أفاد شهود عيان في أبيدجان أن القوات الموالية لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا تحاول اعتقال عناصر من الميليشيات الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو، من معاقلها الواقعة في حي يوبوغون
أفاد شهود عيان في أبيدجان أن القوات الموالية لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا تحاول اعتقال عناصر من الميليشيات الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو، من معاقلها الواقعة في حي يوبوغون. وقال أحد المقيمين في القطاع المسمى "كويت" جنوب حي بوبوغون، " يسمع إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وانفجارات قوية، وقد اضطررنا الى الفرار باكراً من الحي".
وأوضح شاهد عيان أن "جندياً من القوات الجمهورية الموالية لوتارا قال لنا إنهم أتوا لاعتقال عناصر الميليشيات الليبيريين الموالين لغباغبو الذين ما زالوا
مختبئين في بعض زوايا يوبوغون". وأعلنت وزارة الدفاع أن مفاوضات أجريت في الأيام الأخيرة بين السلطات وعناصر الميليشيات الذين يرغبون في تسليم أسلحتهم، لكن هذه المفاوضات لم تؤدي إلى أي نتيجة حتى الآن.
ومنذ اعتقال غباغبو في 11 نيسان/أبريل، سيطرت القوات الجمهورية تدريجياً على العاصمة الإقتصادية، لكنها ما زالت تواجه عناصر ميليشيات في حي يوبوغون المعقل التاريخي للرئيس السابق لوران غباغبو.
