انها لدعوة صادقة الى كل المسلمين لاسيما في وطننا العزيز بالمشاركة معنا في العزاء الحسيني فانتم تشاركوننا الدين والعقيدة الإسلامية وتراب الوطن والحسين (ع) ابن مكة ومنى
في لقائه بنخب من الشباب القطيفي حول قضية الحسين (ع) فابتدأ سماحة الشيخ حسين البيات دعوته لكل المسلمين وكل اخوته في الوطن بقوله : "انها لدعوة صادقة الى كل المسلمين لاسيما في وطننا العزيز بالمشاركة معنا في العزاء الحسيني فانتم تشاركوننا الدين والعقيدة الإسلامية وتراب الوطن والحسين (ع) ابن مكة ومنى ".
وقال سماحته انها ليست لنشر التشيع وإنما هي شاملة لكل المسلمين : " لست بصدد دعوة احد للتشيع لان كل انسان عليه ان يعمل بما يعتقده صدقا وارتباطا بالله تعالى ولسنا دعاة تفرقة او اثارة فالحسين يجمع امة بل الانسانية اجمع وها هم المسيحيون يغلقون ابواب متاجرهم في اماكن عدة احتراما لاخوتهم الشيعة "ز
وتابع سماحته : "ان سفينة الحسين عليه السلام هي سفينة حق وسفينة نجاة وسفينة كرامة واحترام لكل البشرية ولكل الناس" . وقال (ص) : إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وقد خاطب ابو عبدالله (ع) جمع المقاتلين : " ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان، إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم ، وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون " . وقد تواتر عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله قوله "حسين مني وانا من حسين ، احب الله من احب حسينا ، حسين سبط من الاسباط".
وخاطب سماحته اخوته المسلمين : "ثقوا أيها الإخوة والأخوات إن سفينة الحسين (ع ) ستصل بكم إلى الجنان فلا تفوتكم هذه اللحظات التي يعيشها اخوتكم في ربوع الوطن وفي جميع العالم بحبهم وارتباطهم بالحسين عليه السلام ". وما هذه الدموع وما هذا الحزن وما هذا العزاء إلا شعورا حيا في النفس بارتباط عملي وتعمق أزلي بحب الحسين (ع) والذي مثّل خامس أصحاب الكساء وابن رسول الله صلى الله عليه واله في مباهلة نصارى نجران وهو الذي قال فيه وفي اخيه الحسن (ع )هذان امامان قاما او قعدا.
وقال سماحته : "ان لم ننصره في حياته وحين ندائه وحين مواجهة جيش بني امية فلا نخسر نصرته في هذه اللحظات من العمر وهي تسير بنا وفي ايام معدودات الى لقاء الله اسمعوا دوي صوته سلام الله عليه "ألا من ناصر ينصرنا ".. فأجيبوه أيها الإخوة والأخوات بصوت اسلامي وحدوي واحد : " لبيك أبا عبدالله ".. يقول الامام عليه السلام : لبيك داعي الله ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلب وسمعي وبصري ...
وفي معرض صيام عاشوراء قال : "ان توقف اخوتكم الشيعة عن صيام عاشوراء لما ورد عن ائمتهم من النهي عن صيامه لما حوره بنو أمية استبشارا بمقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام وحرمه علماؤنا إذا كان بنية التبرك بقتل الإمام الحسين، عليه السلام.