23-11-2024 01:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 28-11-2012

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 28-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 28-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 28-11-2012

وورلد تريبون: إسرائيل توسع صفوفها الاستخباراتية لمواجهة  التهديدات الجديدة والمعقدة 28- 11- 2012
قالت مصادر عسكرية أن شعبة الاستخبارات قد زادت من حجم التجنيد لمهام على غرار جمع وتحليل المعلومات.  وقالت تلك الصادر أن الاستخبارات الإسرائيلية تسعى إلى تحسين قدراتها في بلدان مثل مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا التي تشكل  تهديدات جديدة ومعقدة تحتاج إلى مراقبة مكثفة وثابتة. في عام 2012، زادت الاستخبارات دورتها التدريبية بنسبة 25 في المئة. وقالت المصادر أن تعزيز التدريب كان من خلال إدخال تكنولوجيا وأساليب متقدمة لفهم كل التطورات العسكرية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وقال المصدر "على مدى عقود، تركزت الاستخبارات على الجيش  والإرهاب. المخابرات تتدرب ضباطها الآن على معرفة كيفية اكتشاف وتعقب الاضطرابات في دول المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة وحتى إستراتيجية." وقالت المصادر أن الاستخبارات كثفت رصد مسلحي تنظيم القاعدة وحزب الله في جميع أنحاء بلاد الشام وغيرها من المناطق في الشرق الأوسط. وأشاروا إلى تدفق النشطاء الإسلاميين ومهربي الأسلحة من الأردن وليبيا إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وقال مصدر آخر "لقد أصبحت سيناء جاذبة لتنظيم القاعدة وغيره من الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهذا يعني أن الاستخبارات يجب أن تكون قادرة على تعقب عدة بلدان في نفس الوقت وتنسق المعلومات بين أقسام مختلفة."


الاندبندنت البريطانية: هل قتلت إسرائيل عرفات؟ 28- 11- 2012
كتب روبرت فيسك، تقريرا بعنوان "هل قتلت إسرائيل عرفات بالبولونيوم 210؟" ويقول فيسك لقد استخرجوا جثة عرفات للبحث عن أدلة تشير إن كان قد اغتيل أو لا، وهذه هي المفارقة الكبرى، فطوال حياته كان عرفات يخشى الاغتيال، وكان محقا في مخاوفه.  ففي عام 1982 حاولت إسرائيل اغتياله عن طريق تفجير المبنى الذي كان فيه في بيروت، ولكنه تم تحذيره، وفر منه، ولكن القنبلة دمرت المبنى وقتلت كل المدنيين في داخله. كما أن الموساد اغتال الكثير من معاونيه المقربين مثل أبو جهاد. ويتساءل فيسك: ولكن هل أراد الإسرائيليون اغتياله فعلا منذ ثمانية أعوام؟ باستخدام البولونيوم 210؟ ويضيف فيسك أن عرفات الذي كان محاصرا في مقره في المقاطعة لم يكن يعنى بنفسه. فالدبلوماسيون الذين كانوا يزورونه في أواخر أيامه كان يروعهم الافتقار إلى النظافة، وانسداد مصارف الصرف الصحي، كما أن الحالة الصحية لعرفات كانت متدهورة. ويضيف فيسك أن احد الدبلوماسيين الغربيين قال له إنه في إحدى لقاءاته مع عرفات في أواخر أيامه بدا عرفات شارد الذهن، وكان مشغولا بإزالة الجلد الميت من أصابعه. ويتساءل فيسك هل يمكن ان يكون الإسرائيليون قد صفوا عرفات بالسم لتجنب اغتياله؟ ويقول فيسك إنه في وقت وفاته كان عرفات قوة ولى زمنها، كان مجرد شبح للقومية الفلسطينية تم استدراجه للموافقة على اتفاق اوسولو الذي قضى عليه سياسيا، وكان فعله اقوى من اي سم مثل البولونيوم 210. ويقول فيسك إن العالم نظر إلى عرفات كإرهابي عندما قاد منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، ورآه كرجل دولة من الطراز الأول عندما صافح اسحاق رابين في البيت الأبيض، ثم رآه كإرهابي ثانية عندما رفض تسليم جبل الهيكل لاسرائيل. ويتساءل فيسك إذا كان عرفات قد مات بالسم فعلا، فمن هو الجاني؟ هل سهلت المخابرات الروسية -التي كانت تقتل عملاءها السابقين بنفس الطريقة- لبعض الفلسطينيين المعادين لعرفات لقتله؟ أو هل قتله الإسرائيليون؟


