24-11-2024 03:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

طلاب يتظاهرون للمطالبة بعدم اعدام جندي افغاني قتل جنود احتلال فرنسيين

طلاب يتظاهرون للمطالبة بعدم اعدام جندي افغاني قتل جنود احتلال فرنسيين

تظاهر مئات الطلاب الاثنين في جلال اباد شرق أفغانستان للمطالبة بعدم اعدام جندي افغاني قتل خمسة جنود احتلال فرنسيين في كانون الثاني/يناير.

 

تظاهر مئات الطلاب الاثنين في جلال اباد شرق أفغانستان للمطالبة بعدم اعدام جندي افغاني قتل خمسة جنود احتلال فرنسيين في كانون الثاني/يناير. واكد القضاء الافغاني في اواسط تشرين الثاني/نوفمبر حكم الاعدام الصادر بحق عبد الصبور الذي كان يبلغ الـ21 عند وقوع الاحداث في 20 كانون الثاني/يناير الماضي في قاعدة في ولاية كابيسا شمال شرق البلاد.

ووحدها المحكمة العسكرية الافغانية العليا التي احيلت اليها القضية تلقائيا بعد رفض الاستئناف او صدور عفو من قبل الرئيس حميد كرزاي لتفادي عقوبة الاعدام، تملك صلاحية تجنيبه الاعدام. واوضح المتظاهرون في بيان "نطلب من الرئيس سحب المرسوم الذي يوافق بموجبه على تنفيذ الاعدام بحق عبد الصبور".

وادين 14 سجينا من بينهم ستة اتهموا بـ"الارهاب" الاسبوع الماضي في كابول. وكان عبد الصبور من ضمن مجموعة ثالثة اشارت وسائل الاعلام الى صدور اوامر بضرورة اعدامهم سريعا وهو ما ترفض الحكومة الافغانية تاكيده. وصرح متحدث باسم الرئيس الافغاني انه من المقرر ان يتم اعدام 16 موقوفا. وطالب الطلاب في جلال اباد وضع حد "لاعدام كل السجناء السياسيين"، في اشارة الى معتقلي حركة طالبان.

وفي 20 كانون الثاني/يناير فتح عبد الصبور النار على مجموعة من المدربين الفرنسيين فيما كانوا يمارسون الرياضة ولا يحملون سلاحا في غوان بولاية كابيسا حيث تنتشر قوات الاحتلال الفرنسية. وقتل اربعة جنود فرنسيين على الفور واصيب 15 بجروح في حين توفي خامس متأثرا بجروحه بعد اسابيع.

واثار الحادث غضب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اعلن بعد ذلك ببضعة ايام انسحاب قواته المحتلة المبكر بحلول نهاية 2013 بدلا من نهاية 2014. وسرع الرئيس الحالي فرنسوا هولاند الموعد الى نهاية 2012. ولا يزال اليوم قرابة الفي جندي احتلال في افغانستان. من بينهم 500 "عنصر قتالي" من المقرر ان يعودوا الى فرنسا قبل حلول نهاية العام. على ان تتم اعادة العناصر الباقين من مدربين وخبراء لوجستيين خصوصا، والمعدات خلال العام 2013.