من الصعب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ تهديده بغزو غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن أعربت عن دعمها الكامل لإسرائيل منذ بدء الصراع في غزة الأسبوع الماضي، لكن الضغط السياسي ظل يتراكم من أجل وقف لإطلاق النار ينهي الهجمات الجوية الإسرائيلية وهجمات حماس الصاروخية اللتين تقتلان المدنيين. ومن المقرر أن تتوجه كلينتون إلى القاهرة اليوم الأربعاء للتباحث مع الرئيس المصري محمد مرسي بعد مباحثاتها مع نتنياهو. وقالت الصحيفة إنه إذا كان لمصر أن تنجح في وساطتها لوقف إطلاق النار أو في التهدئة المؤقتة، فإن وجود كلينتون سيضيف ثقلا دبلوماسيا لتعميق نجاح القاهرة. وذكرت واشنطن بوست أن كلينتون ستهنئ الحكومة الإسلامية الجديدة في مصر "لمحافظتها على الوضع الذي كانت تحتله مصر منذ 30 عاما كصانعة للسلام، وهو أهم هدف تسعى إليه واشنطن في تجديد علاقتها بالقاهرة عقب سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك". ونقلت عن كلينتون قولها قبيل الاجتماع بنتنياهو أمس "ستعمل الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة مع شركائها هنا في إسرائيل وعلى نطاق المنطقة، لتعزيز أمن سكان إسرائيل وتحسين ظروف سكان غزة، وبعد ذلك تتحرك نحو تحقيق سلام شامل للجميع في المنطقة". وقالت الصحيفة إنه نادرا ما شاركت كلينتون في محادثات السلام بالشرق الأوسط خلال فترة الرئاسة الأولى، وإن زيارتها الحالية التي ستستغرق يومين للمنطقة هي مشاركة أميركية عالية المستوى في القضية الفلسطينية الإسرائيلية محفوفة بخطر الفشل. وأشارت إلى أن إدارة أوباما رفضت الإفصاح عن أهداف زيارة كلينتون بعد المساعدة في وقف العنف، لكن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن آمالهم بأن يساهم حل الصراع الحالي في تمهيد الأرض لمحادثات حول اتفاق سلام شامل.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• مصر تظهر كوسيط رئيسي في الشرق الأوسط.
• إسرائيل وحماس يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


وول ستريت جورنال
• وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بين حماس وإسرائيل.
• تركيا تطلب رسمياً من "الناتو" نشر صواريخ "باتريوت".
• المعارضة السورية تطلب المساعدة لإعادة البناء.


واشنطن بوست
• بعد وقف إطلاق النار، كلا الجانبين يزعم الانتصار.
• مرسي يبرز كلاعب رئيسي في الساحة الدولية.
• غزة المدمرة تحتفل بوقف إطلاق النار.


الديلي تلغراف
• غزة: إسرائيل تدعو إلى التهدئة مع غزة في علامة على واقع جديد في الشرق الأوسط.
• أوباما يشكر مصر فيما يشيد زعماء العالم بالهدنة بين إسرائيل وحماس.


الاندبندنت البريطانية
• اتفاق هدنة هش يشيد به كلا الجانبين على انه انتصار.
• إسرائيل تشن حربا الكترونية مع حماس.


الغارديان البريطانية
• وقف إطلاق النار متوتر في غزة فيما يذعن الجانبان للضغوط الدولية.
• سكان مدينة غزة يحتفلون بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
• أوباما يشيد بنتنياهو للقبول بالخطة المصرية لوقف إطلاق النار.


نيويورك تايمز
• الرئيس المصري وأوباما يشكلان ارتباطا في اتفاق غزة.
•  الصواريخ الإيرانية في غزة تعطي حكومة طهران دفعة.