الغارديان البريطانية: الفلسطينيون يحذرون: ادعموا مسعى الأمم المتحدة أو خاطروا بتعزيز وضع حماس 28- 11- 2012
تابعت الصحيفة البريطانية جهود رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، لحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة، ونشرت أن القيادات الفلسطينية حذرت أوروبا والولايات المتحدة من أن فشلهم في دعم مساعيها لدولة مستقلة، الخميس، سيعزز من شأن حماس عقب مواجهات غزة على حساب عباس بتقويض مكانته. ونقلت الغارديان أن المسؤولين الفلسطينيين يعتقدون بأن التصويت اختبار محوري بشأن مستقبل إستراتيجية عباس الدبلوماسية التي اهتزت بقوة بين الفلسطينيين بعد النجاح الذي أحرزته حماس خلال النزاع مع إسرائيل هذا الشهر، إذ زادت قناعة العديد من الفلسطينيين بأن الوقوف بمواجهة إسرائيل يأتي بنتائج على نقيض المفاوضات لتحقيق السلام.


التايمز البريطانية: نتنياهو يستعد لإيران بعد هدنة غزة 28- 11- 2012
أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي استمرت ثمانية أيام وجاءت قبل الانتخابات الإسرائيلية بحوالي شهرين، ونالت دعم غالبية الشعب الإسرائيلي، وقالت إنه يمكن لإسرائيل الآن التوجه والاستعداد لإيران. وأوضحت في تعليق لها أن الهدنة التي أعقبت حرب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأخيرة على غزة أسهمت على المستوى الدبلوماسي في تحديد الضرر الذي لحق بسمعة تل أبيب بأنحاء العالم، ومنحته الفرصة كي يتدبر أمر وقف البرنامج النووي الإيراني على المستوى الإستراتيجي. وأضافت أن الهدنة واجهت انتقادات من جانب اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين، وذلك بدعوى أنها أوقفت الحرب قبل التمكن من تدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو القضاء على المتشددين من خلال عملية عسكرية برية. وقالت تايمز إن نتنياهو تمكن من الاحتفاظ بعلاقة حسنة مع حلفائه الدوليين، مشيرة إلى دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد صواريخ حماس، بالرغم من فتور العلاقة بين الرجلين. وأضافت أن أوروبا والأمم المتحدة وروسيا شعروا بالارتياح لعدم تطور الحرب إلى هجوم بري ضد قطاع غزة، وأن مصر كانت وراء نجاح التفاوض من أجل هدنة غزة إلى حد كبير، مما يؤكد استمرار دور القاهرة المركزي بالشرق الأوسط. وقالت إن نتنياهو ربح بالحرب على المستوى الإستراتيجي، موضحة أن الرئيس المصري محمد مرسي ربح الجولة مع حماس على حساب إيران، وأن حماس غاضبة من طهران بسبب دعمها لنظام رئيس سوريا بشار الأسد. كما أشارت إلى دور نظام القبة الحديدية الذي جربته إسرائيل للدفاع ضد صواريخ حماس، وقالت إن  النظام تمكن من إسقاط 421 صاروخا قادما من غزة، وأن إسرائيل دمرت عددا من صواريخ فجر5 الإيرانية في غزة. وأضافت أن التحذير الإسرائيلي إلى حزب الله اللبناني يعتبر واضحا، مضيفة أن الحزب يحتفظ بستين ألف صاروخ موجه إلى إسرائيل، وأن تل أبيب تبني نظاما دفاعيا اعتراضيا يعمل على ارتفاعات أعلى، استعدادا لمواجهة الصواريخ الأكثر خطورة القادمة من إيران.


