أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-12-2012
عناوين الصحف
-النهار
مرسي مستعدّ لتأجيل مشروط للاستفتاء والغضب يتصاعد في شارعَي المعارضة و"الإخوان"
جسور حوارية في عين التينة والمختارة
ميقاتي يُطالب بضحايا تلكلخ دفعة واحدة
-الأخبار
مصر: التسوية أو الفوضى
غاز في بحر الشمال
باسيل: الكميّات واعدة وتؤكّد الحاجة لاستقرار لبنان
-الجمهورية
مجلس دفاع لطرابلس برئاسة ميقاتي غداً وواشنطن تدعو للتهدئة ودمشق تُرجئ تسليم الجثث
هل ستتمكن واشنطن وموســــــــــــــــكو من إحياء «وثيقة جنيف»؟
-الحياة
إرجاء استفتاء المغتربين 4 أيام بعد حصار القصر وانسحاب الحرس
اختيار قيادة موحدة للعمليات تستبعد "ضباط الخارج"
لبنان: لقاء كسر جليد بين السنيورة وجنبلاط والجميل يؤيد لقاء برلمانياً رغم المخاطر الأمنية
زيارة مشعل لقطاع غزة تكرّس زعامته ودوره الأساس
نصف الفرنسيين يَشْكون فقرهم والمشرّدون يغرون الساسة بالمزايدات!
-الشرق الأوسط
تصاعد الغليان في مصر يدفع مرسي لفتح باب التنازلات
"الجيش الحر" يعلن مطار دمشق منطقة عسكرية.. وانتخاب رئيس للأركان
مشعل في غزة لأول مرة وإسرائيليون يرونه رجل حوار
أوباما قد يختار رايس مستشارة للأمن إذا فشل منحها الخارجية
أبرز الأخبار
- الشرق الأوسط: القصار لـ"الشرق الأوسط": اسمي مطروح لحكومة انتقالية لبنانية...ومستعد لها لكن بتوافق ومن دون شروط
أكد رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق عدنان القصار طرح اسمه لترؤس حكومة انتقالية تقود البلاد حتى الانتخابات النيابية المقبلة، معلنا في حوار مع «الشرق الأوسط» استعداده لقبول هذا المنصب إذا كان هناك توافق سياسي جامع عليه، مشترطا «عدم وضع شروط» عليه لتولي مثل هذا المنصب. وحذر القصار من استمرار «تضييع الفرص»، معتبرا أن الوضع السياسي أصبح مركز الضعف البنيوي الذي يكبل محركات الاقتصاد ويفاقم الأزمة الاجتماعية. وهذا الأمر لا يجوز أن يستمر. وكشف القصار أن لبنان نال نصيبه من التداعيات الاقتصادية جراء الأزمة السورية، خصوصا أن الاقتصاد اللبناني يرتكز بشكل أساسي على قطاعات الخدمات، ولا سيما السياحة منها، حيث كثير من السياح من الإخوان العرب تعودوا زيارة البلدين بالتتابع. كما أن سوريا تشكل المعبر البري للصادرات اللبنانية إلى الأسواق العربية. لكن هذه التأثيرات لا تزال محدودة ومحصورة ولا تصل إلى مرحلة الخطورة. وأشار في المقابل إلى أن «التأثير الأكبر على الاقتصاد اللبناني هو من جراء أوضاعنا الداخلية». وفي ما يلي نص الحوار:
* دخل لبنان نفقا سياسيا وحكوميا معقدا بفعل تباعد مواقف الأطراف المعنية، فما رأيكم بالدعوة لتأليف حكومة جديدة لتقطيع مرحلة الانتخابات النيابية؟
- إن صيغة الحكومة التي تلقى قبول جميع الأطراف السياسية هي الأنسب في الظرف الحالي، سواء بالنسبة لمرحلة الانتخابات النيابية أم بالنسبة لأي مرحلة أخرى. ذلك أن استقرار الأوضاع في لبنان ونهوضه الاقتصادي يحتاج إلى جهود جميع الفرقاء، كما أن التنوع في لبنان هو ميزة علينا أن نستثمرها لتحقيق الأفضل للوطن، عوضا عن الفرقة والتباعد.
