أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-12-2012
نيويورك تايمز: الأقليات اللبنانية تشعر بالقلق من الحرب السورية 5- 12- 2012
فيما يستمر الصراع السوري الممتد لمدة عشرين شهرا بإثارة الخلافات بين الجماعات السنية والشيعية في لبنان، تسعى المجموعات الطائفية الأخرى، سيما الأقليات المسيحية والدرزية في البلاد، إلى النأي بنفسها عن التوترات المتصاعدة. وبدلا من النزول إلى الشوارع احتجاجا، أو تنظيم جنازات ضخمة، قلل السكان المحليون وقادة المجتمع من أهمية اغتيال (وسام الحسن)، قائلين أن الهدف كان الجنرال وليس المجتمع المسيحي وأن موقع الهجوم كان عرضيا. حيث تنكر العديد من السياسيين اللبنانيين خارج الطائفة السنية، والذين يعادون سوريا بنفس المستوى، للتحركات التي قام بها الساخطون على عملية الاغتيال ووصفوها بغير الحكيمة .يقول محللون أن الدافع الأساسي وراء مناورة السيد جنبلاط تأتي من اعتبارات تكتيكية على المدى القصير تهدف إلى حماية احد اصغر الطوائف في لبنان. وفي حين أن بعض المقاتلين الدروز في جنوب بيروت أعربوا عن إحباطهم من رفضه مواجهة ميليشيات حزب الله الشيعي المؤيدة لسوريا، حذر السيد جنبلاط من مخاطر التورط في النزاع السوري. وقال جنبلاط أن سياسة النأي بالنفس "هي أفضل فرصة لدينا. فالتورط لن يجلب إلا الخراب والدمار للبلاد. " بدوره قال السيد سمير جعجع في مقابلة انه لا يسعى لمواجهة مع فريق 8 آذار، وقال "إن المواجهة الحقيقية هي مع النفوذ السوري والإيراني في لبنان، ولا سيما من خلال أحزاب 8 آذار وشخصياتها." وأضاف "كل رجل في لبنان يمكنه أن يشعر بالتهديد إذا لم يتماشى رأيه مع رأي النظام السوري أو مع حزب الله أو مع رأي فريق 8 آذار".لكن فيما يتحدث السيد جعجع بقوة عن إسقاط الحكومة، كان غيره من زعماء 14 آذار غامضين بشأن الأساليب. وقال السيد جعجع انه يمكن إسقاط الحكومة من خلال الضغوط السياسية والوسائل الديمقراطية فقط، حيث نأى بنفسه عن السنة المسلحين المؤيدين لتحالف 14 آذار الذين نزلوا إلى الشارع هذا العام. فيما أعرب المؤيدون المسيحيون الآخرون لفريق 14 آذار أيضا عن قلقهم إزاء التشدد. وقال مايكل فرح، وهو رجل أعمال مسيحي يدعم فريق 14 آذار حول رد الفعل العنيف من قبل بعض السنة على موت العميد الحسن: "أعتقد أن رد فعلهم طبيعي، ولكنه غير مقبول". وعلى غرار السيد جعجع، قال السيد فرح انه يفضل الوسائل الديمقراطية لمواجهة حزب الله والنفوذ السوري. لكنه حين سئل عما إذا كان هذا ممكن في بلد تحتفظ به الجماعات السياسية بميليشيات مسلحة، توقف لفترة وجيزة عن الكلام قبل أن يقول "لا". قد يكون أحد أسباب إحجام السيد جعجع وأنصاره عن استخدام سياسات أكثر نشاطا هو انقسام المجتمع المسيحي نفسه...
