قالت شركة فرنسية مسؤولة عن شبكات المياه والصرف الصحي في المدن السعودية، إن غالبية شبكات المياه في السعودية قديمة وتجاوزت عمرها الافتراضي
قالت شركة فرنسية مسؤولة عن شبكات المياه والصرف الصحي في المدن السعودية، إن غالبية شبكات المياه في السعودية قديمة وتجاوزت عمرها الافتراضي. وحذّرت من وجود مشكلة في مراقبة التسرب وصيانة الشبكات من قبل الجهة المشرفة على إمدادات المياه في الطائف والرياض ومكة المكرمة وغيرها.
ووفق ما نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية، ذكر مسؤول الشركة التنفيذي أوليفييه بروس، أن ذلك يسهم في هدر 45% من المياه في مكة المكرمة والطائف. وقال بروس إن شركته لا تتحمل المسؤولية عن تسرب المياه، بل الجهة المشرفة على المياه في السعودية، في إشارة إلى وزارة المياه والكهرباء.
وأوضح أن الشركة لا تتحمل مسؤولية تسرب المياه، التي يتم إمداد المدن الرئيسية في السعودية بها، سواء الطائف أو مكة أو الرياض، مضيفاً: "الجهة المشرفة عليها لديها مشكلة في مراقبة التسرب وصيانة الشبكات، ويجب أن يؤخذ في الحسبان طول المسافات، وارتفاع وانخفاض الضغط في مناطق السعودية".
وأوضح بروس، الذي يترأس الاتحاد الفرنسي للمؤسسات المتخصصة في المياه، أن شركته لديها خطة برفع نسب السعودة في فرعها السعودي، حتى تصل إلى نسبة 70 %، خصوصاً في مشاريع المياه في الجبيل، مفيداً بأنه تم توطين الوظائف في مشروع الجبيل، الذي تشرف عليه الشركة بنسبة بلغت 58 في المئة.