حذرت الخارجية الروسية أن التصعيد في سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة قد يدخلها في دوامة العنف وسفك الدماء.
حذرت الخارجية الروسية أن التصعيد في سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة قد يدخلها في دوامة العنف وسفك الدماء.
الخارجية الروسية وفي بيان صدر تعليقاً على سلسلة الانفجارات في العراق التي راح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً، أعربت عن خالص تعازيها لذوي الضحايا وتمنت بالشفاء العاجل للمصابين، وأكدت تضامن موسكو مع شعب العراق في مواجهة الخطر الإرهابي وإعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد.
وقالت الخارجية إن التفجيرات الأخيرة في العراق وقعت في أيام مقدسة للمسلمين في إشارة للاحتفال بذكرى عاشوراء، مشددة على أنها "جرائم غير إنسانية وأنه ليس هناك ما يبررها".
وأكدت الوزارة أن موسكو على قناعة بأن الذين يقفون وراء هذه الأحداث لا تهمهم حياة المدنيين، في العراق وسورية، بل يسعون إلى زرع الفتنة الطائفية والعرقية في منطقة الشرق الأوسط بكاملها.