فورين بوليسي: لماذا تريد دول الخليج إبقاء إيران محاصرة 06-12- 2012
كثيرا ما يقال لنا أن دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والكويت تشعر بالقلق العميق إزاء إيران، وتتوق إلى الولايات المتحدة لكي تهتم بهذه المشكلة. ويتم تأطير هذا المشهد عادة باعتباره انعكاسا للانقسام السني الشيعي، ويتم ربطه بالمخاوف من التخريب الإيراني، ودور حزب الله، وبطبيعة الحال، المخاوف بشأن برنامج إيران للطاقة النووية. لقد سمعت مسؤولين سعوديين كبار يعبرون عن مخاوف مماثلة في أكثر من مناسبة، وأنا لا أشك في أن مخاوفهم صادقة. لكنه قد يكون هناك دافع آخر هنا، وعلى الأميركيين أن يبقوا هذا الاحتمال في الاعتبار. إن الدافع هو مصلحة دول الخليج 'في إبقاء أسعار النفط مرتفعة بما يكفي لموازنة ميزانياتهم الخاصة، في فترة يُستخدم فيها الإنفاق الاجتماعي المتزايد وغيرها من التدابير لعزل هذه الأنظمة عن آثار الربيع العربي. فوفقا لصندوق النقد الدولي، إن هذه الدول تحتاج لأن تبقى أسعار النفط الخام مرتفعة إلى حد 80 دولارا للبرميل من أجل الحفاظ على منزلتهم المالية. وهذا بدوره يعني أن المملكة العربية السعودية وغيرها لديهم مصلحة أيضا في إبقاء إيران في مأزق، حتى لا تتمكن إيران من جذب الشركات الأجنبية لتطوير وتوسيع حقول النفط والغاز وبحيث تعاني من المزيد من المشاكل في تسويق نفطها في الأسواق العالمية. إذا تم رفع عقوبات الأمم المتحدة وغيرها وتمكنت شركات الطاقة من العمل بحرية في إيران، فإن إنتاج النفط والغاز سيزدهر، وستزداد الإمدادات الكلية، وستنخفض الأسعار العالمية. ومن شأن هذه الثروة الجديدة ألا تجعل إيران أكثر قوة في منطقة الخليج فحسب - كما كانت في عهد الشاه – وإنما من شأن ذلك أيضا أن يخفض أسعار النفط والغاز مما سيصعب على المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج درء المطالب السياسية بإصلاح الإنفاق الاجتماعي. بإمكان المملكة العربية السعودية أن تخفض الإنتاج للحفاظ على ارتفاع الأسعار، ولكن ذلك يعني انخفاض الإيرادات العامة وإحداث عجز في الميزانية.
واشنطن بوست: أميركا تقلّص وجودها المدني بأفغانستان 6- 12- 2012
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس باراك أوباما أمرت بتقليص حجم الوجود الأميركي المدني في أفغانستان عقب سحب قواتها المقاتلة في تلك الدولة بعد عامين من الآن. وبعد استيعابهم درس العراق مع ما دلت عليه التجربة من تعذر إدراك طموحات ما بعد الحرب، يبحث كبار المسؤولين بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية ما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة لمجمع دبلوماسي كبير في كابل وأربع قنصليات في أنحاء أفغانستان وقواعد مدنية أخرى للإشراف على مشاريع للمعونة الأميركية، ورصد الاتجاهات السياسية في تلك الدولة الواقعة غربي القارة الآسيوية. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن خبراء التخطيط أُبلغوا مؤخرا بضرورة تخفيض أعداد الأفراد العاملين هناك بنحو 20% على الأقل. ويجري تصنيف المشاريع التي كانت تُعتبر أساسية من قبل إلى مشاريع مستدامة وأخرى لن يتواصل العمل فيها. وامتنع المسؤولون عن تحديد أي المشاريع ستتوقف عن العمل. بيد أن تخفيض أعداد المدنيين في أرجاء أفغانستان قد يهدد الاستثمارات والأولويات الأميركية الطويلة الأجل، كالدفاع عن الحريات النسوية والتعليم والرعاية الصحية ومشاريع البنى التحتية. على أن التحدي الماثل أمام الولايات المتحدة لموازنة الوجود المدني لنحو ألف موظف أميركي وآلاف المقاولين مع الموارد المتاحة يتجاوز مسائل الموارد المالية وحجم الأفراد. فمن جهة هناك القيود المالية وتضاؤل الآمال في حدوث أي تقدم بالإضافة إلى ما أصاب الرأي العام الأميركي من ملل إزاء جهود بلاده في أفغانستان. ومن جهة أخرى هناك الوعود الرسمية لدعم التنمية في أفغانستان والالتزامات السياسية والأخلاقية التي قطعتها الولايات المتحدة تجاه ذلك البلد، الذي شهد مقتل 2200 جندي أميركي تقريبا في ترابه وإنفاق نحو 590 مليار دولار فيه ومع ذلك فإن ثمة مخاوف من أن تتحول أفغانستان مرة أخرى إلى ملاذ للإرهابيين.
