في تبجح أخلاقي وغير مسؤول قال الأميركي المصري المولد صانع الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه غير نادم على تصويره المسيء للنبي محمد
في تبجح أخلاقي وغير مسؤول قال الأميركي المصري المولد صانع الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه غير نادم على تصويره المسيء للنبي محمد (ص). وفي أول تصريحات علنية بعد اكتساب مقطع مدته 14 دقيقة من فيلمه (براءة المسلمين) "Innocence of Muslims" سمعة سيئة في سبتمبر / أيلول زعم مارك باسيلي يوسف للصحيفة إنه يريد أن يكشف ما سماه "الحقيقة الفعلية" للنبي محمد (ص) ورفع الوعي بأعمال العنف التي ارتكبت "تحت راية الله."
وفي شرح الأسباب التي دعته لصنع الفيلم ادعى ان هناك "فظائع" ارتكبها المسلمون. وقال في تعليقات مكتوبة ارسلت إلى الصحيفة من خلال محاميه انه بعدما قتل مسلح مسلم 13 شخصا في قاعدة فورت هود بولاية تكساس في العام 2009 "أصبحت أكثر انزعاجا وغضبا." ورفضت سلطات السجن طلب الصحيفة إجراء مقابلة معه شخصيا. وقال يوسف "فكرت قبل أن اكتب هذا السيناريو أنه ينبغي أن احرق نفسي في ميدان عام ليعرف الشعب الأمريكي وشعوب العالم هذه الرسالة التي أؤمن بها."
وحكم على يوسف الذي كان يمتلك محطة بنزين في السابق ويعرف في بعض السجلات العامة باسم نيقولا باسيلي نيقولا بالسجن لمدة عام واحد في أوائل نوفمبر تشرين الثاني لانتهاكه شروط الإفراج عنه من السجن في العام 2011 في قضية احتيال مصرفي. واثناء صنع الفيلم قال انه استخدم هويات مزيفة وكذب على مراقب سلوكه وهذا ممنوع خلال فترة المراقبة.
وفي العام 2008 كان يوسف قد انتهى من معالجة مختصرة لفيلمه الذي كان يريد في الأصل أن يسميه (الإرهابي الأول) "The First Terrorist". وبعد الاطلاع على خمس نسخ من السيناريو جمع 80 ألف دولار لتمويل الفيلم على ما يبدو من خلال أسرة زوجته الثانية المصرية السابقة وتبرعات من أقباط أخرين.
واستمر تصوير فيلم (براءة المسلمين) 15 يوما. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن 14 دقيقة فقط من الفيلم نشرت على الإنترنت إلا أن الفيلم الروائي الطويل موجود وتبلغ مدته ساعة و 40 دقيقة.