26-11-2024 08:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

إقامة ندوة "دور الأخلاق الإقتصادية في تسريع الجهاد الإقتصادي"

أقيمت ندوة دور الأخلاق الإقتصادية في تسريع الجهاد الإقتصادي اليوم الثلاثاء بحضور مهدي صادقي، رئيس كلية العلوم الإقتصاديّة حجة الإسلام والمسلمين غلامعلي معصومي‌نيا

أقيمت ندوة دور الأخلاق الإقتصادية في تسريع الجهاد الإقتصادي اليوم الثلاثاء بحضور مهدي صادقي، رئيس كلية العلوم الإقتصاديّة حجة الإسلام والمسلمين «غلامعلي معصومي‌نيا»عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبايي.وأفاد وكالة الأنباء القرآنيّة العالمية (ايكنا)وفقاً لتسميّة العام الإيراني الجديد بعام «الجهاد الإقتصادي» من قبل قائد الثورة الاسلاميّة وأهميّتها هي في تنمية المجتمع وتحقق الأهداف المرجوة لآية الله العظمي الخامنئي، إنّه من عناصر التقدّم لهذه الأهداف هو طرح الموضوعات النظريّة والعوامل الأساسيّة في هذا المجال، منها موضوع «الأخلاق الإقتصادية»
.
وأقيمت بهذا الصدد بتنظيم وكالة الأنباء القرآنيّة العالمية (ايكنا)ندوة "دور الأخلاق الإقتصادية في تسريع الجهاد الإقتصادي"بحضور «مهدي صادقي»، رئيس كلية العلوم الإقتصاديّة، حجة الإسلام والمسلمين «غلامعلي معصومي‌نيا»عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبايي في قاعة الموتمرات لمنظّمة الأنشطة القرآنيّة الطلابية.

ويتناول في هذه الندوة، موضوعات كـ"تأثير الأخلاق الإقتصادية في تصحيح السلوك الإقتصادي»،«دور الأخلاق الإقتصادية في الإحالة دون الفساد الإقتصادي» و«العلاقة الإقتصاديّة مع التنميّة الإقتصاديّة» وايضاً «شرح المفاهيم الإقتصاديّة استناداً الي المبادئ الاسلاميّة".

ويعتقد النقاد بأنّ ما يؤدي الي الفساد في الإقتصاد هو موضوع فقدان الأخلاق في مجاله والطريق الخلاص منه هو الجمع بين الإقتصاد والأخلاق؛ وبعبارة أخري إنّ خلق الالتزام والشعور بالمسؤولية والأخلاق الإقتصادية من الاستراتيجيات لتحقيق الاقتصاد الإسلامي وخاصة الجهاد الاقتصادي.

ومما يجدر ذكره أنّنا بحاجة ماسة الي النموّ الإقتصادي المرتفع للوصول الي مجتمع دون الفقر و البطالة و التخلّف.ومن جانب آخر مع النمو الإقتصادي بحاجة الي العدالة وتمكين جميع الناس في إدارة حياتهم وهناك كثير من العقبات في طريقه.

ومن هذه الحواجز، هي عقوبات الغرب حوولهم دون العمل نحو تقدّم الشعب الإيراني و وجود ثقافة الإستهلاك و غير مولّديّة في معظم الناس.ومن جانب آخر إنّ الأنماط المختارة لتحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي فشلت في خلق التحولات الضرورية.