08-11-2024 08:48 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 26-11-2012

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 26-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف ليوم الإثنين 26-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف ليوم الإثنين 26-11-2012

- الحياة: جنبلاط يعلن اليوم مبادرته للخروج من الأزمة اللبنانية الخانقة ويلمح بضرورة التفكير بصيغة لقيام حكومة جديدة على قاعدة استئناف الحوار
 يطلق اليوم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، رئيس «جبهة النضال الوطني» وليد جنبلاط مبادرته السياسية للخروج بلبنان من أزمته الخانقة في مؤتمر صحافي يعقده في قصره في المختارة بعد ان يكون الحزب استكمل لقاءاته بالرؤساء الثلاثة في اجتماع عقده مساء أمس مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على أن يتبعه باجتماعات مماثلة تشمل القوى السياسية من دون استثناء. وعلمت صحيفة «الحياة» من مصادر في الحزب التقدمي أن جنبلاط لقي ترحيباً بمبادرته من رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وأنه سيحاول من خلال العناوين الرئيسة التي سيطرحها اليوم تحضير الأجواء أمام معاودة التواصل بين جميع الأطراف من أجل التوصل الى مخرج يجنّب لبنان الوصول الى طريق مسدود في ظل تعثر معاودة الحوار برعاية رئيس الجمهورية في جلسته المقررة في 29 الجاري والتي يبدو ان قوى 14 آذار لن تشارك فيها مشترطة الموافقة على رحيل الحكومة الحالية واستبدال حكومة حيادية استثنائية بها. وقالت المصادر ان «التقدمي» ما زال يعتبر الأقدر على تهيئة الظروف للبحث في تشكيل حكومة جديدة وإنما من خلال استئناف الحوار لتجنيب لبنان الوقوع في فراغ، وذلك بفضل تواصله مع القوى السياسية الفاعلة في البلد. ولفتت الى ان جنبلاط لا يتوخى من خلال مبادرته الالتفاف على الدور الوسطي لرئيس الجمهورية، وبالتالي يعتبر ان مبادرته تأتي استكمالاً لدور الأخير في هذا المجال وتحت سقف «إعلان بعبدا» الذي صدر عن طاولة الحوار في اجتماعها الأخير. ورأت مصادر مواكبة لتحرك «التقدمي» ان جنبلاط يراهن على دوره الوسطي في محاولته فتح ثغرة في الأفق السياسي المأزوم تقود الى إعادة الاعتبار للحوار السياسي برعاية رئيس الجمهورية مستفيداً من نظرائه «الوسطيين»، مع ان قوى 14 آذار لا تشاركه رأيه بأن الوسطية تنطبق على الرئيسين بري وميقاتي وتتعامل معهما على أنهما من صلب قوى 8 آذار. وقالت ان المعارضة تشارك جنبلاط في تحذيره من الأفق المسدود الذي وصلت اليه البلاد، لكنها تحمّل المسؤولية لرئيسي البرلمان والحكومة، خصوصاً ان الأخير ما زال يطل بمواقف يتحدث فيها عن إنتاجية حكومته التي لم تحرك ساكناً لتدارك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة. وفي المقابل، أوضحت مصادر في «التقدمي» ان جنبلاط ليس من الذين يهربون الى الأمام، وهو يبدي تشاؤمه بمستقبل الوضع في لبنان ما لم يتم تحريكه باتجاه البحث عن حلول، وقالت انه سيطلق صرخته اليوم من أجل التلاقي قبل فوات الأوان. وأكدت ان جنبلاط لن يغفل في مبادرته مطالبة 14 آذار بتشكيل حكومة جديدة وأنه سيلمح في حديثه عن ضرورة الخروج من الأزمة الى التفكير بصيغة لقيام حكومة جديدة على قاعدة استئناف الحوار. وأضافت ان جنبلاط يستدرك خطورة الوضع وهو لا يخفي تشاؤمه، لكنه يراهن على إطلاق المحاولة الأخيرة لإنقاذ لبنان، لأن سقوطه في الفتنة المذهبية والطائفية سيرتد سلباً على الجميع ولن يكون هناك من خاسر ورابح إذا ضاع البلد. وسيشدد جنبلاط - وفق مصادره - على خفض منسوب التوتر من الخطاب السياسي وتغليب لغة الاعتدال على ما عداها من دعوات يغلب عليها تبادل الاتهامات والتشنج المذهبي، إضافة الى ضرورة الحفاظ على المؤسسات وعلى مرجعية الدولة كأساس لحل الاختلاف. ولن يبدل جنبلاط - كما تقول مصادره - في موقفه من الأزمة الراهنة في سورية، لكنه ضد ترجمة الرهانات على مستقبلها في الداخل اللبناني لأنها ستزيد من وطأة الانقسام الحاد، أو الانخراط في الأزمة السورية لئلا نقع في ما يخطط له النظام في سورية لجهة إغراق لبنان في ارتداداتها عليه. واعتبرت ان جنبلاط سينطلق في موقفه من سلاح «حزب الله» من «اعلان بعبدا» الذي يشكل الأساس للبحث في الاستراتيجية الدفاعية للبنان باعتبار ان الدولة وحدها هي المرجعية. وقالت المصادر ان رئيس «التقدمي» ضد استخدام السلاح في الداخل أو الاستقواء به في النزاعات السياسية.


