مقتطفات من الصحافة العبرية 27-11-2012

العناوين

صحيفة هآرتس :
- وزير الدفاع إيهود براك أعلن امس وبعد 18 من دخوله الحلبة السياسية, عن اعتزاله الحياة السياسية وانه آن الاوان لتكريس وقته في عمر 71 سنة لابناء عائلته.
- وخصوم الوزير براك يقولون انه اتخذ قرار الاعتزال خوفا من "تحطمه" في الانتخابات القادمة ومنعا لاهانة نفسه.
- ناحوم برنيع يقول ان حزب الليكود برئاسة نتانياهو فقد وزيرين هامين معتدلين وهما: بيني بيغين ودان ميريدور والآن تشكل الحزب قائمة مرشحين يمينيين متشددين يتحررون من اي ميول معتدلة.
- أعضاء حزب الاستقلال الذي يتزعمها ايهود براك يميلون الى الانضمام الى أحزاب أخرى بعد اعلان براك اعتزاله عن الحياة السياسية.
- مرشحي حزب الليكود للكنيست احتلوا المراتب الاولى في الانتخابات الداخلية التي جرت خلال اليومين الاخيرين وأُعلنت نتائجها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
- "فيغلين اليميني المتشدد داخل الحزب وبيغين خارجه وانتصار المتشددين
- حزب الليكود يتّجه نحو اليمين
- في المرتبة الاولى الوزير غدعون ساعر يليه الوزراء غلعاد اردان ويسرائيل كاتس وسيلفان شالوم ثم النائب داني دانون وبعده رئيس الكنيست ريؤوفين ريفلين والوزير موشيه يعلون وفي المرتبة الثامنة رئيس ادارة الائتلاف الحكومي زئيف الكين يليه النائب ياريف ليفين والوزير يولي أدلشتاين ثم عضو الكنيست حايم كاتس.
- النائبة تسيبي حوتوبلي فتحتل المرتبة الثانية عشرة تليها النائبة ميري ريغف يليها زعيم المعسكر اليميني المتشدد موشيه فيغلين وهو في المرتبة الرابعة عشرة.

يديعوت أحرونوت
- استطلاعات للرأي العام تشير الى ان الحزب الجديد برئاسة ليفني سيحصل على حوالي 15 مقعدا في الكنيست.
- 7 نواب من كتلة كاديما الذي تراسته تصيبي ليفني سابقا سينفصلون عنها لينضموا الى حزبها الجديد. ومن ابرز النواب الذين ينضمون اليها: النواب مئير شطريت ويوئيل حاسون ومجلي وهبة.
- يائير لابيد رئيس الحزب الجديد "هناك مستقبل" يعرب عن خشيته من ان عودة ليفني الى الحياة السياسية وتشكيلها حزب جديد سيؤديان الى المساس في المركز السياسي علما بان حزبه وحزب ليفني المستقبلي يشكلان حزبين مركزيين.
- ألتجار في ميدان المنارة في رام الله يؤمنون بان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يتوجه بعد غد الى الامم المتحدة ليطلب منح السلطة صفة "دولة مراقب" سيأتي بدولة الى شعبه.
- الليكود الجديد: بدون دان ميريدون وبيني بيغين. والوزير غدعون ساعر يحتل مرة ثانية المرتبة الاولى في قائمة مرشحي الحزب للكنيست.
- وزير الدفاع ايهود براك يعلن اعتزاله الحياة السياسية وتصيبي ليفني تعود الى الحلبة السياسية ومن المقرر ان تعقد اليوم مؤتمرا صحفيا تعلن خلاله عن قرارها تشكيل حزب جديد لخوض الانتخابات القادمة للكنيست.

صحيفة معاريف :
- ليفي يتهم براك بأنه "اخترق" اليسار الاسرائيلي ودمره من الداخل مثل ما يعمل فيروس الحواسيب.
- شاب من سكان تل السبع البدو اتصل امس بالشرطة وقال انه قتل شقيقته البالغة من العمر 15 سنة "دفاعا عن شرف العائلة".
- مصادر في الشرطة تقول انها أوصت سابقة الفتاة بعدم البقاء في منزل عائلتها خشية قيام احد افراد العائلة بقتلها الا انها رفضة التوصية.
- اسرائيل تستعين بالولايات المتحدة لتليين صيغة مشروع القرار الفلسطيني في الامم المتحدة.
- حزب الليكود يتجه الى اليمين: داني دانون وموشيه فيغلين ورئيف ألكين على رأس القائمة. أعضاء الحزب انتخبوا مرشحين أكثر تشددا وأبعدوا المرشحين الليبراليين: دان مريدور وبيني بيغن وميخائيل ايتان.
- وزير الدفاع ايهود براك أعلن اعتزاله الحياة السياسية ولكنه لم يرفض امكانية عودته اليها في المستقبل.
- بعض ردود الفعل لمراسلي الصحيفة على خطوة براك.
- الصحفي ألوف بين يقول ان براك ليس سياسيا بل هو رجل مفكر استراتيجي.
- يقول الكاتب أمير أورين ان براك سيعود مرة ثانية الى السياسة.
- الكاتب غدون ليفي يقول ان ايهود براك, مثل سياسيين إسرائيلييم آخرين سيعود الى الحلبة السياسية "فهم يخرجون من باب ليعودوا من باب ثان".

