تقرير الصحف ليوم السبت 24-11-2012، وأبرز ما جاي فيه من أخبار محلية ودولية
محمد مرسي مبارك
إنهم يبيعون الدامور
نتنياهو يلملم آثار الهزيمة والفلسطينيون يعدّون للمصالحة
الرئيس الإخواني ينصّب نفسه وصيا على الدولة والثورة والمعارضة تتحد ضدّه
مرسي يتفوق على مبارك : قرارات فرعونية وصدام مع الشارع
نصر الله : غزة ترسم "الإستراتيجية"
البابا يحث على الحوار عشية تنصيب الراعي كردينالا
الأسد ولاريجاني متمسكان بنهج المقاومة والأكراد يستعدون للقتال.
انقلاب مرسي يفجّر ثورة ثانية في مصر: واشنطن قلقة وتدعو إلى حلّ المشاكل بالحوار
الفاتيكان يجدّد اليوم جمع التناقضات اللبنانية تلميح رسمي أوّل إلى التمديد لمجلس النواب!
قتيل فلسطيني في خرق إسرائيلي للتهدئة وتوقيف خمسة من نواب "حماس"
موسكو تحذّر حلف شمال الأطلسي من نشر "باتريوت" على الحدود التركية
بغداد وأربيل تحشدان بعد تعثّر التهدئة : المالكي ينصح أردوغان بالاهتمام بمشاكل بلاده
الحريري يشدّد على حصرية مرجعية الدولة ومؤسساتها
لبنان مجدّداً "منصة" للرسائل الإيرانية
أكثر من 40 ألف قتيل و15 ألف مفقود منذ بدء الثورة
نظام الأسد يعتبر الـ"باتريوت" التركي استفزازاً
شرطة "حماس" تحرس الهدنة
من هم الوهابيون والعلويون وولاية الفقيه: السعودية في حكم الوهابية
الرئيس المصري يعيد المحاكمة لاعدام حسني مبارك: الهدف إعدام مبارك
لماذا فشلت اسرائيل في إسكات صواريخ غزة؟ اجتماع للقوى الوطنية الآن لبحث شكل التصعيد ضد قرارات الرئيس مرسي
البابا يؤكد خلال استقباله سليمان دور الحوار في حل
البابا يؤكد خلال استقباله سليمان دور الحوار في حل المشكلات
مصر على شفا صدام أهلي
طهران وموسكو تحذران الـ«ناتو» من نشر صواريخه قرب سورية
الضحك مسكن طبيعي للآلام وتمرين جيد لعضلات الصدر
أوباما والديك الرومي عشيّة عيد الشكر الأميركي
إعلان مرسي يلهب مصر: تراجع أو مواجهة مفتوحة! إحراق مقار لجماعة الإخوان ... وقلق أميركي وأوروبي على المسار الديمقراطي
سليمان يذهب منفرداً إلى الفاتيكان ... ومجلس وزراء عادي الأربعاء الجماعة وحزب الله: الخروج من المأزق حاجة
محليات
ـ اللواء: اعتقال خمسة أشخاص من التابعية السورية كانوا يعدّون عبوة ناسفة بناء على توافر معلومات لدى مخابرات الجيش عن تحركات مشبوهة
انتشرت معلومات، مساء الجمعة لم يصدر تأكيد لها أو نفي، عن أن مخابرات الجيش اللبناني اعتقلت خمسة أشخاص من التابعية السورية كانوا يعدّون عبوة ناسفة لتفجيرها في إحدى المسيرات العاشورائية في النبطية غداً الأحد. ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر أمنية قولها أنه «بناء على توافر معلومات أمنية لدى مخابرات الجيش عن تحركات مشبوهة لعدد من العمال السوريين في حي المسلخ في المدينة، بادرت قوة من المخابرات إلى دهم منزل يقطنه خمسة عمال، حيث تم ضبط جسم مشبوه في حوزتهم، تردد أنه متفجرة تزن قرابة 700 غرام وأنه إسرائيلي الصنع.
ـ جريدة النهار : الفاتيكان يجدّد اليوم جمع التناقضات اللبنانية..."النهار": تلميح رسمي أوّل إلى التمديد لمجلس النواب!