- الحياة: بري لوفد «جبهة النضال» و «التقدمي»: الحكومة ليست مقدسة وتحتاج حواراً
يعقد رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية اللبنانية، رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط مؤتمراً صحافياً غداً الإثنين، يعرض فيه بنود المبادرة التي يطرحها في اللقاءات التي يجريها وفد مشترك من الجبهة والحزب من أجل إيجاد مخرج من الأزمة السياسية في البلاد. وزار وفد من الجبهة والحزب ضم الوزير علاء الدين ترو، النائب اكرم شهيب وأمين السر العام للحزب ظافر ناصر أمس، رئيس المجلس النيابي نبيه بري للتداول معه في سبل إيجاد الحلول للأزمة السياسية في البلاد ومطلب المعارضة استقالة الحكومة. وقال ترو بعد اللقاء: «أطلعنا الرئيس بري على مضمون الوثيقة التي يعلنها رئيس الحزب الحزب الإثنين، ومن البديهي ان نتشاور مع الرئيس بري في هذا الموضوع نتيجة العلاقة التي تربطه مع الحزب التقدمي ورئيسه، وأبدى دولته دعمه لهذه المبادرة ونحن نأخذ في الاعتبار بعض ملاحظاته وآرائه حول مضمون هذه الوثيقة وتشجيعه لنا للاستمرار من أجل خرق الجدار المقفل بين اللبنانيين، وفتح كوة من أجل التواصل والحوار لمنع الفتنة التي تطل برأسها وتخيم فوق لبنان». وعلمت «الحياة» أن الوفد طرح على بري مضمون المبادرة التي تنص وفق مصدر في «جبهة النضال»، على «البديهيات الوطنية التي يؤمن بها جميع الفرقاء والتي تتناول موضوع التغيير الحكومي من زاوية الحاجة إلى التوافق على الصيغة البديلة». وقالت المصادر إن «بنود المبادرة تتناول ضرورة الوفاق الوطني والعمل على وأد الفتنة وإعادة التواصل بين الفرقاء المختلفين على قاعدة السعي إلى تطبيق الثوابت الوطنية بدءاً من مرجعية الدولة وعدم الاستقواء بالسلاح والتزام إعلان بعبدا، ولا سيما تحييد لبنان عن الأزمة السورية وعدم الانزلاق إلى المحاور الإقليمية». وأوضحت مصادر الجبهة لـ «الحياة» أن الرئيس بري «أكد للوفد أن لا شيء مقدساً في الحياة السياسية عدا الإنجيل والقرآن، والحكومة ينطبق عليها هذا المبدأ». و ذكرت أن بري قال للوفد إن «الحكومة تأتي وتذهب لكن بحسب الأصول، إنما يجب أن نجلس بعضنا مع بعض للحوار والتفاهم وخصوصاً أن البلد مأزوم والجميع يعترف بذلك». وأضاف: «البلد كان مأزوماً عام 2006 فأطلقت في حينها مبادرة الدعوة إلى الحوار من أجل التلاقي والتشاور في الحلول، والآن لا يجوز أن تبقى الأمور مقفلة والعلاقات مقطوعة بين الفرقاء». وشجع بري الوفد على المبادرة التي أطلقها جنبلاط. وعلمت «الحياة» أن بري تطرق إلى قانون الانتخاب، فأكد مجدداً أنه يفضل اعتماد القانون الذي ينص على لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، «وإذا تعذر ذلك اعتماد المحافظات بعد إعادة النظر في عددها وأحجامها وفق ما ينص عليه اتفاق الطائف»، لكنه في ما يخص موقف النائب جنبلاط «حريص على أخذ هواجسه في الاعتبار وبالتالي لن يتراجع عن هذا الموقف». ويلتقي الوفد اليوم الأحد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للغرض ذاته. على صعيد آخر، تلقى بري اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس النواب الأرميني هوفيك إبراهيميان تناولا خلاله زيارة الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان القريبة للبنان والتعاون بين البلدين.