نيويورك تايمز: دعوة لتعجيل الانسحاب الأميركي من أفغانستان 28- 11- 2012
دعت صحيفة نيويورك تايمز لسحب القوات الأميركية من أفغانستان قبل نهاية 2013 قائلة إن تأخير الانسحاب إلى عام 2014 لن يضمن إعادة طالبان سيطرتها على أراض فقدتها، ولن يضمن الاستقرار السياسي بالبلاد وأن الشيء الوحيد المضمون هو استمرار قتل الأميركيين. وقالت الصحيفة الأميركية بافتتاحيتها اليوم إن الرئيس باراك أوباما سبق وأن أعلن أن تقليص القوات سيستمر بـ"خطى ثابتة" حتى خروج الـ66 ألف جندي المتبقين قبل نهاية 2014، لكنه لم يحدد هذه "الخطى الثابتة" واكتفى بالقول إن قائد تلك القوات الجنرال جون ألين سيوافيه بتوصية حول خطر الانسحاب بعد انتخابات تشرين الثاني الماضي. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القادة العسكريين يضغطون لإبقاء أغلب القوات الـ66 ألفا المتبقية بأفغانستان حتى نهاية موسم القتال العام المقبل، أي شتاء 2013، ومن ثم سحبها عام 2014. وأوردت أن البيت الأبيض بدأ بالفعل بحث قرار آخر مهم وهو إمكانية إبقاء قوة بعد عام 2014 عندما تتولى القوات الأفغانية المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد، وأن مخططي حلف الناتو وواشنطن يضعون الخطوط العريضة لمثل هذا الانتشار. ونسبت إلى مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم إن أوباما سيبحث الخيارات بشأن حجم القوات المتبقية قريبا لأن ذلك سيؤثر على المفاوضات الجارية بين واشنطن وكابل حول بنود بعينها في العلاقات الأمنية المستقبلية بينهما. وقالت الصحيفة حتى اليوم فشل أوباما في إقناع الشعب الأميركي بضرورة الإبقاء على قوات بأفغانستان مهما كان حجم هذه القوات. وأضافت بأن المفاوضات التي ربما تستغرق أشهرا يجب ألا تكون مبررا لتأخير صدور قرار حول سرعة الانسحاب. وقالت إن أكثر من ألفي جندي أميركي قد قُتلوا وأُصيب عدة آلاف بهذه الحرب التي كلفت واشنطن أكثر من خمسمائة مليار دولار. واختتمت الصحيفة قائلة إنه لا يوجد سبب لتأخير عودة القوات سنة أخرى.


الصحافة الألمانية: خطة أوروبية لمنع تهريب الأسلحة لغزة 28- 11- 2012
كشفت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية الصادرة الثلاثاء أن وزارة الخارجية الألمانية أعدت خطة لمهمة أوروبية جديدة تهدف لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة وتحسين أوضاعه الاقتصادية. ووفقا لما ذكرته الصحيفة الألمانية فإن الخطة المقرر مناقشتها الثلاثاء في اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي (بي أس كي) تعد تطويرا لمهمة (يوبام) التي أسسها الاتحاد الأوروبي عام 2005 بهدف مراقبة حركة وإجراءات المرور على المعابر مع قطاع غزة، وهي المهمة التي توقفت عام 2007 بعد فرض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيطرتها على القطاع. وذكرت زود دويتشه تسايتونغ أن الشركاء المعنيين بتنفيذ المهمة الأوروبية الجديدة هم الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية "وحركة حماس التي يجري البحث حاليا عن طريق لإدماجها في الخطة باعتبارها السلطة المهيمنة واقعيا على الأوضاع في قطاع غزة". ويعد عقد اتفاق هدنة طويلة بين إسرائيل وقطاع غزة الهدف الرئيسي للخطة التي أشارت إلى أن هذا "ممكن التحقق إذا منع تهريب الأسلحة لقطاع غزة، وتحسنت الأوضاع الاقتصادية للسكان الفلسطينيين هناك، من خلال فتح المعابر بين غزة ومصر وإسرائيل". وتركز الخطة على أهمية تفعيل دور ممثلي الاتحاد الأوروبي في متابعة ومراقبة حركة المرور في معبر رفح الواقع بين قطاع غزة ومصر، كما تتضمن تأسيس ثلاث مجموعات عمل يستد إليها التطبيق العملي للخطة، وهي مجموعة منع تهريب الأسلحة، ومجموعة فتح المعابر، ومجموعة تحسين الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة. وشددت الخطة -حسب زود دويتشه تسايتونغ-على أهمية التوصل إلى تفاهم حول المهمة الأوروبية الجديدة مع مصر التي لم توقع على اتفاقية مهمة (يوبام)، ويسند لمصر في المهمة الأوروبية الجديدة دور رئيسي هو "تفعيل عمل شرطتها في الرقابة الحدودية مع قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة إلى هناك من شبه جزيرة سيناء، وهو ما تعده إسرائيل أكبر مشكلة أمنية تواجهها". وأشارت بنود الخطة الجديدة إلى تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم واسع لمصر لتمكينها من أداء دورها المحدد بشأن معبر رفح، وأوضحت أن هذا الدعم سيشمل تدريب الشرطة المصرية في إجراءات المنافذ الحدودية ومنحها أسلحة وأنظمة خاصة للعمل في هذا المجال. وشدد معدو الخطة "على أهمية تأكيد الاتحاد الأوروبي على عدم مساس مهمته الجديدة بسيادة مصر بأي حال، أو إلزام القاهرة بتحمل مسؤولية تجاه قطاع غزة"، ونوهت زود دويتشه تسايتونغ بأن هذا التأكيد مهم للغاية للمصريين بعدما تردد في حرب الأيام الثمانية الإسرائيلية الأخيرة ضد غزة، عن رغبة إسرائيل في تحميل القاهرة مهمة الرقابة على سواحل القطاع. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ألمان شاركوا بإعداد الخطة الجديدة قولهم إن الأوروبيين مطالبون بالبناء على الاهتمام المصري البالغ بفتح كل المعابر الحدودية مع قطاع غزة وليس معبر رفح فقط.