* هل تعتبرون الدعوة إلى حكومة تكنوقراط مناسبة؟ أم الأفضل تأليف حكومة وحدة وطنية؟
- لبنان لا يقوم إلا على التوافق. والظرف الحالي يتطلب صيغة أقرب ما تكون للإجماع التوافقي والوحدة الوطنية. وبالإمكان تعزيز الحقائب ببعض الوزراء التكنوقراط، كما يجري عادة، لكن الأفضل أن يكون للحكومة طابع سياسي وطني مستقل ومقبول من جميع الأطراف. وبعبارة أخرى، لا بد دائما من مراعاة الاعتبارات السياسية في أي تشكيلة حكومية، إذا ما أريد لها الاستمرار والعمل المنتج.
* يتردد اسمكم لرئاسة حكومة محايدة، ما مدى استعدادكم لقبول المهمة؟ وما طبيعة علاقتكم بـ8 و14 آذار؟
- هذه ليست المرة الأولى، حيث يرد اسمي في كل مرة يجري فيها الحديث عن تشكيل حكومة جديدة. وطوال مسيرة عمري والمراكز الرفيعة التي تبوأتها على المستويين الاقتصادي والسياسي لم تكن المناصب تعني لي هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لخدمة وطني وإنمائه، ولممارسة قناعاتي المستقلة وتوظيف إمكاناتي وعلاقاتي في سبيل ذلك. وأنا مستعد لأن أخدم بلدي، كما خدمته في ميادين عدة سابقا، وأستطيع أن أخدمه عندما أكون في موقع المسؤولية. المهم أن يكون هناك اتفاق يمكّنني من القيام بإنجازات خلال الوقت القصير الذي يفصلنا عن موعد الانتخابات النيابية، ويكون ذلك من دون أي شروط مسبقة تفرض على من قبل أي شخص كان. وعلى كل حال، فإن الموضوع كما يتبدى لي قد يكون سابقا لأوانه، باعتبار أن هذا الأمر لم يطرح بشكل رسمي معي. لقد حافظت دائما وما زلت أحافظ على علاقات ممتازة مع جميع الأطراف السياسية، وذلك بفعل المواقف المستقلة التي أتمسك بها، والتي لا تنحاز إلا لمصلحة لبنان ومصلحة جميع أبنائه، ليكون بلدي في أبهى صوره، معتزا بإمكاناته وطاقاته البشرية الخلاقة، وبالتالي يستفيد من الفرص المتاحة عوضا عن الاستمرار بإضاعتها. هذا هو هدفي الأول والأخير وقناعاتي التي أعمل في سبيلها وأكرس لها كل طاقاتي وكل علاقاتي العربية والدولية على جميع المستويات، سواء كانت سياسية أم اقتصادية.
* هناك كلام عن احتمال تأجيل هذه الانتخابات.
- من الضروري أن يكون هناك انتخابات نزيهة توصل الذين يريدهم الشعب، خصوصا أن دولا عدة في المنطقة أجرت انتخاباتها بنجاح، فكيف بنا، نحن الذين اعتدنا إجراء الانتخابات حتى في أصعب الظروف. نحن بلد ديمقراطي، ويهمنا أن نحافظ على هذه الصيغة. وعلى التعددية التي يجب أن نتمسك بها.