- الانباء الكويتية: نائب سابق في 14 آذار لـ"الأنباء": الحوار بين أجندات متضاربة من شأنه إعادة إنتاج حكومة "جيش وشعب ومقاومة"
يعتقد نائب سابق في قوى 14 آذار أن حزب الله «يشتري الوقت» في موضوع الحكومة الميقاتية التي لن يتخلى عنها، داعيا رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى الاستفادة من لحظة تاريخية حيث لديه تحالفاته الوطنية الوازنة وكل الدعم من الدوائر العربية والإقليمية والدولية، لاقناع حزب الله بالسير في حكومة حيادية تخفيفا للاحتقان السائد في البلاد.
وأكد النائب ان المطلوب هو دفع الجميع إلى الاستجابة لشروط الدولة ومقتضيات المصلحة الوطنية العليا.. وليس إلى حوار بين اجندات متضاربة من شأنه ان يعيد انتاج حكومة «جيش وشعب ومقاومة»، حكومة تغطي آلة القتل وتتيح الافلات من العقاب وتخضع لتعليمات المحور السوري ـ الإيراني وتقضم السيادة الوطنية.. مؤكدا أن 14 آذار سهلت عملية هندسة الحكومة البديلة من خارج فريقي 14 و8 آذار باعتمادها «إعلان بعبدا» فيما الطرف الآخر يعرقل الامور امام رئيس الجمهورية لأنه يريد أن يضمن مقولة «شعب وجيش ومقاومة» قبل سقوط النظام السوري وبات يضمن له الحكومة شرعية السلاح الذي يحمله».
وبحسب النائب السابق فإن وجهة النظر الداعية إلى بحث موضوعي الحكومة وقانون الانتخاب في هيئة الحوار هي دعوة ملتبسة وخطيرة لجملة اسباب أهمها:
أولا: تغيير وظيفة طاولة الحوار من حل معضلة السلاح تحت عنوان الاستراتيجية الدفاعية الى إغراقه في مواضع أخرى بهدف التعمية على المشكلة الاساسية المتمثلة بسلاح حزب الله. ثانيا: تحويل هيئة الحوار الى مؤتمر تأسيسي انسجاما أو تلبية لدعوة السيد حسن نصر الله.
ثالثا: تشكيل الحكومات واقرار قوانين الانتخاب مسائل تخص المؤسسات الدستورية ولا هيئة الحوار الوطني. أو ان هناك آليات دستورية واضحة لتغيير الحكومات واقرار القوانين الانتخابية. وبرأي النائب السابق ان المخرج من الاستقصاء القائم هو بتشكيل الحكومة الحيادية التي تضم وزراء غير مرشحين للانتخابات النيابية المقبلة ونعمل على تحقيق امرين اساسيين: المساهمة في نقل البلاد من الازمات المتعددة إلى حالة مقبولة من الحياة الطبيعية والأمر الثاني هو انجاز كل ما يلزم لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري.