كريستيان ساينس مونيتور: هل باستطاعة ليفني هزيمة نتنياهو وحزبه؟ 28- 11- 2012
قررت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني العودة إلى الحياة السياسية لتنافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن حزبه عن قائمة مرشحين "متشددين" للانتخابات البرلمانية في كانون الثاني المقبل، الأمر الذي وضع ظلالا من الشك حول مستقبله. فهل تستطيع ليفني هزيمة نتنياهو وحزبه الليكود؟ ونشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تقريرا عن عودة ليفني وفرصها في المنافسة الانتخابية، قائلة إن نتنياهو الذي كان يتحرك نحو إعادة انتخابه بثقة قبل أسابيع قليلة، ظهر فجأة ضعيفا بينما تستعد إسرائيل للذهاب لهذه الانتخابات. وأضافت بأن أحزاب المعارضة التي تعمل على تعميق صورة نتنياهو المتطرفة ترى أن هناك فرصة كبيرة لتحديه بقوة. وقالت الصحيفة إن هزيمة نتنياهو مهمة صعبة، لكن عودة ليفني أضافت اسما بارزا للمنافسة الانتخابية التي كانت تبدو باهتة. وذكر التقرير أن ليفني "التي تُحظى باحترام واسع بالعالم" أشارت إلى ما أسمته "فراغ القيادة" ووعدت بأن تدفع بقوة من أجل السلام مع الفلسطينيين، وقررت إنشاء حزب جديد باسم "الحركة". وأوضحت أنها أرادت أن تلبي مطلب "من لا يجدون من يصوتون له" ونقل التقرير عنها قولها "جئت لأقاتل من أجل السلام ولن أسمح لأي أحد بتحويل السلام إلى كلمة سيئة ومستهجنة". وكشفت ليفني عن أن الهجوم الأخير على غزة، الذي شارك فيه ابنها الأصغر ضمن القوات شبه النظامية، كان عاملا في قرار عودتها للحياة السياسية. وتوقعت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نُفذت قبل عودة ليفني أن تحصل أحزاب الوسط التي تعارض نتنياهو مجتمعة على 34 مقعدا. أما حزب الليكود فسيحصل وحده على 37 مقعدا ليكون أكبر حزب، وفي وضع أقوى لتشكيل تحالف أغلبية حاكمة مع الأحزاب الدينية والقومية. يُشار إلى أن ليفني هي ابنة أحد مؤسسي حزب الليكود ودخلت المعترك السياسي عام 1999 عضوة بالبرلمان عن الليكود، لكنها مثل كثير من الإسرائيليين "المتشددين" سابقا، تحولت إلى اليسار لمواجهة ما يعتقده كثيرون بأنه قنبلة سكانية متوقعة. ويرى هؤلاء أنه إذا استمرت إسرائيل في السيطرة على ملايين الفلسطينيين فلن تستمر دولة ديمقراطية بأغلبية يهودية. ويقولون إن الحل يكمن في إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين جنبا إلى جنب دولة إسرائيل. وكانت ليفني تقود حزب كاديما "الوسطي" بانتخابات 2009 العامة عقب إجبار رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت على الاستقالة بسبب اتهامات بالفساد. وبينما حصل كاديما على غالبية بالبرلمان، إلا أن ليفني لم تنجح في تشكيل تحالف حاكم واكتفت بالمعارضة. ومطلع هذا العام فقدت قيادتها للحزب وأعلنت تخليها عن العمل السياسي. ومنذ ذلك الوقت بدأ كاديما يخسر تأييده بثبات، وتوقعت آخر استطلاعات للرأي ألا يفوز بأي مقعد للبرلمان. وأشار التقرير إلى أن نتنياهو كان يعتمد خلال فترته الحالية بالحكم على عدد من الشخصيات "المعتدلة" لتخفيف المعارضة الدولية، لكن حدثين وقعا هذا الأسبوع أفقداه هذا الغطاء السياسي. فاستقالة وزير دفاعه إيهود باراك وتحالفه مع حزب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بالإضافة إلى قائمة مرشحي الحزب "المتشددين" والتي أُعلنت توا، رجحت أن تحالفه سيبعد كثيرين ممن لا يرغبون في حكومة "متشددة" بإسرائيل. وقال الأستاذ في علم السياسة بالجامعة العبرية مناحيم هوفننغ إن الليكود بقائمة مرشحيه المعلنة سيجد صعوبة في جذب ناخبي الوسط، وإن نتيجة المنافسة الآن مفتوحة أمام كل الاحتمالات.


