30-04-2025 02:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يهدد فرنسا ودولاً افريقية في حال شنت حرباً في مالي

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يهدد فرنسا ودولاً افريقية في حال شنت حرباً في مالي

دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاثنين القادة الافارقة الى الابتعاد عن سياسة التوجه الى الحرب التي دعت اليها فرنسا


   
دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاثنين القادة الافارقة الى الابتعاد عن سياسة التوجه الى الحرب التي دعت اليها فرنسا، مهدداً بقتل سبعة من رعايا فرنسا محتجزين رهائن وبالاضرار بمصالحها في الساحل التي لم يتم التعرض لها حتى الان.

وقال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ابو مصعب عبد الودود المعروف باسم عبد الملك دروكدل، بحسب شريط فيديو بث على مواقع اسلامية "الى هولاند فرنسوا وبعض القادة الافارقة المصطفين وراءه، ان اردتم السلم والامن في بلادكم وبلاد الساحل وما جاورها فإننا نرحب بذلك وان اردتموها حرباً فسنلبي رغبتكم فيها.

وتابع "ستكون الصحراء الكبرى مقبرة لجنودكم ومهلكة لاموالك باذن الله، سنخوضها حرباً مقدسة من اجل الاسلام ودفاعاً عن ارض المسلمين".

وقال "بكل بساطة هي حرب فرنسية ظالمة بالوكالة دافعها الجشع المادي الممزوج بالحقد الصليبي على الاسلام والمسلمين"، مضيفا ان "فرنسا ولتحقيق مآربها، تحرص اليوم كل الحرص على التدخل والتواجد العسكري الذي سيصبح دائماً مستداماً في شمال مالي وستكون هذه الخطوة الاولى ان نجحت لا سمح الله بمثابة حصان طروادة الذي سيتم من خلالها اتمام المخطط الشيطاني المعتمد على تغذية الصراعات في المنطقة والتشجيع على تقسيم المقسم وهو ما يهدد ليس مالي فقط بل كل دول الجوار".

واكد ان "دول الجوار والدول الافريقية ليست من اهدافنا الا للدفاع عن انفسنا، لذا على قادة هذه الدول الا ينجروا الى حرب ليست حربهم وعليهم ان يتعلموا من اخطاء غيرهم وعليهم ان يعلموا ان فرنسا تريد مصلحتها وليس مصلحتهم".

وفي هذا الشريط يتهم المسؤول الجزائري فرنسا بانها تريد تقسيم مالي باي ثمن لتستفيد من ثروات هذا الشعب الذي تم افقاره عبر شركاتها المتعددة الجنسيات.

ودعا عائلات الرهائن الفرنسيين السبعة والذين خطف اخرهم في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر في شمال غرب مالي، الى شن حملة اعلامية لانقذاهم.