- السياسة الكويتية: مصادر وزارية في "جبهة النضال" لـ"السياسة": محصلة اللقاءات مع كبار المسؤولين كانت ايجابية لجهة ضرورة دعم مبادرة جنبلاط
 يعلن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عن تفاصيل مبادرته الهادفة الى نزع فتيل الأزمة القائمة والتسريع في اعادة قنوات التواصل بين فريقي "8 و14 آذار" درءاً للفتنة وتطويقا لمحاولات نقل الصراع في سورية الى لبنان وإشعال نار الحرب الطائفية بين اللبنانيين. وقالت مصادر وزارية في "جبهة النضال الوطني" لصحيفة "السياسة" الكويتية ان "المبادرة تشكل دعوة صادقة وصريحة للقوى السياسية لوضع خلافاتها جانباً، وملاقاة جنبلاط في منتصف الطريق لمد جسور التحاور في ما بينها لابعاد شبح الفتنة والاستجابة لدعوة الرئيس سليمان للاجتماع الى طاولة الحوار للبحث في كل نقاط الخلاف القائمة، والعمل على حلها في اطار المؤسسات الدستورية وليس عبر المواجهة في الشارع التي لن يخرج منها احد منتصرا". واشارت الى ان محصلة اللقاءات مع كبار المسؤولين كانت ايجابية لجهة ضرورة دعم مبادرة جنبلاط المكملة للجهود الجبارة التي يقوم بها سليمان.


- الحياة:  القضاء يتسلم لائحة جديدة بشهادات مزوّرة لمستحضرات طبية
 كشفت مصادر سياسية وطنية مواكبة للتحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة التمييزية في تزوير نتائج مخبرية لكمية كبيرة من المستحضرات الطبية، ان رئاسة جامعة بيروت العربية، ومن خلال كلية الصيدلة فيها، ستتقدم اليوم من المباحث الجنائية المركزية المولجة بالتحقيق في عملية التزوير بلائحة جديدة تضم أكثر من 150 شهادة مزورة تمكنت أخيراً من أن تضع يدها عليها بعد مراجعتها الجداول الخاصة بتسجيل النتائج المخبرية. وعلمت صحيفة «الحياة» أن كلية الصيدلة، عبر قسم الكيمياء فيها، كانت انكبت منذ اكتشافها عمليات تزوير لشهادات مخبرية في العاشر من تشرين الأول الماضي على مراجعة جداول البيانات الصادرة عنها، للسنوات السابقة وتبين لها ان هناك من قام بتزوير نتائج مخبرية للمئات من المستحضرات الطبية التي لم تقتصر على هذا العام. وتبين للمسؤولين في كلية الصيدلة ان عمليات التزوير بدأت في أواخر عام 2009 واقتصرت على عدد قليل من الشهادات المزورة وأن العدد الأكبر منها أخضع للتزوير في عامي 2010 و2011 إضافة الى العام الحالي. وقدرت هذه المصادر عدد الشهادات المخبرية المزورة في عامي 2010 و2011 بأكثر من 150 شهادة يضاف اليها تزوير مئة وشهادتين في العام الحالي. هذا في حال اقتصرت عمليات التزوير على الشهادات المزورة باسم كلية الصيدلة في الجامعة ولم تتمدد في اتجاه مختبرات طبية أخرى. ولفتت الى ان التدقيق في الجداول الخاصة بالشهادات المخبرية الصادرة من كلية الصيدلة تزامن مع مواصلة فريق من المباحث الجنائية المركزية التحقيق في ملف الشهادات المزورة واستماعه الى أقوال عدد من الموظفين العاملين في وزارة الصحة العامة ومن بينهم أولئك التابعون لقسم التفتيش الصيدلي، إضافة الى اجتماعه مع عميد كلية الصيدلة في جامعة بيروت العربية عبدالله اللقاني في مكتبه واستماعه أيضاً الى أقوال عدد من الموظفين في قسم الكيمياء. وبما ان التحقيق الذي يجريه قسم المباحث الجنائية المركزية تحت إشراف المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي لم يقفل بعد، فإن كلية الصيدلة في جامعة بيروت العربية ستتقدم منه اليوم بلائحة جديدة تبرز فيها ما توصلت اليه لجهة اكتشافها وثائق مزورة، طالبة منه، كما تقول المصادر، ضمها الى ملف التحقيق. وأوضحت المصادر ان جامعة بيروت العربية لم تتقدم بادعاء جديد على مجهول على غرار ما تقدمت به بعد اكتشافها ان هناك من زور شهادات مخبرية باسم قسم الكيمياء في كلية الصيدلة. وعزت السبب الى ان الملف لم يقفل وأن التحقيقات ما زالت جارية وبالتالي لا داعي للتقدم بدعوى جديدة. وقالت انها تفضل التريث ريثما ينتهي التحقيق ويصدر القرار الاتهامي عن النيابة العامة التمييزية، وفي ضوء ما سيتضمنه القرار فإنها ستقرر التقدم بدعوى جديدة أو الاكتفاء بدعواها السابقة على مجهول. وأكدت المصادر ان وضع اليد على مزيد من الشهادات المزورة تم من خلال