24-11-2024 01:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

نصرالله: الحكومة باقية وضامنة للاستقرار

نصرالله: الحكومة باقية وضامنة للاستقرار

في حوار مع مئات الطلاب الجامعيين نقلت صحيفة "السفير" خطاباً للسيد حسن نصر الله شدد فيه على مجموعة من المواقف من ضمنها: أولوية قطع طريق الفتنة بين المسلمين



في حوار مع مئات الطلاب الجامعيين نقلت صحيفة "السفير" خطاباً للسيد حسن نصر الله  شدد فيه على مجموعة من المواقف من ضمنها: أولوية قطع طريق الفتنة بين المسلمين، والتأكيد على جهوزية المقاومة والجيش ودورهما في مواجهة الكيان الصهيوني وحماية لبنان، وأهمية بقاء الحكومة.

وهذا نص الكلمة بحسب الصحيفة:  

أعلن الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ان أولى الأولويات والواجبات قطع الطريق على الفتنة بين المسلمين.

 وقال: «ان خطورة المرحلة التي يمر فيها لبنان والمنطقة تستدعي أولوية وضرورة التواصل بين مختلف المكونات اللبنانية، خاصة أن هناك من يسعى الى إيقاع لبنان في أتون الفتنة، وإحداث صراع بين المسلمين لن يستفيد منه إلا العدو الاسرائيلي، وهذا يطرح أمام اللبنانيين مسؤولية مشتركة بوقف الخطاب المذهبي والتحريضي، وتوسيع مساحات التلاقي في ما بينهم».

أضاف نصرالله ان المطلوب عدم الانجرار مع أجواء التحريض التي يمارسها البعض، «ونحن من جهتنا لن ننجر الى الفتنة مهما فعلوا، ولن نعطي أذنا لا للشتائم ولا لأي أمر آخر، والذين ينفخون ببوق التحريض سيتعبون في نهاية المطاف».

وطمأن نصرالله الى جهوزية المقاومة الدائمة في مواجهة الخطر الاسرائيلي، مشددا في هذا السياق على دور الجيش اللبناني وقال: «نريد الجيش قويا وقادرا على مواجهة العدو ودرء الأخطار عن لبنان»، وأكد أن الجيش القوي هو قوة للبنان وللمقاومة.

وأعلن نصرالله اننا في «حزب الله» من أكثر المنادين بالدولة، وقال: «مشروعنا هو الدولة، وهدفنا هو الدولة الواحدة الموحدة الراعية لكل أبنائها، ونحن لسنا بديلا من الدولة، ولن نكون كذلك على الإطلاق. مصلحتنا كانت وستبقى في قيامة الدولة القوية القادرة التي تتحمل واجباتها ومسؤولياتها تجاه كل اللبنانيين».
وكرر نصرالله تأكيد استمرار الحكومة بتحمل مسؤولياتها، وقال: «الحكومة باقية، والكل متمسك بها لأنها حاجة وضرورة للاستقرار، فضلا عن أنها حاجة لكل الآخرين (الاميركيون والغرب)، ليس كرمى لعيون أحد، بل لأنهم يخافون من ان يؤدي رحيل هذه الحكومة، الى دفع «حزب الله» الى ملء الفراغ الذي سيحصل، وبالتالي الإمساك بالبلد».