وورلد تريبيون: القبة الحديدية لم تستطع حماية إسرائيل بشكل كامل من صواريخ حماس 25- 11- 2012
ذكرت صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية اليوم السبت أن منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية المسماة بـ"القبة الحديدية" حققت نجاحًا بنسبة 84% في اعتراض الصورايخ الفلسطينية خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بيد أنه على الرغم من هذا النجاح لم تستطع أن تمنع الصواريخ الفلسطينية بشكل كامل من ضرب عدد من المدن الإسرائيلية الرئيسية من بينها تل أبيب. وذكرت الصحيفة الأمريكية -في سياق تعليق بثته على موقعها الإلكتروني- أن القبة الحديدية اعترضت أكثر من 420 صاروخا وقذيفة تم إطلاقها من القطاع خلال العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد القطاع لاستهداف حركة حماس وحلفائها من المليشيات الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قلل من فعالية المدفعية الفلسطينية في إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه إسرائيل. ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من النجاحات التي حققتها منظومة "القبة الحديدية" إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لم يستطع القضاء نهائيا على الهجمات الصاروخية من الجانب الفلسطيني، مطالبا المواطنين الإسرائيليين بأن يظلوا على أهبة الاستعداد تحسبا لأية هجمات جديدة مع الالتزام بأوامر قيادة الجبهة الداخلية. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ذكر خلال بيان له أنه تم تدمير المئات من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، مضيفا أن حوالي 10% من إجمالي 1500 صاروخ وقذيفة تم إطلاقها لم تفلح في الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم خمس بطاريات من منظومة "القبة الحديدية" أثناء الحرب، بيد أن البطارية الأخيرة تم تقديمها للجيش الإسرائيلي في 17 من تشرين الثاني الماضي، ونجحت في اعتراض الصواريخ ذات التكنولوجية الإيرانية المحدثة (فجر-5) والتي تطلقها حركتا حماس والجهاد ضد إسرائيل.