مراجعة دفعة جديدة من الشهادات التي وصلت من وزارة الصحة العامة، وتبين من خلال التدقيق فيها انها مزورة وأن عمليات التزوير جاءت مشابهة لتلك التي اعتمدت في تزوير الشهادات المؤرخة بتواريخ تعود الى أواخر العام الماضي حتى اليوم. ولفتت المصادر الى ان هناك جهة واحدة زورت الشهادات بالنيابة عن قسم الكيمياء في جامعة بيروت العربية، وتحت أسماء المستودعات الطبية التي وردت اسماؤها لدى اكتشاف عملية التزوير الأولى في تشرين الأول الماضي. وقالت ان النيابة العامة التمييزية ادعت في الملف الذي يجرى التحقيق فيه حالياً، على أحمد فؤاد وهبه، وتردد انه من أصحاب السوابق في تزوير المستحضرات الطبية، إضافة الى عبداللطيف عبدالمطلب فنيش المعروف باسم محمود. ومع ان هذه المصادر رفضت الدخول في تفاصيل الادعاء بين الأول على مجهول والثاني على محمود فنيش من جانب أصحاب المستودعات الطبية الواردة اسماؤها في عملية التزوير الأولى بذريعة ان الصلاحية فيهما للقضاء المختص، فإنها في المقابل لاحظت ان النص الوارد في الدعوى الأولى لا يختلف أبداً عن النص الخاص بالدعوى الثانية. كما لاحظت المصادر المواكبة ان عمليات التزوير لم تكن وليدة ساعتها، وأن التحقيقات أظهرت انها منظمة بامتياز باعتبار انها بدأت في الشهرين الأخيرين من عام 2009، مشيرة الى ان الدعوى التي أقامها بعض مستودعات الأدوية على محمود فنيش تضمنت إشارة واضحة الى ان لا علاقة له بهذه المستودعات وأن وظيفته محصورة بتعقب المعاملات وأنه أقدم على تزويرها من دون علم المستودعات التي كلفته ملاحقة هذه المعاملات. وأكدت ضرورة جلاء الحقيقة وتبيان أسباب إقدامه على تزويـر شهادات مخبرية بمستحضرات طبية لا يمكن الترويج لها في سوق الأدوية ما لم تحصل على موافقة مسبقة من وزارة الصحة - قسم التفتيش الصيدلي - خصوصاً ان الكلفة المخبرية لأي مستحضر طبي من المستحضرات الواردة في اللوائح تبقى دون الـ 150 دولاراً.


- الجريدة الكويتية: خلافات "حماس" أهدت الجعبري لإسرائيل
 على غير الأخبار المعلنة، جاءت حقيقة اغتيال قائد الجناح العسكري لكتائب القسام أحمد الجعبري، التي صب معظمها في قيام أحد عملاء إسرائيل في غزة بوضع جهاز تتبع على سيارته، التقطت إشارته طائرة بدون طيار، فسارعت إلى إطلاق صاروخ أرداه وأحد مرافقيه، إذ كشفت مصادر مطلعة أهم خيط أوصل إلى الصيد الثمين. وقالت المصادر لصحيفة "الجريدة" الكويتية إن "أزمة داخلية وقعت بين قيادات حماس أثارت لغطاً كبيراً، تبعته اجتماعات متلاحقة واتصالات هاتفية (غير حذرة) رصدتها الاستخبارات الإسرائيلية، التي حددت موقع الجعبري، فصفّته فوراً". وأضافت أن "الجعبري أغضب رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي في الحركة محمود الزهار، عندما فتش قبل شهرين منزل هنية بأمر من رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، بسبب شكوك في علاقته (هنية) بطرف خارجي، وهو إيران، وأن هناك علاقات مالية وتنسيقية بينهما". وأوضحت أن هذا الأمر لم يرق لقيادة "حماس" في الخارج، التي فترت علاقتها بطهران، بسبب موقفها من النظام السوري، مشيرة إلى أنه "بعد تفتيش البيت قال الجعبري لهنية إن الحركة تدرس وضعه تحت الإقامة الجبرية، مما أثار الضجة والخلاف الكبيرين، وأدى إلى هذه الاتصالات، التي رصدتها إسرائيل". وبينت المصادر أنه تم تحديد موقع قائد كتائب القسام، وأماكن اختبائه وسياراته الثلاث، ثم اغتيل رغم الحراسة المشددة والمدربة على يد خبراء إيرانيين، لافتة إلى أن طريقة حراسة الجعبري تشبه حراسة الرؤساء، وشبيهة إلى حد كبير بحراسة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، وتنقلاته قليلة، وإقامته تكون دائماً داخل خندق محصن، وكانت لديه سيارة مصفحة. ولفتت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال إسماعيل هنية، لكن رصد الجعبري غير الخطة، فاغتنمت الفرصة لتغلق حساباً مفتوحاً معه، لاسيما قضية الجندي جلعاد شاليط، الذي أسره الجعبري مدة تزيد على خمس سنوات، ولم تستطع الدولة العبرية اكتشاف مكانه أو مكان خاطفيه إلا مرة واحدة، ثم نقل بسرعة بيد الجعبري، الذي سبب قلقاً وإحراجاً لإسرائيل.


