مقتطفات من الصحافة العبرية 4-12-2012
العناوين
هآرتس
- عملاء الشباك يقتلون فلسطينيا بعد ان صدم سيارتهم وهاجمهم ببلطة
- اقرار انشقاق سبعة اعضاء كنيست من كديما وانضمامهم الى تسيبي ليفني
- اسرائيل خططت لتدمير السلاح الكيماوي السوري
- الولايات المتحدة تنضم الى المنددين بقرار اسرائيل البناء في القدس والضفة
- هجوم دبلوماسي: خمسة سفراء يوبخون في اوروبا
- نتنياهو يرفض الموقف الاوروبي وفي ديوانه يهددون : سنتخذ عقوبات اضافية ضد الفلسطينيين
- شالوم يروشلمي يكتب : ندفع ثمن العنجهية ، ونتنياهو لم يفهم ان اوروبا تغيرت
- ارتفاع حاد في عدد محاولات تنفيذ عمليات في الضفة الغربية
يديعوت احرونوت
- الكنيست تقر انشقاق 7 اعضاء من كديما وانضمامهم لتسيبي ليفني
- اضراب الممرضات يدخل يومه الثاني
- الاردن رفضت طلب اسرائيل مساعدتها بتدمير السلاح الكيميائي في سوريا
- اعتقال ثلاثة مستوطنين قاموا بحرق سيارة في الظاهرية
- الرد الاسرائيلي على التنديد الدولي : بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية
- اوروبا : دفع الثمن
- بريطانية وفرنسا : اجراءات عقابية ضد اسرائيل
- رام عمنوئيل (رئيس طاقم البيت الابيض سابق) : نتنياهو يخون اوباما المرة تلو الاخرى
- شمعون شيفر يكتب: واقع جديد ، وإسرائيل تواجه وضع جديد لم يكن في الماضي وأوروبا بدأت بتدفيع اسرائيل ثمن سياستها بالضفة
- العالم يعبر عن غضبه وإسرائيل تبني المستوطنات
معاريف
- مقتل فلسطيني هاجم عملاء الشباك ببلطة
- اليوم تبحث المحكمة العليا الاسرائيلية قانون القبول للبلدات الصغيرة الذي يمنع العرب من السكن في هذه البلدات
- ليس فقط في المنطقة أي 1: اسرائيل ستبني آلاف الوحدات السكنية في القدس الشرقية
- توبيخ سفراء اسرائيل في اوروبا ومكتب نتنياهو: لن نخضع
- اسرائيل طلبت من الاردن دعمها في تدمير السلاح الكيميائي الاردني
- 28 الف ممرضة يواصلن الاضراب لليوم الثاني
الأخبار
وزير السياحة الإسرائيلي يعتزل الحياة السياسية
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم ، أن وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسجنيكوف قرر اعتزال الحياة السياسية. وأوضحت الاذاعة، أن ميسجنيكوف أبلغ رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الوزير أفيغدور ليبرمان بأنه لن يتنافس في الانتخابات القريبة للكنيست. وأعرب ليبرمان عن أسفه لهذا القرار. وأشارت الإذاعة أن ذلك يأتي بعد أن نشرت في وسائل الإعلام مؤخراً تقارير صحفية انتقدت ميسجنيكوف لكثرة تردده على الملاهي الليلية. ويلحق ميسجنيكوف بذلك، وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، الذي قدَّم مؤخراً استقالته من الحكومة الإسرائيلية، واعتزل الحياة السياسية على خلفية فشله في إدارة المعركة الأخيرة في قطاع غزة.
اسرائيل تفرض قيوداً جديدة على قواعد الاشتباك مع الفلسطينيين ومستقبل الحزام الأمني
نقل الموقع الإخباري الإسرائيلي "والاه" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها "إن إلغاء الحزام الأمني يشير إلى أنه يأتي في إطار خطوة من الخطوات التي اتفقت عليها الحكومة الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية وهي جزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي قامت مصر بلعب دور الوساطة فيه".
وأوضح الموقع "أنه بعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية إلغاء منطقة الحزام الأمني الذي يصل عرضه لكيلو متر تقريباً على طول حدود قطاع غزة، شهد في أوساط جنود جيش الاحتلال احتجاجات واسعة على ذلك القرار".
وأشارت تلك المصادر العسكرية إلى أن قرار الحكومة يشمل أيضاً قيوداً كان قد فرضها على قواعد الإشتباك مع الفلسطينيين على الحدود عقب الانتهاء من عملية "عامود السحاب"، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في الواردات ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة. وتساءل المحلل الإسرائيلي والمختص في الشئون العربية "تسيبي فوجل" عن كيفية التعامل على الأقل مع تهريب السلاح إلى قطاع غزة عن طريق شاحنة محملة بالصواريخ، قائلاً "إما أن نهاجم الشاحنة ونمنع مرورها للقطاع وهذا خرق للتهدئة أو أن نقوم بإعداد خطة طوارئ جديدة للعملية المقبلة ولا نفعل لها شيئاً".
