06-02-2025 06:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني السابق في صنعاء

تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني السابق في صنعاء

تظاهر عشرات الاف اليمنيين الخميس في صنعاء رافعين شعارات مناهضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يتهمه معارضوه بالتمسك بطموحات سياسية والابقاء على حالة عدم الاستقرار في البلد.

  

تظاهر عشرات الاف اليمنيين الخميس في صنعاء رافعين شعارات مناهضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يتهمه معارضوه بالتمسك بطموحات سياسية والابقاء على حالة عدم الاستقرار في البلد. وهتف المتظاهرون الذين لبوا دعوة تجمع من الشبان يطالب خصوصا باقالة مقربين من صالح لا يزالون يسيطرون على وحدات في الجيش "ثورتنا مستمرة ضد المخلوع والأسرة".
 
وسار المتظاهرون من ساحة جامعة صنعاء الى امام منزل الرئيس عبده ربه منصور هادي الواقع في شارع الستين، مرددين شعارات موجهة الى الرئيس "يا هادي عجل بسرعة يحيى واحمد آخر دفعة" و"لا أسرية لا ملكية يا هادي قيل البقية". وكان المتظاهرون يشيرون خصوصا الى احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق الذي لا يزال قائدا للحرس الجمهوري. وهتفوا ايضا "لا حوار لا حوار قبل ترحيل العيال".
  
وتجنب المتظاهرون لاسباب امنية الاقتراب من مقر اقامة صالح الذي يحرسه مسلحون موالون له. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "مطلبنا إقالة العائلة والبدء بهيكلة الجيش" و"يا دولة الأحرار هيكلة الجيش قبل الحوار". واعلن منظمو التظاهرة نيتهم التظاهر مجددا الجمعة في العاصمة للمطالبة باعادة هيكلة الجيش بطريقة تفرغه من الموالين للرئيس السابق.
  
ودعت اللجنة التنظيمية الى التجمع يوم غد الجمعة تحت شعار "الغضب الثوري". وقال مصدر في اللجنة التنظيمية ان "هذه التظاهرة هي البدء في مرحلة غضب الثوار المطالبين بتحقيق كامل اهداف الثورة التي خرجوا من اجلها". واضاف المصدر ان "الثورة حققت جزءا من أهدافها لكن على الجميع ان يدرك ان الثوار لن يهدأ لهم بال، لن يغادروا ساحات الحرية والتغيير إلا إذا تحققت كامل اهداف الثورة".
  
وبعد عام من الاحتجاج، غادر صالح السلطة في شباط/فبراير الماضي بموجب اتفاق حول عملية انتقالية منحه والمقربين منه حصانة. لكنه احتفظ برئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام، وبقيت اقسام في الجيش موالية له ولديه قناة تلفزيونية ما يعني بالنسبة الى معارضيه انه يقاوم العملية الانتقالية السياسية ويسعى للعودة الى السلطة. حتى ان البعض يذهب الى اتهامه بالمسؤولية عن اضطرابات لا تزال تهز البلاد.

والتظاهرات التي تطالب برفع الحصانة عنه واقالة المقربين منه من مناصب مهمة يتولونها، هدأت في الاشهر الاخيرة بعدما بلغت اوجها بمسيرة حاشدة في 11 ايلول/سبتمبر.