الموكب جاب شوارع كربلاء دخولاً الى الصحن الحسيني الشريف مروراً بمنطقة مابين الحرمين إنتهاءً لصحن أبي الفضل العباس (سلام الله عليه) مردّدين الهتافات الحُسينية التي عبَّرت عن المشاعر الحزينة بهذا المصاب
إعتاد المعزّون من أهالي كربلاء المقدَّسة الخروج بموكبٍ مهيبٍ في ليلة الحادي عشر من مُحرّم الحرام حاملين بأيديهم الشموع التي أوقدوها إستذكاراً لمصاب سيد الشهداء الامام الحُسين (عليه السلام) وأهل بيته ومواساةً للعقيلة زينب (عليها السلام) وما جرى عليهم من المِحن والمصائب.
الموكب جاب شوارع كربلاء دخولاً الى الصحن الحسيني الشريف مروراً بمنطقة مابين الحرمين إنتهاءً لصحن أبي الفضل العباس (سلام الله عليه) مردّدين الهتافات الحُسينية التي عبَّرت عن المشاعر الحزينة بهذا المصاب الأليم. من جانب آخر، اعتبر استاذ الحوزة العلمية السيد حسين الحكيم ان ماحدث اليوم في متحف العتبة الحسينية المقدسة وتغيير لون تربة قبر الحسين(ع) المعروضة هناك من لونها الطبيعي الى الاحمر القاتم اعتبره تعبيراً غيبياً عن مظلومية صاحب المرقد الشريف موضحاً ان عقيدة المؤمنين بالامام الحسين(ع) لاتتوقف بهذه المعجزة التي حدثت اليوم بالعتبة الحسينية.
وقال السيد حسين الحكيم اثناء زيارته الى متحف العتبة الحسينية " اننا رأينا صورة غير طبيعية شهدتها العتبة الحسينية المقدسة يوم عاشوراء والتي رآها الكثير من المشاهدين ومراسلو القنوات والشخصيات الاكاديمية وهي تحول التربة الحسينية المعروضة في المتحف من لونها الطبيعي الى الاحمر القاني والتي اعتبرها تعبيراً غيبياً عن مظلومية الامام الحسين(ع) وان دمه الشريف ما زال حاضرا في الارض يحرك ضمائر الناس باتجاه القضايا الكبرى.
واضاف الحكيم ان عقيدة المؤمنين بالحسين لاتتوقف على هذه الحالة فهي متجذرة باعماق ايماننا الذي نستمده من عظمة هذه الشخصية وما روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حقها.
