ذكرت صحيفة الديار اللبنانية ان 3 وحدات مقاتلة من شبان اصوليين وسلفيين، دخلت عبر الحدود اللبنانية الى سوريا، لمقاتلة الجيش النظامي ونصرة أهل السنّة في تلكلخ قرب حمص.
ذكرت صحيفة الديار اللبنانية ان 3 وحدات مقاتلة من شبان اصوليين وسلفيين، دخلت عبر الحدود اللبنانية الى سوريا، لمقاتلة الجيش النظامي ونصرة أهل السنّة في تلكلخ قرب حمص.
ووقعت اول مجموعة في كمين نصبته القوى النظامية من الجيش السوري، وفتحت كل نيرانها على الـ25 شاباً الذي قتل منهم 17 فيما جرح البعض وتفرّق الآخرون، لكن الجيش النظامي استطاع اعتقالهم.
اثر ذلك، ونتيجة حجم الجيش النظامي، تراجعت الوحدتين المؤلفة كل واحدة من 25 شاباً، واطلقت قذائف آر.بي.جي. وقذائف صاروخية على القوات النظامية من اجل تخفيف الضغط عن المجموعة التي وقعت تحت النار.
لكن عدد الجيش النظامي السوري كان كبيراً فردّ بقصف من دبابة على موقع الوحدتين، وحاول ملاحقتهم باتجاه الحدود اللبنانية. الا انهما تمكنتا هاتين الوحدتين المؤلفة من 50 شاباً من العودة الى طرابلس عبر الحدود اللبنانية، واجتيازها النهر الشمالي الكبير.
وقد احتجّت السلطات السورية لدى السلطات اللبنانية لانها لم تقم بواجباتها في ضمان الحدود اللبنانية - السورية، حيث اجتاز 75 عنصراً الحدود باتجاه تلكلخ.
وتقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه النهر الشمالي الكبير، واقامت متاريس لها هناك تحسّباً للمستقبل ولعبور وحدات اصولية سلفية من شمال لبنان، الى الاراضي السورية.
ويجري التحقيق الان من الجانب اللبناني بكيفية مرور الـ75 عنصر دون مشاهدة الجيش لهم وعناصر الحدود.
ويبدو ان مسالك عدة يسلكها مقاتلون من شمال لبنان ويذهبون للقتال في تلكلخ وحمص.
وتقول معلومات ان الوحدة المؤلفة من 75 عنصراً والتي دخلت الى منطقة تلكلخ، كانت ستحتل اطراف من بلدة تلكلخ وتبدأ قتالا مع الجيش السوري، ويناصرها في الداخل عناصر من أهل السنّة المعارضين المسلحين، ويؤدّي ذلك الى تغيير في وضع تلكلخ لمدة يومين وثلاثة واكثر، وان الوحدة التي تم تدميرها كانت قد فاجأت الجنود السوريين لو لم يفتح النار أحد العناصر من رشاشه على دبابة سورية، فاستنفر باقي الجنود وقاموا بالاشتباك معها، وادى ذلك الى قتل عناصر المجموعة وجرحهم واسرهم.
أما المجموعتين اللتين عادتا الى طرابلس، فذكرتا انه لم يحصل اشتباك بل وقع عناصر المجموعة الاولى في كمين، وتم تطويقهم، وقام الجيش النظامي السوري باعدامهم رمياً بالرصاص، من دون محاكمة ولا تحقيق، وان الثمانية عناصر الباقية هم في الاراضي السورية ويحمّلون السلطات السورية مسؤولية ما يحدث لهم وانهم سينتقمون لهم في عمليات مستقبلية.