فايننشال تايمز: الدعم الخارجي كفيل بإنهاء الأزمة السورية 6- 12- 2012
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد -الذي وصفته بالمتداعي- يحاول "يائسا" تأمين محيط العاصمة دمشق لمنع "المتمردين" المنتشين بسلسلة من الانتصارات مؤخرا، من التقدم أكثر بعد أن استولوا على قواعد موالية للنظام وبعض الأسلحة الثقيلة. وتساءلت صحيفة فايننشال تايمز عن ما إذا كان التئام المعارضة في تحالف واحد من شأنه أن ينذر بنهاية لزمرة الأسد. ونقلت الصحيفة في تقرير لها من بيروت عن مسؤول أمني عربي بارز القول إن النظام السوري "محشور في زاوية". وأضافت الصحيفة أنه حتى بعض المسؤولين في روسيا -أهم حليف دولي لسوريا- بدؤوا يرددون همسا أنه لا نجاة للرئيس الأسد. أما إلى متى سيستمر الصراع في سوريا فذلك يتوقف برأي الصحيفة على ما تفعله الأطراف الخارجية في هذه "المسرحية". وقد ساعد المعسكر الدولي المناوئ للأسد في ولادة تحالف معارض جديد أكثر تماسكا متمثل في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، الذي اعترفت به الآن كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا ودول الخليج على أنه القيادة الشرعية لسوريا ويتوقع أن تحذو دول أخرى -من بينها الولايات المتحدة- قريبا حذو تلك الدول. وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد حذروا دمشق من عواقب إقدامها على استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد معارضيها بعد تلقيها معلومات استخبارية بذلك. ومضت الصحيفة إلى القول إن ثمة مؤشرات على أن تماسك الطائفة العلوية -التي ينتمي إليها الأسد- بدأ يتفكك وليس أدل على ذلك من المعركة التي دارت بالأسلحة في تشرين الأول بين عشائر الطائفة المتنافسة في بلدة القرداحة، موطن آل الأسد. وعزا مصدر "مطلع" في مدينة اللاذقية، الواقعة على سفوح جبال العلويين، الاشتباك إلى اكتشاف أن أحد أبناء عمومة آل الأسد يبيع السلاح إلى المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الذي يدعو الأقليات السورية إلى الخوف يكمن في أنها ترى قوى الإسلاميين وقد تعزز نفوذها في صفوف المعارضة. ففي حين تتحفظ القوى الغربية، تقوم دول خليجية بتمويل وتسليح جماعة الإخوان المسلمين كما يقدم السعوديون دعمهم لجماعات جهادية أكثر تطرفا مثل جبهة النصرة التي كانت وراء المكاسب العديدة التي جنتها المعارضة المسلحة مؤخرا. وخلصت فايننشال تايمز إلى القول إنه ما لم تحصل المعارضة على دعم غربي قبل فوات الأوان، فإن رايات الجهاديين السود هي التي ستهيمن على ساحات القتال مع ما سيترتب على ذلك من عواقب ليس على سوريا وحدها بل على المنطقة برمتها.