الأخبار

إسرائيل تسعى إلى تعديل صيغة قرار الدولة الفلسطينية

بات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتنعا بأنه لن ينجح في إحباط الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة وغير كاملة العضوية في المنظمة الدولية ولذلك قرر أن تسعى إسرائيل إلى تعديل مشروع القرار الدولي.

وأفاد الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية ،اليوم الاثنين، بأن إسرائيل معنية بإدخال بنود إلى مشروع قرار الأمم المتحدة تقول بشكل صريح أو بالتلميح إن الفلسطينيين لن يطلبوا الانضمام كأعضاء إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أجل دفع خطوات قضائية ضد مسؤولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين.

كذلك ستحاول إسرائيل أن يتضمن مشروع القرار بندا يشدد على أن القرار رمزيا وحسب ولا ينطوي على منح سيادة للفلسطينيين على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وأن يتضمن القرار تعهدا فلسطينيا باستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة، في إشارة إلى المطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان.

وكشف أن إسرائيل بدأت بإجراء مفاوضات هادئة بواسطة الإدارة الأميركية حول صيغة مشروع قرار الجمعية العامة الذي يتوقع أن يتم التصويت عليه يوم الخميس المقبل، وأن مبعوث نتنياهو الخاص المحامي يتسحاق مولخو وصل إلى واشنطن سرا لهذا الغرض، يوم أمس الأحد.

وأعلنت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية عن معارضتها الشديدة للخطوة الفلسطينية معتبرة أنها "أحادية الجانب" وهددت بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية في حال نجاح خطوتها في الأمم المتحدة، وصلت حد التهديد بإسقاط الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسعت إسرائيل إلى إقناع دول أوروبية بمعارضة الخطوة الفلسطينية من دون أن تحقق نجاحا في ذلك وبعد ذلك حاولت إقناعها بمطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل تقديم طلب الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة ومن دون أن تنجح في ذلك أيضا.

ونقل موقع "هآرتس" عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية أوضحوا في الأيام الأخيرة لنتنياهو ومستشاريه أن عباس مُصر على التوجه إلى الأمم المتحدة وأنه في تقديرهم لا توجد طريقة لمنع التصويت على الطلب الفلسطيني.

وأضاف الموظف الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل أنها ستحاول تعديل مشروع قرار الجمعية العامة وجعله "أكثر اعتدالا" من أجل تقليص الأضرار التي ستلحق بإسرائيل قدر الإمكان.

وتابع الموظف أن نتنياهو قرر تغيير سياسته والانضمام إلى الجهود الأميركية من أجل تليين مشروع القرار بالنسبة لإسرائيل وأوفد اسحق مولخو إلى واشنطن من أجل العمل مع المسؤولين الأميركيين وإجراء التغييرات التي تريدها إسرائيل في صيغة القرار.

وقال موقع الصحيفة إنه ليس واضحا ما إذا كان بالإمكان إجراء تعديل كهذا خلال الفترة القصيرة حتى التصويت في الجمعية العامة بعد ثلاثة ايام.

وعقد نتنياهو اجتماعا لطاقم الوزراء التسعة أمس للبحث في رد الفعل الإسرائيلي على الخطوة الفلسطينية، وقال الموظف الحكومي إن إسرائيل تخطط في هذه المرحلة لتجميد أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية.

إلا أن محللين إسرائيليين يستبعدون إقدام إسرائيل على تنفيذ خطوة كهذه، أو تنفيذها لفترة قصيرة، لأنها ستلحق ضررا فادحا بالسلطة الفلسطينية وقد تؤدي لانهيارها على ضوء الوضع الاقتصادي الصعب جدا الذي تعاني منه .

وتعتمد السلطة بشكل كبير على هذه المستحقات المالية في دفع رواتب موظفيها، وخاصة أفراد أجهزتها الأمنية، ولذلك يوجد تخوف من أن تجميد هذه الأموال سيؤدي إلى توتر كبير في مناطق السلطة.

وقال موقع "هآرتس" حسبما نشرت "يونايتد برس انترناشونال" إن رد الفعل الإسرائيلي سيشمل الإعلان عن بناء المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات وتبني الحكومة مقاطع من تقرير القاضي إدموند ليفي الذي ينص على تسهيل إجراءات التنظيم والبناء في البؤر الاستيطانية العشوائية وتشريعها.