وادعت المصادر العسكرية أن القواعد الجديدة على الحدود قدمت آلاف الأنصار لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية لمواجهة جنود الإحتلال على حدود غزة، في حين علق ضابط رفيع المستوى في المنطقة الجنوبية على تلك الخطوة بقوله "إننا سنجد صعوبة بالغة في الدفاع عن هذه المنطقة".
وأضافت المصادر أن الضباط والجنود قد احتجوا على التعليمات الجديدة التي أصدرتها القيادة السياسية في "إسرائيل" والتي وصلتهم من قبل وزير الحرب "أيهود باراك"، ورئيس هيئة الأركان "بيني غانتس"، مؤكدين على أنه جزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
وتابعت المصادر أن مقاومين من حركة حماس قد استغلوا إزالة منطقة الحزام الأمني لاختراق مواقع الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقاومين تابعين لحركة حماس قد دمروا ممتلكات عسكرية إسرائيلية فيما يراقب الجنود الإسرائيليون الموقف دون حراك، على حد تعبيرهم.
يديعوت": فشل عملية "عمود السحاب" قرّب المصالحة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية -مساء أمس تقريراً تتسائل فيه ما هو السبب الذي عمل على تقريب المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأخص بعد عملية "عامود السحاب" الأخيرة الذي وصفها الشارع الإسرائيلي بالفاشلة. وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قبل أن يشنّ عدوانه على غزة، كان هناك جمود في المصالحة الفلسطينية حيث كانت حركتي حماس و فتح غير متفقين على انجاز المصالحة لعدة أمور. وبيّنت الصحيفة أن الاختلافات بين الحركتين لانجاز المصالحة كانت تقع على اختيار وزراء جدد في الحكومة الجديدة والذين كانوا مستقلين ولا يمثلون أي فصيل.
وأشارت الصحيفة إلى فشل عملية "عامود السحاب" الأخيرة والتي كانت فاشلة بالنسبة للشارع الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين طالبوا الحكومة برئاسة نتنياهو ووزراءها التنحي عن الحياة السياسية بسبب الفشل الذريع في العدوان على غزة و عدم تحقيق العملية أهدافها. ويرجع السبب الثاني حول النهج الذي اختارته السلطة الفلسطينية وهي الطريقة الدبلوماسية، وتوجه القيادة للأمم المتحدة والاعتراف بها كدولة عضو مراقب حيث يعتبر هذا انجاز تاريخي في الشارع الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن انجاز حماس العسكري في العدوان الأخير و انجاز السلطة الدبلوماسي بالتوجه للأمم المتحدة ربط بين الضفة وغزة، وأصبحت المصالحة على مشارف الانجاز والتوقيع، حسب ما ذكرت الصحيفة. وذكرت صحيفة "يديعوت" في تقريرها أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" قال، في مؤتمر صحفي بعد انتهاء العدوان على غزة وتوقيع التهدئة، "إننا اليوم جاهزون للمضي قدماً في المصالحة وإن انجازها في هذا الوقت وبعد الانتصار أصبح أقرب مما كان في الماضي".
"هارتس":إسرائيل تسرّع البناء بمناطق مختلفة بالقدس وحولها
كشف موقع "هآرتس" على الشبكة صباح اليوم أنه على الرغم من سيل الإحتجاجات الدبلوماسية والدولية التي تعرّضت لها "إسرائيل" منذ مطلع الأسبوع، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسريع عمليات البناء في المستوطنات، ليس فقط في المنطقة E1 التي تصل بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس .
وقال الموقع "إن إسرائيل بالإضافة إلى إعلانها عن تسريع البناء في المنطقة المذكورة، فقد اتخذت الحكومة خطوات إضافية يمكن تفسيرها كجزء "من سلة العقوبات" المفروضة على الفلسطينيين. فمن المقرر أن تناقش لجنة التنظيم والبناء اللوائية للقدس، بعد أسبوعين مسألة المصادقة على خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في "جفعات همطوس" جنوبي القدس، وراء الخط الأخضر. وبموازاة ذلك، وبعد توقف لفترة طويلة، بدأت وحدات مراقبة البناء التابعة للداخلية الإسرائيلية، تنشط مؤخراً في أحياء القدس الشرقية المحتلة لمراقبة أعمال البناء الفلسطينية وتوزيع أوامر هدم وإزالة".