مجلة التايم الأميركية: ماذا وراء إعلان طهران إسقاط طائرة أميركية؟ 6- 12- 2012
تساءلت مجلة أميركية عن الدوافع التي جعلت إيران تعلن يوم الثلاثاء عن إسقاط طائرة أميركية بلا طيار رغم نفي الولايات المتحدة التي قالت إنها لم تفقد أي طائرة فوق منطقة الخليج. وترى تايم أن ثمة العديد من السياسات الداخلية التي ساهمت في "هذا المهرجان الدعائي الشامل" الذي أطلقته وسائل الإعلام الإيرانية للحديث عن براعة الجيش الإيراني في الخليج. فقد بثت محطات تلفزيونية إيرانية بالعربية والانجليزية صورا للأميرال علي فادافي -القائد بالقوات البحرية التابعة للحرس الثوري- وهو يتفقد طائرة (سكان إيغل) وقد علقت خلفه خريطة للخليج كتب عليها "سنطأ على الولايات المتحدة الأميركية". كما أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال إن بلاده حذرت الولايات المتحدة من أي "اختراق لأراضيها" وأضاف أنها ستستخدم إسقاط الطائرة دليلا لتقديم شكوى أمام المنظمات الدولية. وقالت المجلة إن المسؤولين الأميركيين استخدموا قصة الطائرة المزعومة طيلة ذلك اليوم لتسليط الضوء على ما وصفوه بنشاط التجسس الأميركي ضد إيران، بهدف تحويل حديث الإعلام إلى احتفال بقوة الحرس الثوري وتشتيت انتباه الجمهور عن العديد من القضايا "الشائكة" التي تواجه النظام بالفترة الأخيرة. ومن تلك القضايا -تتابع تايم- انهيار العملة الإيرانية، والتحذير الأميركي الحاد لحليفة طهران (سوريا) والتصدعات بين التيارات الداخلية في النظام، والإحراج الذي صاحب وفاة مدون تحت التعذيب. ويقول مدير الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد عباس ميلاني "النظام الإيراني بحاجة إلى تغيير الموضوع" مضيفا أن "الضجيج بشأن إسقاط الطائرة ربما يحجب الكثير من القصص (الداخلية) التي تحدث ضجيجا أيضا". وترى المجلة نفسها أنه من الصعب قياس مدى ما تمثله حادثة الطائرة من تصعيد في التوتر بين واشنطن وطهران، في ظل غياب التأكيد الأميركي -سواء بالإثبات أو النفي- بشأن الحادثة ولا سيما أن عددا من الدول الخليجية تستخدم طائرات بلا طيار من طراز (سكان إيغل). أما المحلل علي رضا نادر من مؤسسة راند، فيرى أن طهران تشعر بانعدام الأمن، ولا سيما بعد إعلانها في كانون الأول الماضي عن إسقاط طائرة شبح تابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) وحديث وزارة الدفاع الأميركية عن هجوم إيراني على طائرة بلا طيار أميركية بمنطقة الخليج الشهر المنصرم. ويقول نادر إن النظام يدرك أنه مكشوف وغير قادر على حماية أراضيه السيادية، بما في ذلك الأجواء، لذلك فإن طهران كانت بحاجة إلى قصة الطائرة "سكان إيغل" لتعزيز روايتها عن قوة جيشها. بعض المراقبين يعتقدون أن التغطية الإعلامية في إيران لقضية الطائرة ما هي إلا وسيلة إيرانية لوضع قاعدة إطارية من أجل القيام بتغيير تاريخي. ويشير ميلاني إلى أن النظام يعد الرأي العام لمحادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن "التحولات السابقة في سياسة إيران كانت تقترن بدعاية إعلامية تروج لما هو عكس ما تفعله بالضبط". ومضى في القول إن النظام بحاجة إلى الترويج لمفاوضاته مع الولايات المتحدة باعتبارها نصرا "بعد استسلام الشيطان الأكبر للنظام".