بعد شهرين وأسبوع من زيارة البابا بينيديكتوس السادس عشر للبنان في ايلول الماضي، يجمع الفاتيكان اليوم، على غرار ما حصل لدى الزيارة البابوية لقصر بعبدا، معظم تلاوين التركيبة السياسية والطوائفية اللبنانية في الاحتفال الذي سيقام في مناسبة تسلم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي شارة الكاردينالية.وعشية هذا الاحتفال شهدت روما تدفق وفود لبنانية رسمية وسياسية ودينية ينتظر ان تتظهر معها اليوم معالم تظاهرة واسعة في الاحتفال الذي يرجح ان يفوق عدد المشاركين الرسميين والسياسيين فيه الـ500 شخصية ناهيك بعدد اكبر من الوفود الشعبية.
وفيما تتمثل الدولة على أعلى مستوياتها بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاحتفال، خص البابا بينيديكتوس السادس عشر الرئيس اللبناني بلفتة باستقباله اياه أمس في مكتبته مدة نصف ساعة تخللها استنادا الى المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، بحث في العلاقات التاريخية الوطيدة بين لبنان وحاضرة الفاتيكان والتي تكللت اخيرا بالزيارة التاريخية التي قام بها الحبر الاعظم للبنان في ايلول. وشدد البابا خلال اللقاء على "دور الحوار بين اللبنانيين سبيلاً لحل مشكلاتهم"، داعياً اياهم الى "ترسيخ الاستقرار في وطنهم لإبقائه نموذج تفاعل على رغم الصعاب والآلام التي تعصف بالمنطقة ومعتبرا اياهم مسؤولين عن وديعة الرسالة التي حملها اليهم والتي كان محورها السلام واسس تعميمه".
واتخذ الحشد السياسي في الفاتيكان بعداً فريداً في ظل تصاعد الأزمة السياسية الداخلية وسط انسداد أفق مشاريع التسويات والجهود المختلفة، علما ان تداعيات هذه الازمة تهدد الموعد المحدد لجولة الحوار المقبلة في قصر بعبدا في 29 تشرين الثاني الجاري، والتي ينتظر ان يبت مصيرها الاسبوع المقبل.
وعشية تسلمه شارة الكاردينالية، تطرق البطريرك الراعي الى معظم القضايا الداخلية المطروحة، فاتخذ موقفاً جازماً من رفض العودة الى قانون الانتخاب لعام 1960، لكنه قال: "اذا لم نصل الى قانون جديد يجب ان تحصل الانتخابات في موعدها الدستوري". واعلن رداً على امكان التمديد لمجلس النواب ورئيس الجمهورية: "اننا مع حماية الدستور اللبناني لحماية الحركة الديموقراطية (...) نحن مع احترام الدستور وضد التمديد".كما اتخذ البطريرك الراعي موقفاً سلبياً من المطالبة بتسليم المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري الى القضاء وقال ان "القضاء هو من يطلب ذلك واذا طلبت المحكمة ذلك فالبطريرك مع تسليمهم، علما ان ليس كل من يتم اتهامه يكون مرتكب الجريمة بل القضاء هو الذي يقول في النهاية من هو المرتكب".
وأثار هذا الموقف لغطاً ولا سيما في صفوف قوى 14 آذار التي امتنعت عن الرد والتعليق عليه واستعاضت عن ذلك بتعليق جماعي مشترك لمحامي "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" والكتلة الوطنية وتجمع "محامي 14 آذار المستقلين". وحصر التعليق بالجانب القانوني الصرف فأشار الى ان النظام الاساسي للمحكمة الخاصة بلبنان كما قواعد الاجراءات والاثبات المطبقة امام المحكمة تفرض على الدولة المعنية تسليم المتهمين. كما ان القانون اللبناني يفرض تسليم المتهمين وتوقيفهم الى حين صدور القرار النهائي.
التمديد للمجلس؟ اما التطور الآخر الذي برز خلال "الايام اللبنانية" في الفاتيكان، فتمثل في ما نقله موفد "النهار" الى روما لتغطية هذا الحدث حبيب شلوق عن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عن استحقاق الانتخابات النيابية.فقد صرح شربل بانه سيستمر في بذل جهوده لتعديل قانون الانتخاب، لكنه لم يستبعد التمديد لمجلس النواب الحالي ستة اشهر يصار خلالها الى اقرار قانون جديد أو تعديل مواد في قانون 1960 من حيث مهل الترشيح والاستقالة من الوظائف العامة لان المدة المتبقية للانتخابات اقفلت الباب أمام ترشيح موظفين كبار أو رؤساء بلديات أو غيرهم.
