اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب نوار الساحلي الساحلي ان من حق الشعب اللبناني ان يعرف ما هذا حصل في ملف شهود الزور الذين اوصلوا البلد الى حافة الاقتتال المذهبي والفتنة.
اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب نوار الساحلي الساحلي ان من حق الشعب اللبناني ان يعرف ما هذا حصل في ملف شهود الزور الذين اوصلوا البلد الى حافة الاقتتال المذهبي والفتنة. وشدد على ان "محاكمة شهود الزور والطريق الوحيد هو مجلس الوزراء"، معتبرا ان "من يعطل مجلس الوزراء هو من لا يريد محاكمة شهود الزور". من جهة ثانية قال الساحلي إن "الكلام عن القرصنة الإسرائيلية لقطاع الإتصالات لم يكن في يوم من الايام كلاما سياسيا أو دردشة اعلامية بل وقائع لاعتداءات اسرائيلية على قطاع هام في حياة اللبنانيين. مستغربا "كيف لم نسمع من الفريق الآخر أي ردة فعل او تحرك رسمي ضد العدو على الرغم من قرار الادانة الدولية ومن تجمع النواب الآسيوي". وسأل الساحلي في حديث له السبت "لماذا عند كشف الخروقات الاسرائيلية لقطاع الاتصالات وليس آخرها ما اكتشف الجمعة في الجنوب لا يتحرك احد ولا يأبه أحد من المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين أمام الاثباتات والدلائل والادانة الدولية للصهاينة". واضاف الساحلي انه "منذ ثلاثة اشهر قدم الامين العام لحزب الله قرائن وأدلة ضد العدو في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي اعترف بها العدو"، سائلا "هل طلب لبنان تحقيقا جديا لمعرفة ماذا حصل في 14 شباط 2005 وهل كان الطيران الاسرائيلي والاواكس الاميركي في سماء لبنان".