قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة، الیوم الإثنين، إن السعودية أبدت رغبتها في شراء عدة مئات من ناقلات الجند المدرعة الألمانية الصنع من طراز "بوكسر".
قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة، اليوم الإثنين، إن السعودية أبدت رغبتها في شراء عدة مئات من ناقلات الجند المدرعة الألمانية الصنع من طراز "بوكسر". وذكرت المجلة أن جلسة سرية لمجلس الأمن الاتحادي (القومي) نظرت الإثنين الماضي طلباً رسمياً بهذا الخصوص غير أن الحكومة الألمانية رفضت أمس الأحد الإجابة علي سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول هذا الموضوع.
تجدر الإشارة إلي أن الناقلات المدرعة "بوكسر" تعتبر من أحدث ناقلات الجنود المدرعة في العالم ويقوم الجيش الألماني باستخدامها في أفغانستان. وتقول مجلة "دير شبيجل" إن هذا الطراز صالح كذلك للسير في الشوارع كما أن هذه الناقلات مجهزة للتعامل مع الحركات الاحتجاجية. وأضافت المجلة أنه بهذه الناقلات المدرعة سيكون الحرس الملكي في السعودية تم تزويده بمعدات علي أحدث المستويات عالميا.
واختتمت المجلة تقريرها قائلة إن مجلس الأمن الاتحادي أجل البت في الطلب السعودي للعام المقبل. وكانت تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن أن قائمة الطلبات السعودية تشمل كذلك دبابات من طراز ليوبارد2 وكانت مجلة "دير شبيجل" ذكرت في تقرير لها في تموز/يوليو 2011 أن مجلس الأمن الاتحادي وافق علي طلب من السعودية للحصول علي مئتي دبابة من هذا الطراز لكن الحكومة الألمانية ترفض حتي الآن إبداء أي تصريحات تتعلق بهذه الصفقة.
وفي سياق متصل كانت الحكومة الأندونيسية طلبت من ألمانيا شراء 100 دبابة من طراز ليوبارد و50 دبابة أخري من الطراز الأصغر "ماردر"، وتتوقع جاكرتا وصول أول دفعة من هذه الصفقة قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لإتمام الصفقة بالكامل بحلول مطلع 2014 غير أن الحكومة الألمانية لم تبت بعد في أمر هذه الصفقة.
وذكرت مجلة "شبيجل" في عددها الصادر اليوم أن مجلس الأمن الاتحادي وافق في جلسته اليوم علي توريد قاذفات للأسلحة المضادة للمدرعات وذخيرة لتفجير المخابئ إلي الکيان الإسرائيلي.
وكان نظر الطلب الإسرائيلي قد تم تأجيله في الصيف الماضي لكن الحكومة الألمانية وافقت في جلسة أمس علي الصفقة وفقاً لما تقوله "شبيجل" التي أشارت إلي أن من الممكن أن يستخدم الکيان الصهيوني هذه الأسلحة في حربه ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت الحكومة الألمانية سمحت في عام 2011 بتصدير أسلحة ومعدات تسليح أخري بقيمة 4.5 مليار يورو، وكان نصيب دول العالم الثالث 24% من هذه الصفقات أما ما تم تصديره بالفعل من أسلحة ألمانية في العام الماضي فتبلغ قيمته 582ر1 مليار يورو.