تخلى المؤشر القياسي للبورصة المصرية عن مركزه كأفضل مؤشر في العالم من حيث الأداء هذا العام بعدما أدى تجدد الاضطراب السياسي في البلاد إلى تراجع هو الأسوأ
تخلى المؤشر القياسي للبورصة المصرية عن مركزه كأفضل مؤشر في العالم من حيث الأداء هذا العام بعدما أدى تجدد الاضطراب السياسي في البلاد إلى تراجع هو الأسوأ منذ ثورة عام 2011. مؤشر ايجكس30 الذي هوى أمس الأول بأعلى نسبة منذ بداية ثورة 25 كانون ثاني/يناير من العام الماضي، تراجع في مستهل تعاملات امس الاثنين بنسبة 3.9' اخرى إلى 4726 نقطة لتتقلص مكاسب هذا العام إلى 31'.
وذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية أن المقياس خسر مركزه الأول لصالح مؤشر100 لبورصة كراتشي الباكستانية وينزل إلى المركز الخامس من بين 93 مؤشرا تقوم بلومبيرغ بمتابعة أدائها.
كما تراجع الجنيه المصري المعرض لعملية تعويم محكومة بحسب الوكالة بنسبة 0.2' في أكبر تراجع يومي منذ كانون أول/ ديسمبر عام 2011 ليصل سعر الصرف إلى 6.1042 جنيه مقابل الدولار. ونقلت بلومبيرغ عن تيمور الدريني مدير بشركة نعيم للسمسرة إن 'هذا الأسبوع سيكون الأسبوع المهم في مستقبل مصر... الجميع سيراقب وكل فرد سينزل للتحرير غدا الثلاثاء وبالتأكيد الأمر بعيد عن الانتهاء'.