اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان الانتخابات المحلية الجزائرية شهدت بحسب نتائج غير نهائية "نسبة مشاركة مقبولة ومتوقعة" فاقت 42 بالمئة مقرا بان الانتخابات تخللتها بعض الحوادث.
اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان الانتخابات المحلية الجزائرية شهدت بحسب نتائج غير نهائية "نسبة مشاركة مقبولة ومتوقعة" فاقت 42 بالمئة مقرا بان الانتخابات تخللتها بعض الحوادث.
وقال الوزير في لقاء صحافي ان 44,26 بالمئة شاركوا في انتخابات المجالس البلدية في حين بلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس الولايات 42,92 بالمئة. وشهدت العاصمة الجزائر ادنى نسبة مشاركة بنحو 26 بالمئة في حين كانت نسبة المشاركة في ولايتي ادرار وتندوف بالجنوب حيث يصوت الكثير من العسكريين، نسبة مشاركة فاقت 70 بالمئة.
وتوقعت السلطات نسبة مشاركة بين 40 و45 بالمئة من 21 مليون ناخب جزائري في هذا الاقتراع الذي تنافس فيه 52 حزبا و197 قائمة مستقلة لتجديد عضوية 1541 مجلسا بلديا و48 مجلسا ولائيا، لولاية من خمس سنوات.
وستعرف النتائج النهائية للاقتراع الذي تعتبر نسبة المشاركة رهانه الاساسي، بعد ظهر اليوم الجمعة. واكد حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز باغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية في 10 ايار/مايو (221 من 462)، ثقته بتحقيق فوز "كاسح".
وساد الاقتراع الذي دار في اجواء شتوية يميزها البرد والرياح والامطار والثلوج، الهدوء عموما رغم بعض الحوادث في بعض المناطق، بحسب وزارة الداخلية. واشارت هيئتان وطنيتان للمراقبة الى حوادث خصوصا في عنابة (شمال غرب) والبويرة جنوب شرق العاصمة. ولم تسجل اي دعوة للمقاطعة في الجزائر حتى وان كان عباسي مدني زعيم الجبهة الاسلامية للانقاذ (منحلة) دعا من مقر اقامته في قطر الى "مقاطعة مكثفة للاقتراع".