يعاني المواطنون السود في اليمن المعروفون بـ"الأخدام" من التهميش، وهم يعيشون في أماكن غير مؤهّلة، ومحرومون من ارتياد المدارس والجامعات.
يعاني المواطنون "السود" في اليمن المعروفون بـ"الأخدام" من التهميش، وهم يعيشون في أماكن غير مؤهّلة، ومحرومون من ارتياد المدارس والجامعات.
وعلى الرغم من التغييرات في اليمن التي أعقبت الثورة التي نادت بالإصلاح وبالمساواة الإجتماعية، لا يزال العديد من الأخدام يعتبرون أن الأمور هي على ما كانت عليه، ولا شيء تغير. وحتى ابان الثورة، كان "الأخدام" يأكلون لوحدهم، لأنهم محرومون من الاختلاط بباقي أفراد المجتمع اليمني.
ويتميز "الأخدام" أو المهمشون عن أغلبية سكان البلاد بملامحهم الأفريقية وبشرتهم السوداء. ويعتبرون أدنى الطبقات الإجتماعية في البلاد، يتعرضون للتمييز وغياب الحقوق ويعيشون أوضاعاً مأساوية وعزلة عن باقي المجتمع، ويعملون في مهن قد يعتبرها البعض "دونية" كتنظيف الشوارع وغسل السيارات.
خليل العمري - صنعاء