اكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان في حديث له اليوم الاثنين ان القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولي هو قرار اسرائيلي بامتياز لخضوعه لضغوط عديدة في طليعتها الضغط الاميركي. داعيا
اكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان في حديث له اليوم الاثنين ان القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولي هو قرار اسرائيلي بامتياز لخضوعه لضغوط عديدة في طليعتها الضغط الاميركي. داعيا الى "عدم توفير اي وسيلة ممكنة لحماية لبنان من التهديدات الخارجية". وقال ارسلان إنه "ليس من مصلحة احد ان يراهن على القوت كما لا يكفي الاتكال على المبادرة السورية السعودية"، داعيا "الجميع الى مسؤولياتهم بما يحافظ على الاستقرار الوطني ويمنع الفتنة"، مطالبا "الرئيس الحريري ان يتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع وأن يواجهه بكل جرأة وموضوعية". وشدد ارسلان على انه "بعد صدور القرار الظني لا يعود من نفع لتضميد الجراح"، داعيا "لأخذ موقف وصريح منذ الآن لذلك نحن نطالب مجلس الوزراء أن يتحمل مسؤولياته وأن ينعقد سريعا لأخذ الموقف الوطني الجريء للبت بمسألة الشهود الزور الذين ضللوا التحقيق واساء للعلاقة اللبنانية السورية". وقال ارسلان إن "الوضع السياسي العام دقيق ومصيري في نفس الوقت ولكن لا يوجد أي خوف على طروحاتنا أو توجهاتنا وفي نهاية المطاف ستنتصر طروحاتنا التي تحمي البلد"، مؤكدا ان "كل التهديدات الخارجية لوحدة اللبنانيين والمؤسسات الدستورية والمسار اللبناني المتلازم مع المقاومة والمتلازم في الوقت نفسه مع سوريا لن تدفعنا الى تغيير مواقفنا الثابتة".