رأت وزيرة الصحة في ايران مسئلة نمط الحياة من أهم العراقيل التي يواجهها مجال الصحة في ايران وأعلنت عن تنظيم وزارتها لمؤتمر تعليمي تحت عنوان "نمط الحياة الإسلامية"
رأت وزيرة الصحة في ايران مسئلة نمط الحياة من أهم العراقيل التي يواجهها مجال الصحة في ايران وأعلنت عن تنظيم وزارتها لمؤتمر تعليمي تحت عنوان "نمط الحياة الإسلامية" قريباً في ايران. وأشارت وزيرة الصحة والعلاج والتعليم في الجمهورية الإسلامية الايرانية، «مرضية دستجردي» في حديث خاص لها مع كالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى تأكيدات قائد الثورة الإسلامية في ايران على موضوع نمط الحياة الإسلامية وضرورة نشرها في المجتمع.
واعتبرت معالجة نمط الحياة من أهم العراقيل التي تواجهها وزارة الصحة والقطاع الصحي في ايران بشكل عام معبرة عن أسفها لتلوث حياة الناس وانخفاض نسبة الجانب الصحي منها بعد نشر الصناعة ونوع الحياة الصناعية في المجتمعات الإنسانية.
واعتبرت ايضاً معالجة مسئلة نمط الحياة الإسلامية من أهم أهداف وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في ايران مضيفة أن ما أكد عليه قائد الثورة الإسلامية حول نمط الحياة الإسلامية وضرورة خلقه ونشره في المجتمع في رحلته الأخيرة الى محافظة "خراسان الشمالية" هو بالتحديد ما كنا نطمح اليه واننا نعمل من أجل تحقيقه.
وقالت انه في سبيل تعليم افراد المجتمع تسعى وزارة الصحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى تنظيم مؤتمر يحمل عنوان "نمط الحياة الإسلامية" خلال العام الحالي وسيناقش هذا المؤتمر كافة الموضوعات التي تعتبر مهمة في هذا المجال ويقوم بشرحها وتبيينها.
وحول مشروع الطبيب الأسري الذي يعتبر مشروعاً لتدشين العدل في المجتمع أكدت انه منذ صباح أمس الاحد وبعد افتتاح الكلية الافتراضية لجامعة العلوم الطبية في طهران ستكون مهمة تربية الأطباء الأسريين المتخصصين أهم مهمة للكلية المجازية لجامعة العلوم الطبية.
وأوضحت ان المشاركين في هذا المشروع سيتعلمون مهامهم من خلال الإتصالات الإنترنتية وأقسام التعليم الحضورية ليستطيعوا بعون الله تعالى بدء عملهم بعد اسبوع من إنطلاق هذه الدورات للتعليم المجازي.
واعلنت عن استعداد وزارتها لإستقبال 5 آلاف متطوع للمشاركة في مشروع الطبيب الأسري وعبرت عن أملها في إسراع الجامعات بتعريف هؤلاء الى الجامعة المجازية ليتم تعليمهم في اسرع وقت ممكن ليباشروا عملهم كأطباء متخصصين في الطب الأسري.