29-11-2024 04:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

سعوديات في تويتر يرفعن أصواتهن لمواجهة العنف ضدّهن

سعوديات في تويتر يرفعن أصواتهن لمواجهة العنف ضدّهن

اشتدت حدة النساء السعوديات على شبكات التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة والذي يوافق 25 من نوفمبر في كل عام،

النساء السعوديات يغردن ضد العنفاشتدت حدة النساء السعوديات على شبكات التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة والذي يوافق 25 من نوفمبر في كل عام، حيث قام العديد من السيدات السعوديات بمختلف تخصصاتهم بالمناهضة والتعبير وطلب التوقف عن ممارسة التعنيف ضد المرأة بكل أشكاله، كل ذلك كان عبر الهاشتاق المخصص (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة)، حيث تعددت الآراء ووجهات النظر عن طرق التعنيف وأسبابه.


تغرد الإعلامية ميساء العامودي قائلة: "مؤمنة بأن العنف ضد المرأة يشبه تماما العنف ضد الأطفال وضد أي كائن ضعيف أو مستضعف، المسألة متتالية بحسب قوة الكائن". مشجعة أي امرأة تتعرض للعنف مواجهة ذلك فتقول: "دائما نذكر المرأة كما نذكر الطفل.. إياك والصمت عن ظلمك وتعنيفك أيا كان، حتى وإن تغيب القانون". مضيفة "ليس العيب أن تقولي إنك معنفة، ولكن العيب والألم أن يستمر تعنيفك وصمتك".

وتنصح طالبة الدكتوراه غادة غنيم @GhadahAlghunaim متابعتها محاربة العنف عن طريق التعرف على الحقوق مغردة: "أعرفي حقوقك واعرفي أنه من حقك الوقوف في وجه العنف وهذه أول الخطوات.. ارفضي التعنيف ولا تتنازلي أبدا"، مؤكدة مواجهتها للعنف بالقول: "واجهت العنف يوما من الأيام ولم يضعفني أبدا كوني قوية وثقي بنفسك وقراراتك".
وتختصر سميرة الغامدي @SamiraAlGhamdi أخصائية نفسية أسباب العنف ضد المرأة في مجموعة تغريدات تقول فيها: "عوامل تساعد على العنف ضد المرأة: 1- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة ما يتمتع به من حقوق وواجبات 2- الأسباب التربوية والتنشئة البيئية أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف 3-الأعراف والتقاليد التي تميز المرأة بناء على خلفيات تاريخية متجذرة في ثقافة المجتمع والتي وضعت المرأة في وضع التبعية 4- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، بسبب سكوتها وتبنيها مفاهيم خاطئة عن حقوقها".


وتؤكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز د.نسرين يعقوب @NisreenYacoub في تغريداتها أن للمرأة دورا كبيرا في تعزيز العنف قائلة "للأسف الشديد أن المرأة هي أحد طرق تعزيز العنف والتمييز ضد نفسها". ذاكرة أحد أسباب التربية الخاطئة"، تأكيد المرأة على تهميش دور الابنة وإعطاء الابن مطلق الصلاحيات يدعم هذا العنف" مضيفة بعض الأمثلة "تعاقب الأم الابنة على فعلة تعتبرها متاحة للابن. الضابط هو العرف وليس الصح والخطأ" وأيضا "مثلا أم تحزن على رجولة ولدها المتزوج إذا رأته يساعد زوجته في خدمة أبنائهم".


رجال مناهضون
ويساند العديد من الرجال مناهضة المرأة ضد العنف معتبرين ذلك حقا من حقوقها، يغرد الإعلامي هاني نقشبندي @HaniNakshabandi متعاطفا مع المرأة "العنف الحقيقي ما يجرح الروح لا الجسد وإذا كان العظم يجبر بعد كسر والجرح يلتئم بعد قطع فإن جرح الروح لا يجبر ولا يلتئم"، مؤكدا أن الإنكار جهل قائلا: "جهلة نحن في فلسفة اللذة والألم لأننا نرفض تهمة العنف إن لم نستخدم العصا ولاندرك أن قسوة اللسان أكثر إيلاما من قسوة العضلات".


أما عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالله العلمي @AbdullaAlami عزز تغريداته برابط لمقال له بعنوان "أوقفوا هولاكو النساء والأطفال" مطالبا القضاء على العنف ضد النساء والأطفال معا، قائلا :"ادعوا لتأسيس مركز متخصص للقضاء على العنف ضد المرأة على مستوى العالم العربي".