افتتح وزير الثقافة اللبناني المهندس كابي ليون السابعة بتوقيت جنيف معرض "سحر لبنان" في متحف "راث"، جنيف في حضور رسمي ومهتمين.
افتتح وزير الثقافة اللبناني المهندس كابي ليون السابعة بتوقيت جنيف معرض "سحر لبنان" في متحف "راث"، جنيف في حضور وزير الاعلام وليد الداعوق، ممثل وزير السياحة فادي عبود مستشاره ميشال حبيس، مستشار وزير الثقافة ميشال دي شادرافيان، عمدة جنيف ريمي باغاني، المسؤول الثقافي في مدينة جنيف سامي كنعان، اضافة الى رئيسة البعثة اللبنانية في جنيف السفيرة نجلا عساكر وسفير لبنان في باريس بطرس عساكر والقائم بالاعمال اللبناني في برن عساف ضومط وحشد من الشخصيات السويسرية والهيئات الدبلوماسية.
بداية ، كانت كلمة للمسؤول الثقافي في مدينة جنيف سامي كنعان الذي عبر عن سروره لكون المتحف الوطني اللبناني اصبح ذا اهمية ولاسيما بعدما كان خط تماس .
ثم القى ليون كلمة اكد فيها "اهمية هذا الحدث اللبناني البارز" شاكرا "السلطات السويسرية، خصوصا عمدة جنيف سامي كنعان ومدير متحف الفنون والتاريخ في جنيف جان ايف ماران، سفيرة سويسرا في لبنان روث فلينت، لجهوزيتها الدائمة طوال ايام التحضير لهذا الحدث، وهذا مثال عن التعاون اللبناني - السويسري".
وقال: "كل تقديري ايضا الى الفرق العلمية والفنية التي بذلت كل الجهود المطلوبة لاقامة هذا المعرض، والى المفوضين الخاصين للمشروع فارييل ماريتناني - ايبر، مارك اندريه هالديهمن وآن ماري عفيش والى علماء تنظيم المتاحف، الى اختصاصيي تصوير المشاهد والمهندسين المعماريين الذين لمعوا في اختيار محفوظات المتحف وذلك في اطار تعليمي وفني".
واضاف: "وكل تقديري الى الاشخاص والمؤسسات الذين شاركوا في هذا المعرض من خلال اختيار الارث اللبناني، اريد ان اتكلم في هذا الاطار عن مجموعة ايقونات "ابو عضل" عن المكتبة الشرقية التابعة لجامعة القديس يوسف وعن الكتاب المقدس من مجموعة انطوان معماري، كذلك عن مجموعة الصور الفوتوغرافية للعالم ماكس فان بيرش والتي تعود الى القرن العشرين وعن الصور الفوتوغرافية للمصور اللبناني الشهير " فانوغ".
وتابع قائلا: "اتوجه الى اولئك الذين لولا جهودهم لما رأى هذا المعرض النور واعبر عن تقديري للعلماء الذين امنوا بهذا الحدث وساهموا بتغطية تكاليفه وذلك تحت اشراف الشيخ مالك الخوري المنسق بين سويسرا ولبنان".
وختم: "اتمنى ان يحقق هذا المعرض التراثي الذي رفع اسم لبنان عاليا، نجاحا كبيرا على مدى الاشهر الاربعة المقبلة وان يبقى مثالا ساحرا على التعاون الثقافي الناجح".
ثم كانت كلمة لمدير متاحف جنيف جان ايف ماران الذي شكر من ساهم في انجاح هذا المعرض، متحدثا عن اهمية المعرض ولاسيما انه الاول من نوعه في اوروبا بعد معرض المؤسسة العربية في باريس في العام 1998.
وفي الختام، كانت جولة في ارجاء المعرض .
اشارة الى ان المعرض يحتوي على 277 قطعة من مختلف الاحجام مأخوذة من مستودعات المتحف الوطني في بيروت جرى ترميمها بين بيروت وجنيف على مدى اشهر خصيصا لهذا المعرض. ويمثل المعرض تاريخ المعتقدات الدينية والطقوس على مدى ستة الاف سنة ويستمر حتى نهاية شهر اذار 2013 حيث يتوقع ان يستقطب عددا من الزوار اللبنانيين والسويسريين والاجانب.