واشنطن بوست: ضغوط لتحول المعارضة السورية لقوة سياسية 6- 12- 2012
يتعرض الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الذي شكل في قطر الشهر المنصرم، لضغوط من أجل اختيار قادة وتحويل نفسه إلى قوة سياسية تحظى باعتراف رسمي من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى كبديل للحكومة السورية. وكانت فرنسا الدولة الغربية الأولى التي اعترفت بالائتلاف الذي تشكل أيضا تحت ضغوط أميركية ودول أخرى، وقد اعترفت به أيضا بريطانيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة أعربت أمس الأربعاء عن دعم جديد للائتلاف، وذلك قبل أسبوع من اجتماع ما يعرف بأصدقاء سوريا، الذي سيعقد في المغرب الأربعاء المقبل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن سترفع مستوى علاقاتها مع المعارضة السورية بحيث تعترف بالائتلاف إذا ما حقق هيكلا سياسيا قبل الاجتماع الذي سيحضره وفد أميركي برئاسة هيلاري كلينتون. وكانت كلينتون قالت بمؤتمر صحفي في بروكسل "والآن مع وجود ائتلاف جديد، سنبذل كل ما نستطيع لدعم المعارضة" مضيفة أن بلادها ودولا أخرى ستعمل ما بوسعها "لإنهاء هذا الصراع". ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن بلادهم تسعى في هذا الإطار إلى عزل إحدى الجماعات الإسلامية "جبهة النصرة" التي يعتقد خبراء أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة، عبر وصمها بما يسمى الإرهاب، في خطوة تتزامن مع الدعم الجديد للمعارضة. وفي ظل الضغوط لتشكيل إطار حكومي للمعارضة، عقد ممثلو الائتلاف اجتماعات بالقاهرة في محاولة للتوافق على النهج في اختيار القادة بمن فيهم رئيس الوزراء، وقد تعقد جولة أخرى من الاجتماعات السبت المقبل. ويقول ياسر طبارة -وهو عضو بالائتلاف- إنهم قد يحاولون تحديد مرشحين لشغل ما بين عشر و15 حقيبة وزارية. وتشير واشنطن بوست إلى أن تسليط الضوء على الائتلاف باعتباره البديل الحكومي تنامى في وقت تتعرض فيه حكومة بشار الأسد لمزيد من الضغوط. كما يأتي ذلك وسط أنباء عما وصف بانتكاسات دبلوماسية طالت نظام الأسد ولا سيما عندما أعلن مسؤول تركي رفيع عن موافقة روسيا على نهج دبلوماسي يقنع الأسد بالتنحي، وكذلك عن انشقاق المتحدث باسم الخارجية السورية. ويجري ذلك أيضا في أجواء تحذيرات أميركية أخيرة للنظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية والتهديد برد دولي قوي في حالة استخدام تلك الأسلحة.
كريستيان ساينس مونيتور: هل تُطبّق دروس العراق بإيران؟ 6- 12- 2012
تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور هل يمكن تطبيق ما وصفتها بالأخطاء والدروس المستخلصة من الملف العراقي الخاص بأسلحة الدمار الشامل على الملف النووي الإيراني؟ وقالت الصحيفة الأميركية إن تقريرا لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) رُفعت عنه السرية يتحدث عن العديد من الدروس الاستخبارية التي يمكن تعلّمها أثناء البحث عن أسلحة دمار شامل، ولكن النشاط السياسي بشأن البرنامج النووي الإيراني يبدو شيئا مختلفا. وتابعت أن الخطوط العريضة لفشل المخابرات الأميركية في العراق باتت معروفة، وهي أن التوقعات بأن الرئيس الراحل صدام حسين كان يملك ترسانة من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وطموحات نووية جديدة، أثبتت فشلها. ولكن ما يتعذر فهمه -تقول الصحيفة- كيف يمكن تطبيق النتائج بشأن العراق لفهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطموحاتها النووية؟ معربة عن استغرابها من أن المؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة تعلمت العديد من الدروس الاستخبارية، في حين أن النشاط السياسي "المشحون" -الذي قد يفضي إلى حرب- ما زال مستعرا. ويقول تقرير سي آي أي لعام 2006 إن "عمليات احتيال ارتكبت في العراق واكتشفت، ولكن الأسباب وراء ذلك الاحتيال لم تفسر بشكل جيد". ومن نتائج الواضحة لتلك الدروس الاستخبارية المستخلصة من الملف العراقي تقرير التقييم الاستخباري القومي بشأن إيران عام 2007 الذي ناهض الافتراضات السابقة وأكد أن طهران أوقفت جهود أسلحتها النووية قبل سنوات (في خريف 2003)، وأنها اتخذت قرارات تقوم على مبدأ "تحليل التكاليف والفوائد". وجاءت نتائج مشابهة في تقرير ثان للتقييم الاستخباري القومي عام 2011 لم يعلن عنه سابقا، حيث أكد مدير المخابرات الوطنية جيمز كليبر مجددا النتائج بشأن إيران في شهادته في كانون الثاني الماضي. ولكن الصحيفة تقول إن مدى فهم الولايات المتحدة لما وصفته بالألاعيب الإيرانية المتعلقة بملفها النووي ليس واضحا، وذلك سواء فيما يتعلق بطلب الأمم المتحدة دخول منشأة بارشين المشتبه فيها كموقع نووي، أو بجدية التصريحات الإيرانية المتكررة التي ترفض الأسلحة النووية باعتبارها غير إسلامية. وتنقل كريستيان مونيتور عن بروس ريدل -الذي عمل مع سي آي أي في الشؤون العراقية والإيرانية وهو الآن يعمل لدى معهد بروكنغز بواشنطن- قوله إن التجربة العراقية أفضت إلى توجهٍ مختلف لدى جهاز المخابرات في تقرير التقييم الاستخباراتي القومي. ويرى المحلل في الشؤون الإيرانية علي فايز من مجموعة الأزمات الدولية أن واشنطن سلكت النهج الحذر في تقييمها الاستخباراتي عندما يتعلق الأمر بالنتائج. ويقول تقرير سي آي أي لعام 2006 إن "تصلب العراق وممارسة الاحتيال خلال فترات تفتيش الأمم المتحدة للمنشآت العراقية بين 1991 و 2003 عمقت الشكوك بأن بغداد لديها برامج أسلحة دمار شامل جارية". ويرى فايز أن ذلك ينطبق على الوضع في إيران، مشيرا إلى أن "تطهير النشاط النووي في بارشين يفسره السياسيون الغربيون على أنه دليل على وجود برنامج أسلحة نووية قائم". كما أن تكرار التدريبات العسكرية الإيرانية واستعراض قدراتها الإلكترونية والقيام بنشاطات أخرى فتحت الباب أمام الأخطاء في التفسير. ويعتقد الخبير في الشؤون الإيرانية أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط في واشنطن أن ما تفعله إيران من تلك النشاطات ما هو إلا وسيلة للجلوس إلى طاولة المفاوضات من منطلق قوة وحفظ ماء الوجه في الداخل.