معهد واشنطن: إفساد وقف إطلاق النار في غزة 26- 11- 2012
في خضم التفاوض بشأن وقف إطلاق النار لوضع حد للصراع الأخير في غزة، انصب معظم التركيز على حركتي «حماس» و"الجهاد الإسلامي في فلسطين"، اللتين أطلقتا مئات الصواريخ على إسرائيل. ولكن لكي يستمر وقف إطلاق النار، يجب أن يتناول التفاوض أيضاً دور المجموعات الأخرى من المسلحين من غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية الغير منحازة إلى «حماس» والتي كانت قد شاركت في الهجمات أيضاً. وقد أعلن "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" و "جماعة أنصار بيت المقدس" و "جيش الأمة" و"جيش الإسلام" عن مسؤوليتهم عن شن 99 هجوماً صاروخياً عند احتدام وتيرة الصراع في الفترة بين 11 تشرين الثاني و 21 تشرين الثاني. ولـ "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" و "جماعة أنصار بيت المقدس" خلايا في كل من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وقد كان "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" مسؤولاً عن غالبية تلك الهجمات الصاروخية، بعد أن أطلق 72 صاروخاً - 14 منها كانت في عملية مشتركة مع "جيش الإسلام" في 20 تشرين الثاني. وقد كان مصدر خمسة من الهجمات الصاروخية - التي شنها "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" - من شمال سيناء. بالإضافة إلى ذلك، أعلن "جيش الأمة" عن إطلاق 26 صاروخاً بينما أعلنت "جماعة أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجوم الأخير الذي وقع من سيناء واستهدف ميناء إيلات في إسرائيل. وفي بياناتها ذكرت المجموعات الأربع أنها استهدفت "المستوطنات اليهودية" (في الواقع مدن إسرائيلية): اشكول وسديروت ونتيفوت وعسقلان وكيسوفيم وكرميه، حيث تم استهداف كل موقع عدة مرات. وعلاوة على ذلك، بث "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" أربعة أشرطة فيديو كما عرض "جيش الإسلام" فيديو واحد، أظهرت جميعها أعضاء من منظمتهما وهم يطلقون الصواريخ من غزة وسيناء نحو إسرائيل. وبالإضافة إلى الجهاديين الذين مقرهم في غزة، وردت أيضاً تقارير غير مؤكدة - ولكن محتملة - من منتديات تابعة لـ تنظيم «القاعدة» مفادها أن أعضاء في [الجماعات] "السلفية الجهادية في سيناء" قد تسللوا إلى قطاع غزة وانضموا إلى القتال مع "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" و "جماعة أنصار بيت المقدس". ويبرز هذا الطريق الرابط بين سيناء وغزة، والذي يعد ملاذاً للجهاديين، العلاقة المتنامية للإرهاب المنبثق من المركزين. إن عدم الاستقرار الذي تشهده سيناء في أعقاب الانتفاضة المصرية في 2011 قد ساعد الجهاديين في غزة على إعادة ترتيب صفوفهم بعد قمع «حماس» لهم عندما حاولوا في الماضي معارضة سيطرة الحركة على قطاع غزة.
ولذلك، إذا حاولت «حماس» الالتزام بالاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار، فمن الممكن أن يكثف الجهاديون في غزة من تواجدهم في الملاذ الآمن في شمال سيناء. ونظراً لاشتعال حدة التوترات بين «حماس» والفصائل الجهادية المختلفة في غزة منذ أن تولت «حماس» السلطة، غضت «حماس» الطرف أيضاً بعد حرب 2008-2009 عن قيام مجموعات مختلفة من الجهاديين بإطلاق صواريخ على إسرائيل. بيد أن كلا الاحتمالين لا يبشر بالخير بالنسبة لاستمرار وقف إطلاق النار. وبالإضافة إلى ذلك يشير تحليل حديث لكاتب مقالات جهادي بأن [الحركات] الجهادية في غزة تشعر بالإهانة لعدم اعتراف حركتي «حماس» و"الجهاد الإسلامي في فلسطين" بجهودها الأخيرة في الصراع. وعلى هذا النحو، قد تحاول تلك [الحركات] الجهادية عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار. ويقيناً لم يكن لهذه الجماعات الجهادية الصغيرة دور كبير في إطلاق الصواريخ في الصراع الأخير حيث أعلنت مسؤوليتها عن ما يمثل حوالي 6.5% فقط من الصواريخ التي تم إطلاقها. إلا أن ذلك يشير إلى إمكانية لعب هذه الجماعات دور المفسد لهذا الاتفاق في الأشهر والسنوات القادمة. فعلى سبيل المثال، بين