* في ظل تعطل الحوار السياسي، هل من فرصة لحوار اقتصادي يمنع المزيد من التدهور الحاصل في القطاعات الإنتاجية، ويخفف من وطأة التداعيات الاجتماعية والمعيشية؟
- لقد أصبح الوضع السياسي مركز الضعف البنيوي الذي يكبل محركات الاقتصاد ويفاقم الأزمة الاجتماعية. وهذا الأمر لا يجوز أن يستمر. وأنا كنت من أول الداعين إلى الحوار الاقتصادي، لأن الاقتصاد هو الجامع المشترك بين كل الأطياف. وحين نطالب كهيئات اقتصادية بتحييد الاقتصاد عن المناكفات والتنابذ السياسي، لا نقصد عزل السياسة عن الاقتصاد. فهذا الأمر لا مكان له لا في ميدان الاقتصاد ولا في ميدان السياسة ولا في الواقع. إنما نتوخى أن لا تحول الخلافات السياسية دون استمرار عمل المؤسسات الدستورية بفاعلية وإنتاجية لإقرار المشاريع الحيوية للاقتصاد ولمعيشة الشعب اللبناني ومستقبله. والتشنج السياسي الحالي لن يقعدنا عن العمل والجهد بكل ما أوتينا من قوة لتصويب الخطأ، وللانتقال بالاقتصاد إلى وضعيته السوية من الإنتاج والازدهار. وأنا على ثقة من أننا قادرون على ذلك. فالنهوض الاقتصادي في لبنان يرتكز على الاستقرار الداخلي المعزز بالتوافق السياسي قبل أي شأن آخر، على الرغم من كل ما يجري من حولنا من ثورات واضطرابات. وعلينا جميعا أن نتعاون لتحصينه وتعزيزه في سبيل استعادة معدلات النمو القوية التي استطعنا تحقيقها خلال الفترة من 2007 إلى 2010، التي تراوحت بين 8 و9 في المائة، بينما كانت معظم دول العالم وأهمها تعاني من التراجع والركود. وكان سر نجاحنا في تلك المرحلة الطاحنة من الأزمة الاقتصادية العالمية، على الرغم من أننا كنا قد خرجنا توّا من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006، الارتكاز على عوامل الاستقرار والتوافق الداخلي اللذين عززا عوامل الثقة، إلى جانب العوامل الاقتصادية الأخرى التي يتمتع بها الاقتصاد اللبناني، والتي يأتي في مقدمتها السياسات الحكيمة للمصرف المركزي وصلابة القطاع المصرفي اللبناني الذي هو بمثابة العمود الفقري للاقتصاد اللبناني.
* كيف ستتعاطون كهيئات اقتصادية مع موضوع سلسلة الرتب والرواتب في حال أحالتها الحكومة فعليا إلى المجلس النيابي؟
- موقفنا واضح منذ البداية، وملتزمون برفض السلسلة انطلاقا من مصلحة الاقتصاد الوطني ومصالح جميع اللبنانيين، وفي طليعتهم المستفيدون منها من موظفي القطاع العام كي لا تكون مكتسباتهم وهمية فيحصلون على زيادة يتآكلها التضخم وتصبح لا قيمة لها، نظرا لأن الاقتصاد لا يستطيع أن يتحملها ولا المالية العامة للدولة. ونحن نؤيد أن يأخذ العمال والموظفون كامل حقوقهم، ودعمنا بقوة الزيادات التي أقرت لموظفي القطاع العام لتعويض غلاء المعيشة، التي تقاضوها بالفعل، أسوة بغيرهم من موظفي القطاع الخاص. وغايتنا هي منع الانزلاق إلى حالة شبيهة باليونان وغيرها من الدول التي تورطت بالإنفاق غير المدروس، وباتت تواجه عجزا هائلا في ميزانياتها، وحالة انكماش اقتصادي متواصل، وبطالة متفشية وضائقة اجتماعية، مما اضطرها إلى اتخاذ إجراءات تقشفية قاسية، تشمل فيما تشمل تخفيض رواتب القطاع العام بنسبة 30 في المائة وزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 23 في المائة لبعض المنتجات.
