قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حديث له السبت إنه لا يرى "أي مؤشر على ضعف النظام في بلاده".
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حديث له السبت إنه لا يرى "أي مؤشر على ضعف النظام في بلاده"، بحسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
واضاف ولد عبد العزيز "أنا مستمر في التصرف الكامل وادارة البلاد من على بعد آلاف الكيلومترات"، وتابع "ليست لدي اللياقة ذاتها التي كانت قبل الحادث لكني احتفظ بكافة امكاناتي البدنية والعقلية وانا من يقود البلاد"، وتابع "العسكريون لديهم اشياء اخرى يقومون بها وهم واعون بدورهم حاليا ولم أشعر في اي لحظة بمخاوف رغم الاشاعات".
وأكد ولد عبد العزيز "سأستأنف عملي وسأترأس بالتاكيد اجتماعا لمجلس الوزراء وبما اننا عشية يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر (تاريخ الاستقلال) فسيكون امامي العديد من التدشينات".
يذكر ان المعارضة الموريتانية قالت في اكثر من مناسبة ان "النظام في موريتانيا يعيش آخر لحظات احتضاره"، في حين ان الرئيس ولد عبد العزيز قد انهى خارج البلاد فترة علاج بعد تعرضه لاصابة قيل انها محاولة اغتيال.
من جهة ثانية، اعلن ولد عبد العزيز ان "بلاده غير مستعدة لخوض حرب في مالي"، واضاف ان "الشعب لا يرغب فعليا في تدخل عسكري في شمال مالي باشراف مجموعة دول غرب افريقيا التي لا تنتمي اليها موريتانيا"، وتابع "لهذا السبب لا ننصح بان تكون هناك حرب مفتوحة قبل استنفاد كافة الوسائل الاخرى"، واوضح ان "الحرب قد تجمع كل القوى في شمال مالي وحتى كل السكان ضد من يمكن اعتبارهم غزاة".