وتحدث عن سلسلة اقتراحات لقوانين انتخاب منها ان ينتخب المسيحيون نوابهم اي 64 نائبا، والمسلمون نوابهم الـ64 مما يجنب الحديث عن الغبن وعن عدم صحة التمثيل. كما اشار الى مشروع قانون ينتخب بموجبه كل مواطن عشرة نواب ويكون الانتخاب على مرحلتين فينتخب اولا عدد النواب المخصص لدائرته ثم يضيف اليهم اسماء مرشحين يؤيدهم من كل لبنان ليصير العدد الاجمالي عشرة نواب، قائلا ان هذا المشروع يؤمن مشاركة جميع اللبنانيين في اختيار نواب من كل لبنان.
عين التينة بدل المجلس : في غضون ذلك، اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس "صرف النظر" عن الدعوة الى جلسة مجلس النواب الثلثاء المقبل لاستقبال رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان عازيا ذلك الى "مشاركة عدد كبير من الوزراء والنواب في يوم لبنان في الفاتيكان لإعلان البطريرك الراعي كاردينالا" واستعاض عن الجلسة بتوجيه دعوة "شخصية" الى جميع المدعوين في اليوم نفسه الى مأدبة غداء في عين التينة على شرف الرئيس الارميني.
وفي ما بدا نفياً ضمنياً لكون خطوة بري جاءت نتيجة مقاطعة نواب 14 آذار الجلسة، قالت اوساط نيابية في قوى الاكثرية لـ"النهار" ان النائب ابرهيم كنعان ابلغ بري الاربعاء الماضي ان 13 نائباً من "تكتل التغيير والاصلاح" سيكونون في الفاتيكان وسيحضرون القداس الاول الذي يحييه البطريرك الراعي بعد اعلانه كاردينالاً، كما سيتعذر عليهم العودة الاثنين المقبل الى بيروت لعدم توافر طائرة تنقلهم. واجرت دوائر مجلس النواب اتصالا بالسفير الارميني في بيروت فأجاب بعد استشارة بلاده ان الرئيس الارميني يرحب بزيارة مقر رئاسة مجلس النواب. وامام هذا المشهد النيابي وتغيّب نواب 14 آذار، قرر بري صرف النظر عن الجلسة والاستعاضة عنها باستقبال الرئيس الارميني في عين التينة.
-السفير- لينا فخر الدين : «نسعى إلى تصوّر مشترك مع تركيا بخصوص سوريا»
لاريجاني: لا رسالة مباشرة للبنانيين.. بل استشارات مع السياسيين
أكثر من ساعة قضاها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أمس، يجيب عن أسئلة الصحافيين في «فندق غولدن توليب» في بيروت، بقي أثناءها العنوان سورياً و«غزاوياً» بامتياز. واكتفى لاريجاني بالسير على «حافة» الأزمة الحكومية اللبنانية، من دون أن يغرق بانقساماتها. فضّل الرجل أن «يقفز» بذكاء من كلمة ديبلوماسية إلى أخرى، فشدّد على أن لبلاده «موقفاً مبدئياً وثابتاً بدعم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين من جهة، والمقاومة من جهة ثانية»، معرباً عن اعتقاده أن «القادة اللبنانيين يتمتعون بالحنكة السياسية الكافية لحلّ هذه الأزمة». وأضاف: «ربما تكون هناك إرادات تريد زعزعة الوضع السياسي في الداخل، ولكن لحسن الحظ أن هذه الإرادات لا تملك القدرة الكافية لتحقيق هذا الهدف». وعند الطلب منه توضيح موقف إيران لدعمها «حزب الله» بالمال والسلاح في حين أن هناك فريقاً داخلياً يريد الاستغناء عن هذا السلاح، اختار الضيف الإيراني الرد بأسلوب غير مباشر. استحضر من جعبة ذكرياته صورة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندليسا رايس وصور حرب تموز، قائلاً: «كان العدو يدمّر قسماً كبيراً من الأراضي اللبنانية ومع ذلك كان هناك جزء يعارض هذه المقاومة ويناوئ مشروعها، وفي الوقت عينه رأينا رايس تقول بعد زياراتها بعض السياسيين اللبنانيين إن الحرب الإسرائيلية على لبنان هي أشبه بمخاض ولادة شرق أوسط جديد». وليكمل بعدها لاريجاني متهكماً: «الحمد الله أنها لم تتنظر المولود 9 أشهر». ورداً على سؤال لـ«السفير» عن هدف زيارته لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، خصوصاً أن هذه الزيارة لم تكن مدرجة على جدول أعماله، وعما إذا كان يحمل رسالة خاصة للبنانيين تعنى بالأزمة الحكومية الراهنة، أكد لاريجاني أن «هذه الزيارة لا تنطوي على رسالة مباشرة للبنانيين، ولكن جئنا