تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم الثلاثاء لقاء بكركي الماروني وموضوع تشكيل الحكومة والتطورات الحاصلة في الداخل السوري.
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم الثلاثاء بشكل أساسي لقاء بكركي الماروني وموضوع تشكيل الحكومة والتطورات الحاصلة في الداخل السوري.
السفير:
صحيفة السفير عنونت في صفحتها الرئيسية "فرنجية: الخلاف عميق والأمور لا تتم بتبويس اللحى"، و" لقاء بكركي: المصافحة أولاً ... والمصالحة لاحقاً ".
وتحدثت عن إستمرار المشاورات لتفكيك العقد والالغام من طريق تأليف الحكومة ، ولكن من دون بروز مؤشرات حول حصول اختراقات نوعية، ما خلا اشارات اطلقتها اوساط قريبة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عن ان الامور بلغت مرحلة متقدمة جدا، ويمكن القول انه لم يبق سوى القليل.
وفيما اشارت مصادر واسعة الاطلاع للصحيفة الى مشاورات مهمة اجراها الرئيس ميقاتي مع "الخليلين" في الساعات الماضية، قال مقربون من الرئيس المكلف للصحيفة إن الجو ايجابي.
وسط هذه الاجواء، يشهد لبنان اليوم حدثا مسيحيا مهما، يتمثل بالقمة السياسية المارونية التي ستنعقد في بكركي برعاية البطريرك الماروني الجديد بشارة بطرس الراعي، وهي الاولى من نوعها، وتؤشر بوضوح الى اختلاف الظروف التي كانت تحول سابقا دون لقاء اقطاب الموارنة تحت عباءة بكركي، والى ان حساسية العلاقة بين بعض الاقطاب والبطريرك الماروني السابق نصر الله بطرس صفير قد زالت بوجود بطريرك جديد.
الأخبار:
أما صحيفة الأخبار فعنونت "دمشق تتّهم السلفيّين بالتمرّد وساحة اعتصام للمحتجّين في حمص"،وقالت إن"حمص شهدت أمس تظاهرات احتجاجيّة أثناء تشييع عدد من القتلى في المدينة، أكدت مصادر رسميّة أنهم ثمانية، فيما تحدث ناشطون حقوقيون عن 14، وسط تحذير رسمي من أن ما تشهده هذه المدينة الشمالية بالغ الخطورة، على حدّ تعبير وزير الخارجية وليد المعلم، فيما ألقت وزارة الداخليّة مسؤوليّة الأحداث على تمرّد سلفي".
كما عنونت" الموارنة الأربعة: لقاء المصير"،وقالت"لا ينقص صوم زعماء الموارنة وصلاتهم في بكركي اليوم إلا الاعتراف بحاجتهم إلى مرجعية دينية يلتقون حول صولجانها عندما يختلفون أو عندما يقررون العمل لمصلحة طائفتهم، كما تفعل القوى السياسية في الطوائف الأخرى. وهذا ما يفترض أن يفعلوه، في ظل رغبة البطريرك الجديد في مراكمة إنجاز أرضية مشتركة فوق إنجاز اللقاء من دون شروط".
النهار:
بدورها صحيفة النهار عنونت على صفحتها الرئيسية "حلفاء دمشق يتضامنون مع النظام بتصعيد داخلي"و"اللقاء الماروني اليوم بلا شروط وإطار للتواصل".
وقالت "رسم مهرجان الاحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية الذي اقيم امس في فندق الكومودور تحت عنوان لقاء تضامني مع سورية خطاً بيانياً قاتماً لمنحى التصعيد الذي تظلل بشعار دعم النظام السوري لينطلق منه تجمع حلفاء سورية في لبنان الى تصعيد حملتهم على اطراف في قوى 14 آذار بذريعة اتهامهم بالتورط في الاضطرابات داخل سورية".
اما على الصعيد الحكومي، فتحدثت مصادر مواكبة لمشاورات التأليف عن احراز تقدم في الساعات الاخيرة وخصوصا على خط التفاوض مع العماد ميشال عون. وقالت الصحيفة إن" عروضا وعروضا مقابلة تبودلت في اطار الاتصالات التي جرت امس بعيدا من الاعلام، وعلم في هذا الاطار ان المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل زار مساء امس رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي قبيل لقاء ليلي ضم الخليل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل والوزير جبران باسيل.
المستقبل:
أما صحيفة المستقبل فعنونت "ميقاتي يشيد بالرأي الصائب لرئيس الجمهورية ويؤكد تمسّكه بالدستور.. ولقاء بكركي محطّ الأنظار اليوم"، وقالت "تتجه الأنظار اليوم إلى بكركي التي تستضيف اللقاء القيادي المسيحي برعاية البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وسط ترحيب بالحدث واعتباره خطوة تؤسس لمرحلة تفتح صفحة جديدة من العلاقات بين زعماء الطائفة المارونية، في وقت بقي الشأن الداخلي محكوماً بعنوانين، عنوان التعثر الحكومي الذي بدا أنه سيتمدد إلى ما بعد عطلة الأعياد، وعنوان استمرار الهجمة التخوينية التي يقودها "حزب الله" مستهدفاً "تيار المستقبل"، واتهامه بالضلوع في أحداث سورية الداخلية، الأمر الذي كان محور ردود فعل مستنكرة.
وأضافت شهد يوم أمس لقاء تضامنياً لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، نظمته الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في حضور السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وتخلله فصل جديد من فصول الحملة على المستقبل.
اللواء:
صحيفة اللواء بدورها تابعت بنشر يوميات البطريرك صفير أسرار ووثائق وشهادات من عهد لحود إلى الإنسحاب السوري تحت عنوان"السوريون يعيّنون رئيس الجمهورية والوزراء والنواب والموظفين فماذا بقي لنا"، كما عنونت "لقاء الأربعة في بكركي اليوم: رياضة روحية لتنظيم الخلاف السياسي"و"ميقاتي يتمسك بثوابته والحكومة تقترب من الحسم"، ولم يستبعد المستشار الرئاسي النائب السابق ناظم الخوري، في اتصال مع الصحيفة قيام الرئيس سليمان بزيارة سورية في أي وقت يراه مناسباً، على اعتبار أن الأوضاع التي تمر فيها المنطقة تستدعي تشاوراً مكثفاً وعلى أعلى المستويات لتحصين البلدين في مواجهة الاخطار الكثيرة التي تحدق بالمنطقة، لكنه أشار إلى انه لم يتم تحديد اي موعد لزيارة قريبة، غير ان ذلك لا يمنع من حصولها متى كانت هناك ضرورة لذلك.