فاينانشيال تايمز: عمدة طهران يبنى طرقا وجسورا سياسية 6- 12- 2012
نشرت جريدة فاينانشيال تايمز موضوعا عن إيران وعنونته كالتالي "عمدة طهران يبنى طرقا وجسورا سياسية". ورغم أن الإيرانيين يعانون من التضخم الاقتصادي و مخاوف اندلاع الحرب فإن هناك ما يساهم في رفع الروح المعنوية للمواطنين مثل مشروع طريق الصدر السريع. وقال عمدة العاصمة محمد قاليباف أن المشروع يعتبر من اكبر مشاريع التنمية في البلاد كما نوه عدد من المحللين السياسيين أن المشروع يساهم في إعلاء نجم قاليباف نفسه لدرجة قد تجعله يخوض الانتخابات الرئاسية في إيران العام المقبل. وينتقد اغلب الإيرانيين سياسة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في ضخ عوائد النفط الإيرانية في مشروعات لا تساهم بشكل كبير في حل الأزمة الاقتصادية في البلاد وهي السياسات التي يعتبر قاليباف من اكبر معارضيها. وينظر البعض إلى قاليباف على انه الرجل القادر على إخراج البلاد من هذه الدائرة من السياسات الاقتصادية غير المجدية. ويقول احد المواطنين الإيرانيين "لا يمكن ان نتدخل في الانتخابات لكن نطالب النظام بان يختار مرشحا رئاسيا مثل قاليباف وهو شخص مميز في الناحية الإدارية ويمكنه أن يقدم الكثير". وتنتهي الفترة الرئاسية الثانية للرئيس احمدي نجاد في حزيران المقبل ويمنع الدستور ترشحه للمرة الثالثة وينتظر أن يحظى قاليباف بدعم شعبي واسع كرجل قادر على انتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية التي أخذت في التزايد بسبب العقوبات الدولية التي فرضت بشكل متتابع على إيران من قبل المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي.
الاندبندنت البريطانية: معاناة مسلمي الروهينغا بولاية راخين 6- 12- 2012
رغم إنكار ميانمار (بورما) لهم وإيداعهم في مخيمات اللاجئين ووقوعهم في شرك عنف عرقي، يروي مسلمو الروهينغا أسباب عدم تخليهم عن القتال لاستعادة مجتمعاتهم. وتساءلت صحيفة إندبندنت في مستهل تقريرها: ما الفرق الذي يحدثه اسم بسيط؟ فالبنسبة لمحمد علي، أحد سكان هذا الحي المسلم الأخير بالبلدة، يعتبر الغيتو المقطوع عن العالم بالأسلاك الشائكة ونقاط التفتيش العسكرية أمرا في غاية الأهمية. ويقول محمد البالغ 68 عاما "عشنا هنا منذ زمن طويل وقد ولد أبي وجدي هنا". وبالنسبة لشوي مونغ، عضو بحزب سياسي له صلات برجال الدين البوذيين الذين يريدون إجبار المسلمين على الخروج من البلاد، فإن مسألة الاسم لا تقل أهمية أيضا. فهو يقول إن هؤلاء الناس ليسوا من مسلمي الروهينغا، ويصر غاضبا على أنهم بنغاليون. وتضيف "هم يحاولون خداع العالم. فهم يريدون العالم أن يعتقد أنهم من ولاية راخين" أراكان سابقا، وهي إحدى ولايات ميانمار الواقعة على الساحل الغربي للبلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن ولاية راخين كانت لعدة شهور تحت وطأة العنف العرقي الذي خلف عشرات القتلى وتسبب في نزوح نحو مائة ألف شخص، معظمهم من مسلمي الروهينغا، إلى مخيمات اللاجئين. ويزعم المجتمع البوذي أنهم في خطر من ابتلاعهم من قبل الغرباء الذين يقولون إنهم هاجروا من بنغلاديش، بينما الروهينغا، الذي يقولون إنهم عاشوا هناك لقرون، يقولون إنهم ضحايا التطهير العرقي. وأضافت أن حجم المعاناة يمكن مشاهدته على طول طريق المطار المتجه إلى قرية بوماي حيث تنتشر المخيمات التي تؤوي آلاف المسلمين الذين طُردوا من مجتمعاتهم، وأكبر هذه المخيمات في