"هآرتس": نجاح مرسي في دعم غزة أصابه بالغرور

رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "الرئيس المصري محمد مرسي بإعلانه الدستوري الجديد قد بعث الحياة مرة أخرى في ميدان التحرير من خلال المتظاهرين"، مشيرة إلى أن "نجاحه في دعم غزة وإتفاق التهدئة أصابه بالطموح والغرور".

ولفتت إلى أن "مرسي نسي ما قاله مؤيدوه لإسرائيل بأن مصر ما بعد الثورة لم تعد مثلما كانت في عهد سالفه مبارك"، مؤكدة أن "إفراغ السلطة القضائية من مضمونها سيكلف الرئيس ثمناً باهظا".

وأكدت أنه "لم يظهر بعد الزعيم الذي لا يتسلى ويناجي حلم السلطة المطلقة حيث إن الحنين دائماً ما يكون للسلطة الفردية عديمة القيود، دون رقابة من الجمهور أو القضاء، وكل هذا يجري بذريعة "مصلحة الشعب" التي لا يفهمها الشعب نفسه، فالزعيم يعرف أفضل من الجميع"، لافتة إلى أنه "يبدو أن مرسي بطل عملية "عمود السحاب" قد غمره فيضان الطموحات الزائدة والغرور عندما نسي ما ردده مؤيدوه لإسرائيل بأن مصر ما بعد الثورة ليست مصر مبارك واتخذ الإعلان الدستوري الجديد الذي يمنحه صلاحيات تشريعية واسعة، الأمر الذي آثار ضده الصحف والساسة والفيسبوك والإنترنت والتويتر".

إسرائيل تسعى إلى تعديل صيغة قرار الدولة الفلسطينية المراقبة

بات رئيس الوزراء الفلسطيني بنيامين نتنياهو مقتنعا بأنه لن ينجح في إحباط الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة وغير كاملة العضوية في المنظمة الدولية ولذلك قرر أن تسعى إسرائيل إلى تعديل مشروع القرار الدولي.

وأفاد الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" مساء الاثنين بأن إسرائيل معنية بإدخال بنود إلى مشروع قرار الأمم المتحدة تقول بشكل صريح أو بالتلميح إن الفلسطينيين لن يطلبوا الانضمام كأعضاء إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أجل دفع خطوات قضائية ضد مسؤولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين.

كذلك ستحاول إسرائيل أن يتضمن مشروع القرار بندا يشدد على أن القرار رمزيا وحسب ولا ينطوي على منح سيادة للفلسطينيين على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وأن يتضمن القرار تعهدا فلسطينيا باستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة، في إشارة إلى المطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان.

وكشفت أن إسرائيل بدأت بإجراء مفاوضات هادئة بواسطة الإدارة الأميركية حول صيغة مشروع قرار الجمعية العامة الذي يتوقع أن يتم التصويت عليه يوم الخميس المقبل، وأن مبعوث نتنياهو الخاص المحامي يتسحاق مولخو وصل إلى واشنطن سرا لهذا الغرض، يوم الأحدالماضي.

وأعلنت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية عن معارضتها الشديدة للخطوة الفلسطينية معتبرة أنها "أحادية الجانب" وهددت بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية في حال نجاح خطوتها في الأمم المتحدة، وصلت حد التهديد بإسقاط الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسعت إسرائيل إلى إقناع دول أوروبية بمعارضة الخطوة الفلسطينية من دون أن تحقق نجاحا في ذلك وبعد ذلك حاولت إقناعها بمطالبة عباس بتأجيل تقديم طلب الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة ومن دون أن تنجح في ذلك أيضا.

ونقلت "هآرتس" عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية أوضحوا في الأيام الأخيرة لنتنياهو ومستشاريه أن عباس مُصر على التوجه إلى الأمم المتحدة وأنه في تقديرهم لا توجد طريقة لمنع التصويت على الطلب الفلسطيني.

ليفني تعلن عن تشكيل حزب جديد لخوض انتخابات الكنسيت

تعقد رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في تل أبيب تعلن فيه على الأرجح عن قرارها تشكيل حزب جديد لخوض الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلي.

والتقت ليفني الليلة الماضية برئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت وأبلغته قرارها ، ويعتقد بان اولمرت سيعلن عن قراره النهائي بشأن خوض الانتخابات من عدمه غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس مع ترجيح عدم عودته إلى المعترك السياسي في هذه المرحلة .

وتوجه سبعة من نواب حزب كاديما إلى رئيس لجنة الكنيست بطلب بحث إمكانية انفصالهم عن كتلة كاديما البرلمانية ليتمكنوا من الانضمام إلى حزب ليفني الجديد.

  

نقلاً عن قدس نت