تحريك مخططات بناء حي رمات شلومو للحريديم في القدس المحتلة
إلى ذلك، فقد أشارت الصحيفة إلى أن اللجنة اللوائية بدأت تحريك ملف إقامة حي استيطاني جديد قرب شعفاط مخصص لسكن الحريديم، تحت اسم رمات شلومو. وقالت إنه على الرغم من أن البناء والتخطيط لهذا الحي بدأ عام 2010 وأثار أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، تم على أثرها تجميد الأعمال في مخططاته إلا أن ممثلي اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، أبلغوا المحامي سامي ارشيد الذي يترافع عن السكان الفلسطينيين ضد إقامة هذا الحي الاستيطاني، بأن اللجنة ستستمع للاعتراضات بعد أسبوعين، وهو الحد الأدنى من المدة الزمنية التي يحددها القانون لسماع الاعتراضات في السابع عشر من الشهر الجاري. وبحسب المحامي ارشيد فإن هذا الإجراء والبلاغ يشير إلى وجود إلى أمر خاص ، لأن النقاش سيكون بموجب بند يمكن تسريع إجراءات التخطيط والبناء لمخططات عالقة في دوائر التخطيط، كما تعتزم اللجنة الخاصة لاستكمال خطط البناء غداة السابع عشر من ديسمبر عقد جلسة خاصة لبت في اعتراضات الفلسطينيين على بناء عشرات الوحدات السكنية في الحي الاستيطاني، جفعات همطوس القريب من الحي الاستيطاني هار حوماه جنوبي القدس المحتلة، وهي جزء من البلاغ الحكومي الإسرائيلي بإقامة 3000 وحدة سكنية في المستوطنات، على أثر توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة.
حلقتين من المستوطنات حول القدس المحتلة
وكشفت الصحيفة أنه تم في الأيام الأخيرة، نصب لافتة في المنطقة E1 "تبشر ببناء مدينة معاليه أدوميم" أضيفت إليها مجموعة خرائط توضح خطط البناء المقترحة في المكان، أعدها المحامي داني زايدمان. وتحكي هذه الخرائط وفق المحامي المذكور حقيقة المخططات الاستيطانية في المكان الرامية إلى إحاطة القدس بحلقتين من المستوطنات، حلقة داخلية وأخرى خارجية. الحلقة الداخلية هي حلقة استيطان صغيرة، لكنها أيديولوجية تحيط البلدة القديمة في القدس، أما الحلقة الأوسع فهي لمستوطنات كبيرة وحكومية تحيط بالقدس كلها، بحيث تكون مخططات E1 الجزء الأخير الذي يكمل "البازل" الاستيطاني حول القدس ويغلق الحلقة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة جمعية "عير عميم"، يهوديت أوفنهايمر التي زارت المنطقة E1 רתעןי "إن مشاريع البناء هذه هي التي ستكمل بناء القدس الكبرى، لتصبح القدس حاضرة (متروبولين) كبيرة تخضع لها المنطقة الممتدة من جفعات زئيف ولغاية البحر الميت، ومن مداخل الخليل وحتى مشارف رام الله. وبهذه الطريقة تدفن حل الدولتين نهائيا وإلى الأبد".
إسرائيل تقر بناء 3600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
أقرت "اسرائيل"، اليوم، بناء 3600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، حسبما جاء في امر اصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في القدس. وذكرت القناة الأولى من التلفزيون الإسرائيلي، أن البناء سينفذ في الحيين الاستيطانيين "جبعات شلوم" و"جبعات همطوس". وقال عضو "بلدية القدس" من الليكود موشيه جباي إن "قرار الحكومة لبناء الوحدات السكنية من شأنه أن يؤكد أن القدس الشرقية هي يهودية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أصدرت بيانا حول البناء في هذين الحيين خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تل أبيب في اذار /مارس 2010، الأمر الذي أثار في حينه غضب الولايات المتحدة الأميركية، حيث اضطر نتنياهو وقتها لتجميد قرار البناء، ليعود ويقره اليوم.
في غضون ذلك، حض البيت الأبيض، اليوم، الحكومة الإسرائيلية على "إعادة النظر" في قرارها بناء مساكن جديدة بمستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني 'نطلب من المسؤولين الإسرائيليين إعادة النظر في هذه القرارات الأحادية والتحلي بضبط النفس، لأن هذه الأعمال تعطي نتائج عكسية وتجعل استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر صعوبة".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، إن"هذا يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره واستخفافا بمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية". وحذر أبو ردينـة الحكومة الإسرائيلية من هذه الخطوة، وطالب الإدارة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، واللجنة الرباعية، بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة كي لا تتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ويُذكر أن الحكومة الإسرائيلية أقرّت يوم الجمعة الماضي، بعد يوم من منح فلسطين وضع مراقب بالأمم المتحدة، بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، الأمر الذي لاقى إدانة دولية واسعة، كان آخرها استدعاء وزارتي الخارجية في كل من بريطانيا وفرنسا، صباح اليوم، سفيري إسرائيل، احتجاجا على هذا المشروع الاستيطاني الجديد.
نقلاً عن موقع قدس نت