أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إن الأضرار التي ستنجم عن استمرار الركود في المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" ستزداد كل يوم إن لم يغتنم الطرفان الفرص لحل قضيتهما.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إن الأضرار التي ستنجم عن استمرار الركود في المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" ستزداد كل يوم إن لم يغتنم الطرفان الفرص لحل قضيتهما.
جاء ذلك، في الكلمة التي القاها كي مون، في اجتماع "لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف"، الذي عقد اليوم بمشاركة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك جيرميك، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن "هارديب سنغ بوري"، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
ولفت كي مون، إلى أن "الأمم المتحدة اتخذت قبل 65 عاما قرارا بإنشاء دولتين في المنطقة، ومع هذا لم ينفذ هذا القرار على الرغم من مرور هذه الأعوام الطويلة" .
وأشار المسؤول الأممي أنهم نددوا مرارا وتكرارا قبل ذلك "بالصواريخ التي تطلقها حماس من قطاع غزة تجاه إسرائيل"، مشددا على ضرورة إيقاف إطلاق تلك الصواريخ التي "وصفها بأنها غير شرعية".
وأوضح بان كي مون أن الأنشطة الاستيطانية "الاسرائيلية" في الضفة الغربية وشرق القدس انتهاك للقوانين الدولية، مطالبا السلطات "الاسرائيلية" بوقف تلك الأنشطة.
وتابع قائلا: "نحن نعيش خيبة أمل كبيرة لأن حل الدولتين أصبح بعيدا أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أنه يرغب في "انهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وحصول فلسطين على استقلالها، لكي تتمكن من العيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل"، وأنه يريد الدعم اللازم من المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي يتبنى الطلبات المشروعة للطرفين.
يذكر أن الجمعية العامة للامم المتحدة تستعد للتصويت بعد ساعات على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية وسط انقسام كبير في مواقف الاتحاد الاوروبي ومعارضة الولايات المتحدة "واسرائيل".