ولا بد قبل البحث في أي زيادات على سلسلة الرتب والرواتب من تحقيق زيادات فعلية في الإنتاج والإنتاجية، تأتي نتيجة ومواكبة لخطوات وبرامج الإصلاح المعزز لعجلة النمو الاقتصادي، ولا سيما بالحد من الهدر والفساد، واعتماد المعالجة السليمة لأزمة الكهرباء، وتوجيه الإنفاق العام إلى الاستثمار المجدي، والحفاظ على الاستقرار الضريبي، وتوفير الأجواء المناسبة لاستقطاب السياحة والاستثمارات من المغتربين والعرب والاستثمارات الدولية الباحثة عن ملاذات آمنة ومربحة في ظل الظروف غير المستقرة في المنطقة نتيجة الربيع العربي، إلى جانب الظروف الاقتصادية الدولية التي لا تزال تتخبط في أزمات الديون السيادية.
* تشارك، كرئيس لاتحاد الغرف العربية في قمة الرياض العربية الاقتصادية مطلع العام المقبل، فما توقعاتكم لنتائج القمة في ظل الأوضاع العربية الراهنة؟
- نقوم بالفعل بالتحضير لمشاركة فاعلة في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في مطلع عام 2013، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. ونحن لدينا آمال كبيرة لمبادرات جديدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبشراكة مع القطاع الخاص العربي لمواكبة تطلعات الشباب والمجتمعات العربية، وكسر حلقات التردد والجمود والتراجع. وفي هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد العربية، فإننا نحتاج إلى ربيع حقيقي على مستويين: المستوى الاقتصادي وعناصره من مبادرات ومشاريع خلاقة لتعزيز النمو الاقتصادي لجميع الدول العربية وخلق فرص عمل جديدة ومتنامية، وعلى مستوى العمل الاقتصادي العربي المشترك بهدف طي صفحة المراوحة التي نعاني منها، والتقدم بخطوات ثابتة نحو التكامل من خلال خطوات عملية نافذة، وأهمها: إقرار اتفاقية عربية لتسهيل انتقال أصحاب الأعمال بين الدول العربية، وذلك إلى جانب تنفيذ اتفاقية انتقال العمال العرب. وتطوير الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية بين الدول العربية لكي تواكب تطورات العصر ومتطلبات تعزيز كفاءة الاقتصاد العربي. وتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإزالة كل العقبات التي تواجهها، بالتزامن مع تعزيز كفاءة التجارة العربية البينية والنقل التجاري عن طريق استكمال البنى التشريعية والتحتية اللازمة وتقليص الوقت المستغرق للمعاملات والإجراءات. وذلك تمهيدا للانتقال النوعي إلى مرحلة الاتحاد الجمركي في 2015، ومن ثم السوق العربية المشتركة في 2020.
* هل من مبادرات مطروحة لدعم دول الربيع العربي؟
- نحن نعد الآن لعقد منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للدورة الثالثة للقمة الاقتصادية في مدينة الرياض يومي 12 و13 يناير (كانون الثاني) المقبل، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وسيعقد هذا المنتدى تحت شعار «مشاركة فاعلة للقطاع الخاص في مبادرات التنمية والتكامل الاقتصادي العربي»، وستتمحور أعمال المنتدى على أهداف أساسية تتضمن البحث في وسائل مواجهة التداعيات الاقتصادية للربيع العربي. ونسعى لأن يتم خلاله إطلاق عدة مبادرات من قبل القطاع الخاص العربي لتوفير فرص العمل الجديدة، وإقامة مراكز لرواد الأعمال، وفي مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والأمن الغذائي العربي، وغيرها من المشاريع الهادفة إلى تنمية الاستثمار والتجارة وغيرهما من القطاعات. والواقع أن عملنا لا يقتصر على ذلك، حيث إننا قمنا بكثير من المبادرات لدعم دول الربيع، نذكر منها المؤتمر الحاشد لرجال الأعمال والمستثمرين العرب الذي عقدناه في تونس في مايو (أيار) 2012، والاجتماعات الأخيرة الحاشدة أيضا التي عقدناها خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 لمجلس اتحاد الغرف العربية في الإسكندرية احتفالا باليوبيل الـ90 لغرفة تجارة الإسكندرية، فضلا عن كثير من الدراسات والندوات والنشاطات لدعم الاستثمار في لبنان والسودان وغيرهما. كما أنه على جدول أعمالنا للعام المقبل قائمة غنية ومتنوعة من النشاطات الفعالة في غالبية الدول العربية.