- الشرق الاوسط: الخارجية الأميركية لـ"الشرق الأوسط": أوباما يراهن على مرسي لتقريب وجهات النظر بين العرب وإسرائيل
بعد بيان الخارجية الأميركية الذي انتقد القرارات الدستورية التي اتخذها، يوم الخميس، الرئيس المصري محمد مرسي، وبعد صمت من جانب البيت الأبيض، قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس باراك أوباما «يراهن» على مرسي، ليس فقط للخروج من المشكلة الحالية مع المعارضة المصرية، ولكن لمساعدته في تقريب وجهات النظر بين العرب وإسرائيل مع بداية أربع سنوات أخرى لأوباما في البيت الأبيض. وقال المصدر «خلال حرب الصواريخ بين إسرائيل وحماس، تحدث الرئيسان أوباما ومرسي مرات كثيرة بالهاتف، ولفترات طويلة. يبدو أن أوباما ليس فقط ممتنا لمرسي لدوره في التوسط بين حماس وإسرائيل، لكنه، أيضا، يريده حليفا خلال السنوات الأربع القادمة».
وأضاف المصدر «لا تنس أن أوباما تعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك ولم يكن متحمسا له لأنه يعرف أنه لم يكن يعبر عن رغبات المصريين الحقيقية. ولا تنس تناقض خطاب أوباما سنة 2009 عن الحرية والديمقراطية للعرب والمسلمين، وهو في مصر مبارك. الآن، بعد الثورة في مصر، وبعد صعود الإسلاميين إلى الحكم، أيضا لم يكن أوباما متحمسا، خوفا من عداء إسلامي مصري لإسرائيل، وإلغاء الإسلاميين لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل. لكن أوباما تفاءل لدور مرسي في غزة. وأعتقد أنه أعجب لما رآه شخصية إسلامية معتدلة، ودكتورا في الهندسة درس في أميركا، وبعض أولاده مواطنون أميركيون». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» لاحظت أن الخارجية الأميركية انتقدت قرارات مرسي بينما صمت البيت الأبيض. ويوم الأحد، قال دانيال غرينفيلد، الخبير في «فريدوم سنتر» في نيويورك «إما أن مرسي حصل على موافقة مسبقة من أوباما قبل إصدار قراراته، أو يفترض أنه أثبت أهميته خلال مفاوضات غزة مع أوباما، واقتنع بأن أوباما لن يجرؤ على الاحتجاج ضد هذا الإجراء. يمكن أن يكون هذا أو ذلك، وفي الحالتين يثير الموضوع القلق». وأضاف «إذا لم يكن الرئيس أوباما حذرا، فيمكن أن تكون الثورة المصرية مثل الثورة الإيرانية». وقال بيرنارد أفيشاي، أستاذ زائر في كلية دارتموث (ولاية نيوهامبشير) «ليس مرسي جون ستيوارت ميل (من كبار فلاسفة الديمقراطية البريطانيين). لكن ليس من المبكر جدا أن يتقرب الرئيس أوباما من الرئيس مرسي، ويدعوه إلى البيت الأبيض، ويشكره علنا على وساطته بين إسرائيل وحماس، ويقدم له مكافأة بتوسيع مجالات التعاون لبناء المشاريع التحتية الاقتصادية في مصر». وأضاف «يجب أن تكون استراتيجية أوباما الشخصية هي أن مرسي، مثل عبد الناصر، يرى نفسه زعيما للحركة العربية، وللدفاع عن المظالم الفلسطينية، وأيضا كرئيس للفقراء في بلد يمتد نفوذه إلى خارج حدوده، وفي بلد يرى مصالحه إقليمية أكثر منها آيديولوجية». وقال «سلم مرسي أوباما مفتاح التحالف معه لوضع أوباما في الجانب الصحيح، مع الشارع العربي».
