26-11-2024 03:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

بريطانيا ترسل خبراء عسكريين إلى ليبيا والأطلسي يستأنف عملياته

بريطانيا ترسل خبراء عسكريين إلى ليبيا والأطلسي يستأنف عملياته

أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لندن سترسل مستشارين عسكريين إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية. وأوضح بيان للخارجية البريطانية أن فريقاً من "العسكريين الخبراء"


أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لندن سترسل مستشارين عسكريين إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية. وأوضح بيان للخارجية البريطانية أن فريقاً من "العسكريين الخبراء" سيعزز الخلية الدبلوماسية البريطانية هناك.
  
وأضاف البيان أن هذا الفريق "سيقدم المشورة الى المجلس الوطني الانتقالي حول طريقة تحسين بنى تنظيمه العسكري ووسائل اتصالاته وقدراته العملانية، وحول أفضل الوسائل المستخدمة لتوزيع المساعدة الإنسانية والطبية". وأوضحت الوزارة أن إرسال هؤلاء المستشارين "يتطابق تماماً مع بنود قرار الأمم
المتحدة 1973 الذي ينصّ على حماية المدنيين لكنه يستبعد إرسال أي قوة احتلال الى الأراضي الليبية".
  
وأشار البيان إلى أن الجنود البريطانيين لن "يشتركوا في تدريب قوات المعارضة أو تسليحها ولن يشاركوا في تحضير أو تنفيذ عمليات المجلس الوطني الانتقالي".

 وفي السياق، أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل من روما أن العقيد معمر القذافي لن يتخلى أبداً عن الحكم إلا بالقوة، من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه يعارض كلياً إرسال قوات إلى ليبيا.


يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم غد رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل لبحث الوضع في ليبيا وعملية الإنتقال لديموقراطي. 
  
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها إن ساركوزي سيستقبل عبد الجليل في قصر الاليزيه "لإجراء محادثات مخصصة للوضع في ليبيا وعملية الإنتقال الديموقراطي". وفرنسا هي أوّل بلد يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي "ممثلاً شرعياً" للشعب الليبي. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون، في مؤتمر صحافي عقده في كييف، أن بلاده ستكثف ضرباتها الجوية في ليبيا لحماية المدنيين من قوات العقيد معمر القذافي.
  
كما صرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني نقلاً عن عبد الجليل الذي التقاه اليوم في روما "أن النزاع في ليبيا أسفر حتى الآن عن سقوط عشرة آلاف قتيل و55 ألف جريح".
     
من جهته، طلب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية اكسيل بونياتوسكي أمس من الحلف الأطلسي ارسال قوات برية خاصة الى ليبيا لتجنب" التخبط في هذا البلد".

وفي وقت سابق، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه شنّ "عدة" غارات استهدفت مراكز قيادة لقوات معمر القذافي، بما في ذلك في طرابلس. وقال الحلف الأطلسي في بيان له "شنّ الحلف غارات متعمدة وعديدة على مراكز قيادة ومراقبة لنظام القذافي ".
  
وأوضح الحلف أن الأهداف التي قصفت تضم "بنى تحتية للإتصال تستخدم لتنسيق الهجمات على المدنيين والمقر العام للكتيبة ال32 (الجيش الليبي) الواقع على بعد عشر كيلومترات جنوب طرابلس".