* ما تقديركم للتداعيات الاقتصادية على لبنان في ظل تفاقم الأزمة السورية وطول أمدها؟
- نحن نشعر ونتألم لمعاناة الشعب السوري الشقيق، ونأمل أن تنتهي الأزمة ويتم التوصل إلى الحل المناسب لنتعاون معهم يدا بيد لإعادة إعمار سوريا الحبيبة والعزيزة على قلوبنا. وبطبيعة الحال، سوريا هي جارتنا الأقرب والأكثر ارتباطا باقتصادنا، ولذلك نلنا نصيبنا من التأثيرات، خصوصا أن الاقتصاد اللبناني يرتكز بشكل أساسي على قطاعات الخدمات، ولا سيما السياحة منها، حيث كثير من السياح من الإخوان العرب تعودوا زيارة البلدين بالتتابع. كما أن سوريا تشكل المعبر البري للصادرات اللبنانية إلى الأسواق العربية. لكن هذه التأثيرات لا تزال محدودة ومحصورة ولا تصل إلى مرحلة الخطورة. والتأثير الأكبر على الاقتصاد اللبناني هو من جراء أوضاعنا الداخلية، وهي حاليا جيدة بعد أن تجاوزنا المرحلة التي شهدناها خلال الصيف الماضي، والتي انتهت إلى غير رجعة بإذن الله. وعلينا أن نعمل لمزيد من اللحمة والوحدة لتوفير المزيد من الحصانة والمنعة للبنان بشعبه واقتصاده على حد سواء.
- الأخبار: الحريري عاتب على الجميل وعلى كل من انتقاد صقر من المعارضة
أكدت مصادر بارزة في 14 آذار أن رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري "لم يبلع" إنتقاد عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل لعضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر، مشيرة إلى أن العتب لم يكن على الجميل وحده، بل على كل من "سوّلت له نفسه" انتقاد صقر قبل وبعد "الخطبة الإنسانية والدينية" التي ألقاها من تركيا. فمثلاً، النائب أحمد فتفت، هو أحد "المغضوب عليهم". واعتبرت المصادر أن الجميل "يمكن أن يكون قد تسرّع بإصدار هذا الموقف"، مشيرة إلى "بلبلة أثارها هذا التصريح في الأوساط الآذارية"، على اعتبار أنه "كان من الأجدى أن تجتمع المكونات كلها، للخروج بموقف واحد تحت سقف سياسي معيّن".
- الديار: معلومات قضائية لـ"الديار": تسجيلات صقر لا تشكل أي دليل فعلي على تورطه
أشارت معلومات قضائية لـ"الديار" إلى انه "من المستحيل للضابطة العدلية ان تحدد في اي قسم تكلم النائب عقاب صقر، وبأي قسم تم ايصال شريط ثاني الى كلامه في القسم الأول، وبالتالي فان كل الاشرطة في هذا المجال، لا قيمة قانونية لها على مستوى القضاء اللبناني، وهي لا تشكل أي دليل فعلي أو حسّي، يمكن للقضاء ان يجرّم فيه شخصاً، على اساس التسجيلات".
