اشارت صحيفة واشنطن تايمز الاميركية في افتتاحيتها الى ان "الطائرات الأميركية تودي بحياة الباكستانيين".
اشارت صحيفة واشنطن تايمز الاميركية في افتتاحيتها الى ان "الطائرات الأميركية تودي بحياة الباكستانيين"، ولفتت إلى "أن الحكومة الباكستانية تطالب الولايات المتحدة بخفض عدد الغارات الجوية التي تشنها الطائرات دون ربان التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية".
وتلقي وكالات الاستخبارات الباكستانية "باللوم على وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مقتل كثير من الضحايا المدنيين خلال الغارات التي تشنها الطائرات التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية على الأراضي الباكستانية".
واوضحت الصحيفة انه "في 17 اذار المنصرم، أودت إحدى الغارات الجوية التي تم شنها على وزيرستان، شمال باكستان، بحياة 38 شخصًا، مما أثار موجة عارمة من الاحتجاجات، تبعها إلقاء المسؤولين الباكستانيين باللوم في ذلك على عاتق الولايات المتحدة، ولكن الصحيفة تؤكد أن تلك الغارات لا يمكن أن تحدث إلا بتنسيق شديد مع إسلام أباد"، وتؤكد أن "وكالات الاستخبارات الباكستانية على علم تام بكافة العمليات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية على الأراضي الباكستانية، فضلاً على أن عملاء وكالة الاستخبارات المركزية يعملون عن كثب مع زملائهم الباكستانيين".
ورأت الصحيفة أنه "إذا كان هناك أخطاء تم ارتكابها، فإن ذلك لم يحدث من جانب وكالة الاستخبارات المركزية، إن حكومة إسلام أباد لم تعترف قط بأنها سهلت ولسنوات الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية، أو أن موظفيها يساعدون في تحديد أهداف تلك الغارات".