لنقوم باستشارات مع السياسيين اللبنانيين». كان هاجس الكلام عند رئيس مجلس الشورى الإيراني، الحديث عن سوريا وغزة. لم يكتف بمباركته انتصار غزة والتأكيد أن «إسرائيل غير قادرة اليوم على لململة خسارتها»، وبالتالي مستبعداً أي ضربة لإيران. ولكنه أراد أيضاً أن يطلق من بيروت، «هجوماً ملطّفاً» على كلّ الدول العربية من دون أن يسميها. التقط الرجل خريطة الدول العربية، وقسّم هذه الدول إلى 3 أقسام: «بعضها لم تعلّق بأي رأي على ما جرى في غزة أو حتى تجاه القضية الفلسطينية، وبعضها الآخر لا يركن إلا إلى الدعم اللفظي، وفريق آخر يريد أن يلعب دور الوسيط». وشدّد لاريجاني على أن هذه المواقف هي اصطفافات وكلام لا يقدّم ولا يؤخر، وتوجّه إلى «الأطراف التي تدّعي دعم الشعب الفلسطيني»، قائلاًً: «ما هو السلاح الذي قدمتموه للفلسطينيين ونحن سنرفع لكم القبعة إذا كنتم قد فعلتم ذلك». ولم يعر رئيس مجلس الشورى الإيراني الكثير من الاهتمام إلى ما يثار حول عدم توجيه الفصائل الفلسطينية الشكر مباشرة لبلاده، فوصف الدعم الإيراني لغزة بـ«الواجب»، وتابع: «نحن ندعم الفلسطينيين منذ أن قامت جمهوريتنا، ولا نعلّق أهمية على المناورات السياسية والبريستيج السياسي». أما عن استبعاد إيران عن اتفاق التهدئة الذي جرى بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي، لفت لاريجاني الانتباه إلى «أننا لا نسعى إلى مثل هذه التفاهمات وليس لدينا دور فيها وأصلاً لا نريد ذلك، وهي جرت سابقاً»، وجدّد التأكيد أن «دعم إيران للمقاومة هي طريقة استراتيجية، أما التفاهمات فهي ليست سوى تكتيكات، ونحن ننأى بنفسنا عن هذه التكتيكات». ورداً على سؤال لـ«السفير» عما إذا كانت بلاده قلقة من الدور المصري، لا سيما بعد الكلام عن «سماح» أميركي للرئيس محمد مرسي بلعب دور البطل في التهدئة في غزة، أشار لاريجاني إلى أن «أميركا أصبحت ضعيفة وهناك ضمور لدورها»، ورأى أن «المسلمين لديهم مشكلات خاصة وجمة، وأميركا لا تسعى إلى حلّ القضية الفلسطينية». وفي كلام لاريجاني «حصة الأسد» لسوريا، فشدد على أن «إيران تدعم الإصلاحات الديموقراطية، وهناك تباين بيننا وبين الآخرين الذين يريدون فرض الديموقراطية فرضاً من خلال السلاح»، مجدداً رفض بلاده «لأي نوع من أنواع التدخل العسكري ونخطّئ ذلك»، وأكد أن «أسوأ أنواع الظلم هو إرسال الأسلحة إلى الداخل السوري»، معتبراً أن «هدف هذا السلاح هو ضرب حركة المقاومة وزعزعة الاستقرار في المنطقة». وعن تسوية أميركية إيرانية روسية عربية لحلّ الأزمة السورية، قال: «إن حل الأزمة لا يكون بفرض شروط مسبقة وكذلك فإن الحل لا يكون بالـ«أر.بي.جي»، ونحن نؤسس لإحلال الديموقراطية من خلال صناديق الاقتراع، وندعم أي آلية لتحقيق ذلك». وقال عن إمكانية حصول لقاء مع «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، «اننا دعونا كلّ الأطراف إلى الحوار ومنفتحون على الجميع، ولا نمانع من لقاء أحد».
وتناول العلاقة الإيرانية ـ التركية، فلفت الانتباه إلى أن «هناك تبادلاً بوجهات النظر بين البلدين، لا سيما في الشأن السوري، ونحن نسعى من خلال هذه التحركات الى أن نصل إلى تصوّر مشترك».
ـ النهار : انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي... قباني لـ"النهار": كل الاحتمالات واردة
علمت صحيفة "النهار" ان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني سيعلن خلال الايام المقبلة حصيلة مشارواته وموقفه من انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الذي تنتهي ولايته في 2012/12/31 بعدما مددت سنة واحدة.وسألت "النهار" المفتي قباني عن موقفه المتوقع فأكد ان "لا قرار نهائيا بعد، والامور مفتوحة على كل الاحتمالات"، وذلك يعني ان ثمة احتمالا لتحديد موعد للانتخابات، كما ان التمديد لمدة سنة يبقى واردا، مع الاشارة الى ان لا مانع ثانويا من اجراء الانتخابات في اي وقت خلال السنة المددة.