- الأخبار: عن مهندسي صوت: تسجيلات صقر "مفبركة أكثر من اللزوم"
نقلت صحيفة "الاخبار" عن مهندسي صوت يرفضون ذكر أسمائهم لأنهم "يخافون التورط في موضوع كبير" تأكيدهم أن التسجيلات التي عرضها عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر "مفبركة أكثر من اللزوم". لافتة الى أنه يمكن من يشاء أن يلجأ إلى من يشاء من المهندسين، وأن يقارن بين تسجيلات "الأخبار" التي اعترف صقر بصحتها، وتسجيلات مؤتمره الصحافي الذي كان غاضباً فيه.
- المستقبل: قنبلة "التسجيلات المزوّرة" تفجّر غضب أهالي المخطوفين أمام "الداخلية"...إبراهيم لـ "المستقبل": "الأخبار" والـ"أو تي ي" عطلتا إطلاق سراحهم
القنبلة التي فجّرها عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر، وفضح فيها تزوير وأضاليل فريق الممانعة وفبركاته، فجّرت أمس غضب أهالي اللبنانيين المخطوفين في سوريا الذين انتفضوا مجدداً واعتصموا أمام وزارة الداخلية، مناشدين النائب صقر استكمال جهوده لإطلاق سراح أبنائهم وآبائهم، وتوجهوا الى من يعنيهم الأمر لـ"عدم الاصطياد بالمياه العكرة، والكف عن زج قضيتهم الإنسانية في الزواريب السياسية". لقد قالها المخطوف المحرر عوض ابراهيم بالفم الملآن: إن حملة التخريب التي شنّتها جريدة "الأخبار" وتلفزيون "أو.تي.في" هي التي عطّلت إطلاق سراح المخطوفين". لم تمنع غزارة الأمطار التي تساقطت أمس أهالي المخطوفين في أعزاز سوريا، من استكمال اعتصامهم السلمي أمام مبنى وزارة الداخلية لأن حتى الشتاء لن يبرد قلوبهم ويطفئ حرقة اللوعة والحزن والاشتياق على أنسبائهم، فتجمعوا نساء ورجالاً وأطفالاً، وأكدوا مراراً وتكراراً أنهم لن يستكينوا ولن يوقفوا تحركاتهم حتى الإفراج عن المخطوفين لأنه كما يقولون "الجمرة لا تحرق إلا مكانها"، وإنهم سئموا وعود حكومة تقف عاجزة أمام هذه القضية المستمرة منذ 7 أشهر، وبدا العتب واضحاً على نواب حزب الله وحركة أمل الذين لم يزوروا أهالي المخطوفين ولو لمرة واحدة للوقوف عند خاطرهم والمساهمة في حل هذه القضية الإنسانية كما أكدت بعض النسوة لـ"المستقبل". حرقة، لوعة، اشتياق، كلمات ترددت على ألسن المعتصمين الذين سألوا "هل نعيش في دولة أم دويلة؟ فالبلد فوضى بفوضى"، لافتين الى أنه "إذا كانت الحكومة، السلطة التنفيذية في البلد، عاجزة عن القيام بدورها والتعاطي مع الحكومات الأخرى المعنية، فليخبرونا لأن الأمور لم تعد تحتمل". ولعل دموع الطفلة هدى صالح ابنة شقيق جميل صالح المختطف في سوريا تعبّر عن معاناة الأهالي وعن تعبهم وقرفهم من حالة "راوح مكانك". وألمح الأهالي الى أنهم على وشك فقدان الثقة بالمسؤولين في البلد، حتى أن بعضهم عاد ليناشد عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر لـ"التدخل لأن كلمته مسموعة"، مطالبين بإبعاد هذه القضية عن زواريب السياسة المريضة، والتعاطي معها تارة من تحت الطاولة وتارة من فوقها، إذ يعمل البعض على الاصطياد بالماء العكر. فقد طالب المخطوف اللبناني المحرر من سوريا عوض ابراهيم بـ"إخراج قضية المخطوفين التسعة في أعزاز شمال سوريا من البازار السياسي واللعب الإعلامي بها خصوصاً بعد نشر صحيفة "الأخبار" وتلفزيون "أو.