وكتب جلبيرت ميرسار، صاحب موقع تعليقات كبير في الإنترنت «سجل مركز هاتف البيت الأبيض قصة العلاقة النامية بين الرئيس أوباما ونظيره المصري أثناء الأزمة في غزة. الفائز الحقيقي في هذا النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 فلسطينيا وخمسة إسرائيليين هو مرسي».
غير أن روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الموالي لإسرائيل، حذر بأن «شهر العسل» بين أوباما ومرسي لن يستمر طويلا. وقال «أود أن أحذر الرئيس أوباما من الاعتقاد بأن الرئيس مرسي، في أي حال من الأحوال، نأى بنفسه عن جذوره الآيديولوجية».
وكانت ميشيل دان، عضو سابق في مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض والآن خبيرة في مجلس «أتلانتيك» في واشنطن، قالت «صعب الهروب من الاستنتاج بأن مرسي بالغ في زيادة سلطاته، وأنه فعل ذلك بعد إثبات قدراته الدبلوماسية كما أظهر دوره الأخير في غزة». وأشارت إلى أن مرسي كان قد حاول، وفشل، في مواجهة السلطة القضائية في معركة حل البرلمان في مصر. وأضافت «أنهى دور المتراجع، لكنه يظل يحاول».


- الحياة: 180 دبلوماسيا مصريا احتجوا على توجيهات بالدفاع عن اعلان مرسي
 علمت صحيفة "الحياة" أن أكثر من 180 دبلوماسياً مصرياً رفعوا مذكرة أمس إلى وزير الخارجية محمد كامل عمرو احتجاجاً على توجيهات صدرت من الوزارة إلى السفارات بالدفاع عن الإعلان الدستوري والتقليل من الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور التي يهيمن عليها الإسلاميون. وأعرب الدبلوماسيون عن "الحزن والاندهاش" من توجيهات الوزارة التي صدرت أول من أمس. وشددوا على أن "صميم عملنا الديبلوماسي هو الدفاع عن مصالح مصر العليا وأمنها القومي ورعاية جالياتنا في الخارج، وهو ما يتوجب معه ترفع مؤسستنا عن الصراعات السياسية الداخلية أو المواجهة السياسية القائمة". كما أعربوا عن "بالغ الأسف لقيام الإدارة الحالية بانتهاج نفس أسلوب النظام البائد في محاولة دفع الدبلوماسيين إلى تجميل صورة النظام، وهو الأمر الذي لا نقبله ولن نضطر إليه".


- الحياة: العلواني لـ"الحياة": لجنة تحقيق بقضية الفساد المرتبطة بصفقة الأسلحة الروسية وأحمد نوري المالكي مشتبه به
 اعلن مقرر لجنة النزاهة البرلمانية العراقية خالد العلواني لصحيفة "الحياة" إن "الثلثاء سيشهد تشكيل لجنة التحقيق الخاصة بقضية الفساد المرتبطة بصفقة الأسلحة الروسية بعدما طلب بتشكيلها اكثر من خمسين نائباً من كتل مختلفة"، مشيراً إلى أن "اللجنة ستضم أعضاء من لجان النزاهة والأمن والدفاع والعلاقات الخارجية". وأضاف العلواني، وهو نائب عن "القائمة العراقية"، أن "التحقيق سيجري مع جميع الذين وردت أسماؤهم في القضية سواء من طريق وسائل الإعلام أو عبر المعلومات الخاصة التي حصلنا عليها خلال الفترة الماضية". وعن الأنباء التي أشارت إلى تورط احمد نوري المالكي (نجل رئيس الوزراء) في القضية، قال العلواني: "ليست لدي معلومات عن هذا الشخص لكننا نملك أسماء نواب متورطين في القضية" رفض الكشف عن هوياتهم. وزاد "أما بخصوص الناطق باسم الحكومة فقد تمت استضافته في جلسة غير رسمية للجنة النزاهة وأكد براءته، لكن التحقيق سيكون رسمياً مع الجميع بعد تشكل لجنة التحقيق الخاصة".


