اعلنت الامم المتحدة انها ستعزز الاجراءات الامنية الخاصة بقوة المراقبة التابعة لها في الجولان السوري المحتل بعد سلسلة من الحوادث التي حصلت هناك مؤخرا.
اعلنت الامم المتحدة على لسان المسؤول عن عمليات حفظ السلام فيها هيرفيه لادسوس ان المنظمة الدولية ستعزز الاجراءات الامنية الخاصة بقوة المراقبة التابعة لها في الجولان السوري المحتل بعد سلسلة من الحوادث التي حصلت هناك مؤخرا، بحسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لادسوس في حديث له الجمعة إن "قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان ستتلقى مزيدا من المدرعات "كما ستعزز قدراتها على التحليل السياسي"، واضاف "نتخذ اجراءات لتعزيز امن القوة"، موضحا ان "الامم المتحدة تجري اتصالات مع الدول التي تقدم جنودا لهذه القوة للتشاور في هذه الاجراءات".
يذكر ان القوة التابعة للامم المتحدة تعد نحو الف عنصر من خمسة بلدان هي النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين، علما ان المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل والتي تسير فيها قوة الامم المتحدة دوريات تعرضت لاحداث عدة بسبب الاحداث في سورية.