وفي الاطار نفسه اوضح اعضاء معارضون ان قرار التمديد يتخذه المجلس الشرعي الاسلامي مجتمعا"، وهو يجتمع حكما بدعوة من رئيس مفتي الجمهورية.على صعيد آخر، يعقد لقاء في دار الفتوى الساعة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم بدعوة من المتفي قباني ويشارك فيه ممثلو كل الفصائل الفلسطينية، وذلك "دعما للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي في غزة".
ـ الجمهورية : وزراء التقدّمي عند برّي اليوم
علمت صحيفة "الجمهورية" انّ الوزراء جبهة النضال الوطني الثلاثة سيزورون اليوم عين التينة للقاء الرئيس نبيه برّي في إطار المشاورات التي بدأت بلقاء رئيس الجمهورية والتي ستتوسّع لاحقاً على مستوى الأحزاب والقوى اللبنانية من الفئات كافة.
وقالت مصادر الوزراء الثلاثة إنّ هذه المشاورات مع الرئيس برّي وبعض اقطاب قوى 8 و14 آذار ستسبق الكشف عن الوثيقة السياسية التي سيسعى الحزب الى تعميم النقاش حولها، وأكّدت أنّ مجمل الأفكار لم تتحوّل بعد الى ورقة عمل واضحة بعناوينها ومحاورها كما يراها الحزب.
ـ الجمهورية : ميقاتي سمع كلاما صريحا من هولاند مفاده أنّ فرنسا تنصح بوجوب تجنيب لبنان تداعيات حوادث المنطقة
مساء الجمعة توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته وابنته في زيارة عائلية الى دبي للمشاركة في واجب إجتماعي، على ان يعود اليوم.وفي إطار متابعة نتائج زيارة ميقاتي الأخيرة لباريس، كشفت مصادر قريبة من الوفد الذي رافقه لـ"الجمهورية" انّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأركانه الكبار أشاروا صراحة إلى حاجة لبنان لتجاوز سلبيات الأحداث الدائرة في المنطقة، خصوصا في سوريا. وقالت إنّ ميقاتي سمع كلاما صريحا وواضحا مفاده أنّ فرنسا لا تنوي الدخول في زواريب الحياة السياسية اللبنانية، وأنّها تنصح بوجوب تجنيب لبنان تداعيات حوادث المنطقة.
وتوقّعت المصادر ان تظهر بشائر المساعدات العسكرية الفرنسية المتوقّعة للجيش اللبناني مطلع السنة الجديدة. وقالت إنّ ضابطاً فرنسيّا كبيراً معنيّا بملفّ بيع الأسلحة الفرنسية وتصديرها شارك في جانب من اللقاء بين هولاند وميقاتي وشرح بالتفصيل مضمون ورقة قيادة الجيش وما يمكن لفرنسا أن تقدّمه من هبات
ـ اللواء : مبادرة لـ"الجماعة"
ازاء المأزق الذي بدأ الجميع، في المعارضة والموالاة، يشعر بضرورة الخروج منه، عقد، الجمعة، لقاء بين وفد من «الجماعة الاسلامية» برئاسة رئيس المكتب السياسي عزام الأيوبي ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد، جرى فيه التداول بكيفية الخروج من المأزق الراهن.
وكشف مصدر مطلع في تيّار «المستقبل» لصحيفة "اللواء" أن وفد الجماعة اعلم قيادة التيار باللقاء قبل حصوله، فيما كشف النائب عماد الحوت الذي شارك في وفد الجماعة لصحيفة «اللواء» بأن الأخيرة تقوم بتحرك مع كافة القوى بعد اطلاع رئيس الجمهورية عليه، لكنه رفض أن يصفه «بالمبادرة»، مشيراً إلى أن الهدف من التحرّك هو «الاستماع إلى وجهات نظر الجميع، في محاولة لخرق جدار الأزمة وإيجاد نقاط تقارب مع الجميع».
وقال انه في حال لمسنا إيجابية ما سيكون لنا تحرك آخر على هذا الصعيد الأسبوع المقبل، مع العلم أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الجهد، مشيراً إلى أن الوفد لمس خلال لقاءاته أن الجميع يريدون الخروج من النفق على قاعدة ت?