08-02-2025 06:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

وزير الخارجية اليمني: لقاء الرياض بداية عملية ستقود الى انتقال السلطة

وزير الخارجية اليمني: لقاء الرياض بداية عملية ستقود الى انتقال السلطة

أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، هو بداية عملية ستقود في النهاية الى انتقال السلطة.


أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، هو بداية عملية ستقود في النهاية الى انتقال السلطة.
  
وقال القربي للصحافيين على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي "أن اجتماع الرياض هو بداية العملية وليس نهايتها". وأكد القربي أن هذه العملية "ستقود في النهاية الى انتقال للسلطة في اليمن حيث تستمر التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح". 
  
والتقى وفد من المعارضة اليمنية وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ليل أمس في الرياض. وأعلن الوفد تمسك المعارضة بالمبادرة الخليجية لحلّ الأزمة في اليمن في صيغتها الأولى مع التمسك بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وأكدت المعارضة رفضها للصيغة الأخيرة للمبادرة، والتي تنصّ على نقل صلاحيات الرئيس الى نائبه، بينما تقرر عقد جولة حوار بين دول المجلس والحكومة اليمنية.
 
من جهته، أكد الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني والرئيس الدوري للقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه المعارضة البرلمانية، ياسين سعيد نعمان، أن المبادرة الخليجية هي للتطبيق ولا يمكن التفاوض حولها في ما يتعلق خصوصاً بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
 
كما اتهم نعمان الرئيس اليمني بأنه "يتلاعب على الوقت والبلد ينهار". وكان المجلس الوزاري الخليجي أطلق في الثالث من نيسان/أبريل وساطة لحلّ الأزمة
في اليمن وسلّم بعد أيام من خلال سفرائه في صنعاء الأطراف اليمنية مبادرة نصّت على تنحي الرئيس وتسليم السلطة لنائبه وتشكيل حكومة بقيادة المعارضة.
   
  وفي محاولة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، أجرى دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون اتصالات مع اللقاء المشترك في الأيام الأخيرة في صنعاء. وقال الدبلوماسي أنه "تمّ تقديم تطمينات أميركية وأوروبية للقاء المشترك من أجل إنجاح المبادرة الخليجية انطلاقاً من تطبيق البند الأول بتنحي الرئيس صالح في أقرب وقت".