- الشرق الاوسط: الصدر يدعو «زرقاوي الشيعة» إلى تسليم نفسه للقضاء.. قيادي صدري لـ «الشرق الأوسط»: تيارنا ضمانة لمستقبل العراق
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من يطلق عليه في الأوساط الشعبية «زرقاوي الشيعة» المعروف أيضا بـ«أبي درع»، نظرا لدوره خلال سنوات الحرب الأهلية التي جرت في العراق (2005 - 2008)، إلى تسليم نفسه إلى القضاء العراقي إذا كان داخل العراق. كما دعا جميع أتباع التيار الصدري إلى التوحد من أجل نصرة «الإسلام والمذهب وإنقاذ العراق». وجاءت دعوة الصدر إلى «أبي درع»، الذي تم الكشف عن اسمه الصريح للمرة الأولى وهو «إسماعيل حافظ» من قبل الهيئة السياسية للتيار الصدري، بعد أيام قليلة من عودة الصدر من لبنان الذي بات يتردد عليه بدلا من إيران التي أقام بها عدة سنوات (2007 - 2011). وقالت الهيئة في بيان لها وزع على وسائل الإعلام إنه «على المدعو إسماعيل حافظ الملقب بأبو درع إذا كان داخل البلد الالتزام بالقانون وتسليم نفسه للقضاء العراقي». وكان الصدر قد اعتبر في مارس (آذار) الماضي «أبي درع» المنشق عن جيش المهدي ورفاقه «مجموعة ناقصي عقول». كما دعا سكان قطاع 33 في مدينة الصدر ببغداد إلى التصدي لأتباع «أبي درع» اجتماعيا أو عن طريق العشائر. وتتزامن دعوة الهيئة السياسية للتيار الصدري لـ«أبي درع» لتسليم نفسه إلى السلطات العراقية مع الدعوة التي وجهها زعيم التيار مقتدى الصدر إلى أتباعه للتوحد تحت رايته. وقال الصدر في بيان له تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إنه «من أجل المصلحة العامة وللتغليب على ما دونها من المصالح أدعو كل محبي آل الصدر وأتباعهم إلى تغليب المصلحة العامة وتفتيت النفس الأمارة بالسوء وترك الدنيا والتوجه إلى الآخرة»، داعيا إياهم إلى «توحيد الصفوف ونسيان عناوينهم الثانوية والانضمام ثانية إلى كنف آل الصدر وتحت لوائهم كي نكون يدا واحدة وتحت مركزية واحدة». واعتبر الصدر أن دعوته تأتي «من أجل نصرة الإسلام والمذهب وإنقاذ العراق الجريح من أزماته ومشاكله وصراعاته وضمن مشروع إصلاح داخلي». من جهته، اعتبر عضو البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار الصدرية جواد الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «دعوة الصدر جميع أتباع التيار الصدري للتوحد تأتي بالتزامن مع الدور الوطني الذي بات يلعبه التيار الصدري على مستوى الوحدة الوطنية العراقية، وذلك لكون وحدة الصف داخل التيار تعد حلقة مهمة من حلقات استكمال وحدة الصف الوطني في عموم البلاد». وأضاف الجبوري أن «التيار الصدري وبما يمتلكه من مقومات العمل الوطني التي تتعدى الحدود المذهبية إنما بات يمثل إحدى الضمانات المهمة لمستقبل العراق». وردا على سؤال حول ما إذا كان المقصود بالدعوة الأجنحة التي أعلنت انشقاقها عن التيار، وأبرزها عصائب أهل الحق، أو أن هناك جهات تنوي الانشقاق، قال الجبوري إن «الدعوة عامة للجميع لا سيما من يؤمن بالخط الصدري، حيث يتوجب عليه الالتزام بثوابت هذا الخط خصوصا بعد أن بات يلعب دورا مقبولا على كل المستويات وعند جميع الكتل والمكونات».