بورودا حيث يوجد نحو 15 ألف شخص فر كثير منهم إليها بعد الاعتداء على ممتلكاتهم في سيتوا في كانون الثاني. وتقول إحدى النساء إن ضاحيتهم كانت محاطة بالبوذيين والشرطة وكان يتعين عليهم الاختباء في البحيرة القريبة. وفي مخيم آخر، اسمه تي شونغ، كان يعيش أولئك الذين فروا من العنف الأخير وكانوا من مسلمي الروهينغا والكامان الذين هربوا بحرا من بلدة كياوكتاو التي تبعد نحو 75 كلم غربي بورما. وقد نشرت هيومان رايتس ووتش صورا فضائية كشفت ضواحي المسلمين هناك وقد دُمرت عشية يوم 22 تشرين الأول. وبعض الذين فروا قضوا ستة أيام في البحر داخل قوارب صيد تضم مائة شخص. وقالت إحدى النسوة إنها جاءت في قارب وزوجها في قارب آخر ولحقها أولادها الأربعة في قارب ثالث. وكانت لا تعلم وقتها إذا كان زوجها وأولادها أحياء أم أمواتا إلى أن التقت بهم أخيرا. وأشارت الصحيفة إلى ما جاء على لسان رئيس إدارة المعونة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية بأن تعداد المسلمين كان ينمو أسرع من السكان غير المسلمين. وأضاف أن الهجمات ضد المسلمين لم تكن عفوية. وقال "نحن نعلم أنه في بعض المناطق كانت الهجمات منظمة جيدا ولم تكن مجرد بعض الناس يسعون للاستيلاء على بعض المنازل القليلة. وكانت تصل إلى المجتمع المسلم رسائل بأنهم يجب أن يرحلوا". وذكرت أن حكومة ثين سين، رئيس ميانمار، أنشأت لجنة للتحقيق في العنف، وقد تضمنت اللجنة أعضاء من ديانات مختلفة ليس منهم الروهينغا. ومن بين أعضائها ناشطون في مجال الديمقراطية الذين تكلموا علنا ضد الروهينغا. وختمت الصحيفة تقريرها بأن الدور الأكثر خيبة للأمل، كما يراه المراقبون، كان ذاك الذي لعبته زعيمة المعارضة أونغ سان سو كي التي -على عكس الرئيس باراك أوباما الذي دافع عن الروهينغا- رفضت إدانة الهجمات وقالت ببساطة إن العنف ارتكبه كلا الطرفين. وفي مكتبها بحزب الرابطة الوطنية للديمقراطية قال نيان وين الناطق باسمها إن مستقبل الروهينغا يجب أن يتقرر بموجب قانون الجنسية لعام 1982. وعندما أُشير إلى أن الروهينغا عاشوا في ميانمار لقرون قال وين "هذا غير صحيح. فهم لم يكونوا هناك قبل عام 1824".
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• مسؤولون: واشنطن تعتزم إدراج أحدى مجموعات الثورة السورية على لائحة المنظمات الإرهابية.
• كلينتون: صواريخ الباتريوت رسالة لسوريا.
وول ستريت جورنال
• مصر تشهد أضخم اشتباكات منذ الثورة.
• الولايات المتحدة تحاول عزل الإسلاميين المتشددين في سوريا.
واشنطن بوست
• إسرائيل تمضي قدما في مخططات المستوطنات.
• الولايات المتحدة وحلفائها يسعون لإسراع التخطيط للانتقال في سوريا وسط مكاسب الثوار.
• في مصر، الاحتجاجات تتحول إلى أعمال عنف فيما تتكثف الأزمة السياسية.
الديلي تلغراف
• خالد مشعل يقوم بزيارته الأولى إلى غزة.
• سورية جهزت قنابل بمواد كيماوية.
• شن هجوم إسرائيلي على إيران "سيضر بالاقتصاد البريطاني'.
الاندبندنت البريطانية
• زعيم حماس يعود إلى غزة ليلقى استقبال الإبطال.
جيروزاليم بوست
• حماس تنشأ أول وزارة دفاع فلسطينية.
• الجيش السوري مستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
• أنصار الله تفك ارتباطها مع حزب الله.
الغارديان البريطانية
• سوريا تنفي مزاعم أن الأسد يدرس اللجوء إلى أميركا اللاتينية.
• أنصار مرسي يشتبكون مع المتظاهرين خارج القصر الرئاسي في القاهرة.
• خالد مشعل يزور غزة.