تي.في" لمقتطفات مجتزأة من اتصالات للنائب عقاب صقر ومعها شائعات أدت الى تخريب إطلاق سراح أربعة من اللبنانيين التسعة المخطوفين في سوريا. وفي اتصال مع "المستقبل" قال ابراهم "كنا ننتظر إطلاق سراحهم عبر معلومات مؤكدة ولكن قيام صحيفة الأخبار وتلفزيون "أو.تي.في" بحملة التخريب أدى الى توقف عملية إطلاقهم، ما أعادنا الى نقطة الصفر"، داعياً الى عدم الاستثمار السياسي والإعلامي في القضية. واستغرب التخلي الذي يعيشونه بالرغم من مواصلتهم اللقاء مع كل الفاعليات لفتح الباب لإخراج المخطوفين التسعة. وعن وضع المخطوفين أكد أن حالهم صعب جداً، وخصوصاً أن اثنين منهم يعانون من حال صحية صعبة. ابراهيم طالب الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر استمرارهم بعملية التفاوض مع الخاطفين وخصوصاً بعدما تأكد للجميع من خلال التسجيلات التي نشرت أنهم أول من تابع هذا الملف وحاول حلّه. من جهتها تروي رندة أرزوني زوجة المخطوف اللبناني في أعزاز حسن أرزوني كيف اتصل بها زوجها منذ أسبوعين وأخبرها عن الحال السيئة التي يعيشونها في معتقلهم، تحاول أن تلملم صوتها ودموعها ولكنهما يتسابقان الى الانهيار سريعاً، فعينيها لا تستطيعان وقف البكاء وكذلك صوته يتحول الى أنين كلما حكت عن "أبو علي" في سجنه مع رفاقه في شمال سوريا. تنقل "أم علي" عن زوجها أنه في ظل عدم الاهتمام بقضيتهم لا يبقى لديهم إلا البرد والصقيع يحاولون إخراجه من حياتهم فالطقس بارد جداً في تلك المنطقة، وهم يعيشون في غرفة مغلقة لا يخرجون منها أبداً حياتهم صعبة لأنهم يعيشون بلا أمل، والزنزانة لا يوجد فيها بطانيات للغطاء ولا جهاز للتدفئة، وزوجها صائم منذ أربعة أشهر. تقول إنه منذ شهر وحتى اليوم غذاؤهم معلّبات، طون وحمص، وهم ممنوعون من الخروج الى ضوء الشمس، حتى شباك الغرفة مغلق بشكل نهائي. الأسبوع الماضي كانت المعلومات تردهم أن فرحتهم كعائلات للمخطوفين قريبة جداً، والتسريبات تحدثت عن خروج أربعة من تسعة خلال يومي الأربعاء والخميس، "ولكن ما حصل هو العكس فقد قصد من نشر الرسائل عبر إعلام 8 آذار تخريب عملية إطلاق سراحهم، وذلك عبر إعادة خلط الأوراق ونشر شائعات تأكد كذبها مع المؤتمر الصحافي للنائب عقاب صقر". تتابع أرزوني "قال لي أبو علي اعملوا ما شئتم من تحركات على الأرض لإخراجنا من هنا، فوضعنا سيئ جداً ولا أحد ممن يرفض التنازل يعيش مكاننا"، تحكي عن أولادها الذين صارت حياتهم جحيماً بسبب غياب الأب وكذلك عدم وجود موعد حقيقي لعودته إليهم. بعد وقت قصير على بداية الاعتصام، قطع الأهالي الطريق أمام الوزارة، مطالبين بلقاء وزير الداخلية، وأعلنوا أنهم لن يرفعوا الاعتصام إلا بلقاء شربل وكان لهم مرادهم، ففتحوا