كانون الثاني وتشرين الأول من هذا العام، قبل تصعيد العمليات القتالية، ادعت جماعات جهادية مختلفة مسؤوليتها عن شن 46 هجوماً صاروخياً خلال تلك الفترة - وإذا اعتمد المرء على مصادر إسرائيلية عن العشرة أشهر آنفة الذكر، فإن ذلك يشير إلى أن عمليات الجهاديين قد مثلت 7.5 في المائة من الهجمات. ونتيجة لذلك، إذا عملت "كتائب القسام" التابعة لـ  «حماس» وحركة "الجهاد الإسلامي الفلسطيني" - اللتين نفذتا غالبية الهجمات الصاروخية قبل وخلال الصراع الأخير - على الالتزام بالهدنة، فمن الممكن أن يقوم الجهاديون بملء هذا الفراغ المحتمل "في المقاومة". ويمكن أن يوفر ذلك غطاءً لـ «حماس» من ناحية الإنكار الظاهري. وعلاوة على ذلك، لم تعد سيناء ملاذاً آمناً للجهاديين في وغزة وسيناء فحسب، بل أصبحت أيضاً طريقاً هاماً لتهريب الأسلحة الثقيلة من إيران، بما في ذلك صواريخ فجر-3 وفجر-5، التي تأتي من السودان. وبالمثل، أصبحت سيناء سوقاً للأسلحة الصغيرة القادمة من السوق السوداء الجديدة في ليبيا. لذا فإن استقرار سيناء يعتبر أمراً هاماً للغاية لدرء أي صراع آخر أو تأجيله على الأقل. كما أن اعتراض الحكومة المصرية للأسلحة التي أتت من ليبيا في الثاني والعشرين من تشرين الثاني يوفر علامات ترحيبية، ويحتمل أن تكون إيجابية أيضاً، تعّبر عن استعداد القاهرة لتحمل هذه المسؤولية. ونتيجة للتغييرات التي شهدتها المنطقة على مدى العامين الماضيين، فإن الأدوات الحالية التي تملكها واشنطن لنزع فتيل هذه الأزمة لن تكون بالضرورة بنفس القدر من السهولة أو الفعالية التي كانت عليها في الماضي. فلم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تُعوِّل على حكومات استبدادية لا تأخذ رأي شعوبها في الاعتبار. وعليه فإن عدم قدرة الحكومة المصرية التي ترأسها جماعة «الإخوان المسلمين»على التوصل إلى حل حقيقي لمشكلة الجهاديين والمتشددين في سيناء أو عدم رغبتها بالقيام بذلك قد انتقص بصورة أكثر من شعبيتها ومكانتها كما ساعد على إيجاد ملاذ آمن للجهاديين للقيام بتدريباتهم ومخططاتهم بينما يفلتون من العقاب. ولذلك يتعين على واشنطن استخدام نفوذها الاقتصادي المتمثل بمنح المساعدات والقروض النقدية الدولية لإجبار الحكومة المصرية على أخذ المشكلة في سيناء على محمل الجد. فإذا لم يحدث ذلك، وحتى لو توقف الصراع الحالي - بين إسرائيل و «حماس» في الدرجة الأولى - لبعض الوقت وتمكنت «حماس» من السيطرة على إطلاق الصواريخ من غزة، فلا يزال بإمكان الجهاديين إطلاق الصواريخ أو التخطيط لشن هجمات عبر الحدود من شمال سيناء. وهذا من شأنه أن يزيد من تفاقم العلاقات الهشة بين مصر وإسرائيل وإشعال فتيل مواجهة عسكرية بين البلدين على الأراضي المصرية. لذا فلا ينبغي النظر إلى موضوع إعادة السيطرة المصرية على الوضع في سيناء بأنه هبة لواشنطن أو تل أبيب ولكنه بالأحرى من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• نظرة خطيرة إلى سوريا التي دمرتها المعارك.
• الاسوشييتد برس: مخطط يشير إلى أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية.
• الطائرات السورية تقصف مواقع الثوار خارج دمشق.


وول ستريت جورنال
• المصريون يتظاهرون ضد الرئيس.
• ليفني تعود إلى الحياة السياسية الإسرائيلية.


واشنطن بوست
• الفلسطينيون يستعدون لاعتراف الأمم المتحدة.


الاندبندنت البريطانية
• مقتل 20 شخصا بعد أن هاجم الطيران الحربي السوري معصرا للزيتون.
• عظام عرفات قد تحل لغز وفاته.


الديلي تلغراف
• سوريا تسمي 142 جهادي أجنبي قاتلوا مع الثوار.
• بريطانيا تقدم دعما مشروطا للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.


الغارديان البريطانية
• مصر: المتظاهرون ينزلون إلى ميدان التحرير.
• الفلسطينيون يحذرون: ادعموا مسعى الأمم المتحدة أو خاطروا بتعزيز وضع حماس.
• تسيبي ليفني تعلن عودتها إلى السياسة الإسرائيلية.


نيويورك تايمز
• القادة السنة يكتسبون نفوذا في الشرق الأوسط.
• إسقاط الثوار السوريين لمروحية يستعرض قدراتهم الجديدة.