الطريق والتقى وفداً منهم شربل. وبعد الاجتماع، عقد شربل مؤتمراً صحافياً قال فيه: "اتصل بي أهالي المخطوفين مساء أول من أمس لأطلعهم على أجواء الاتصالات الجارية من أجل حل قضيتهم الإنسانية، لكن وصولهم أثناء اجتماعي في السرايا الحكومية أدى الى انقطاع الطريق لبعض الوقت قبل دخولهم الى اللقاء في الوزارة، حيث أطلعتهم بالتفصيل على ما آلت اليه الاتصالات التي أقوم بها مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المكلف من اللجنة الوزارية التي يرأسها وزير العمل سليم جريصاتي". وأشار الى أنه "تم تأليف لجنة مصغرة من أهالي المخطوفين لمتابعة القضية، ونأمل خيراً، لكن من دون شك هناك صعوبات يجري حلها تباعاً. نحن نعمل كمن يحفر الصخر بأظافره، وأؤكد أن هناك أملاً كبيراً في الافراج عنهم". وتابع: "لا نتحدث مع الجهات الخاطفة، وأنا لا أعرفها، لكن آخر مكالمة في هذا الشأن جرت في الساعة الأولى من بعد ظهر أمس، حيث يتم تحليل جميع هذه الاتصالات لجلاء الحقيقة. هناك أمور سياسية تظهر من وقت الى آخر وتعرقل الحلول، لكن أتوقع عودتهم سالمين في أقرب فرصة". وقالت شقيقة المخطوف جميل صالح فاطمة صالح لـ"المستقبل": "منذ 7 أشهر ولا زلنا ننتظر، الدولة اللبنانية تطلب منا ألا نفتعل المشاغبات، وبعد كل التحركات التي قمنا بها لم نجد أي نتيجة مع العلم أن الحكومة والفاعليات يعدوننا دائماً بأن قضية أهلنا ستحل وحتى الآن لا حياة لمن تنادي". وأضافت: "كل أسبوع يخبروننا أنه سيتم الإفراج عن أهلنا في الأسبوع المقبل. أتيت الى هنا لأقول للمعنيين: إذا كنتم تعملون في القضية أبلوغنا بما يجري وإذا كنتم عاجزين فاعلمونا أيضاً لكن لا تجعلوننا نعيش على الوعود، وهذا ما قلناه لوزير الداخلية والبلديات مروان شربل الذي قال لنا إنه يعمل في القضية ويفاوض لكن الأمور تسير بسرية تامة لأن الجهة الخاطفة تطلب ذلك". وأعربت عن تخوّفها من "الانتظار لسنوات، قبل أن يتم الإفراج عن المخطوفين"، لافتة الى أن "أخي مريض ويحتاج الى أدوية وهو أب لـ12 ولداً"، والآن لا نعرف عنهم أي شيء لكن تحدثنا معهم آخر مرة منذ شهر، ويقول أخي إنه بصحة جيدة ويتناول أدويته". وسألت عن "أي فوضى يتحدثون معنا، فالبلد كله فوضى بفوضى"، موجهة نداء الى الحكومة "بأن تعمل طالما هي الموجودة في السلطة وفي موقع القرار، فلماذا لا يتحدثون مع الدول المعنية من دولة لدولة، فإذا كانت الدولة اللبنانية عاجزة الى هذا الحد، فلتعلمنا. ماذا تعني لي الحكومة في حال تعرّض أخي لأي طارئ صحي أو لشيء أسوأ. أنا يهمني أخي دون سواه، وما يطمئنني أن المخطوفين على قيد الحياة". وأشارت الى أن "المسؤولين اللبنانيين يقولون لنا إن الجهة الخاطفة لم تصدق بوعودها". وطالبت "العالم أجمع أن ينظر الى هذه القضية من ناحية إنسانية. وإذا كانوا يعتبروننا ننتمي الى حزب ما فيكونون مخطئين"، مؤكدة أنهم "لم يلجأوا الى حزب الله لحل قضية أهاليهم لأنهم لم يسألونا يوماً ماذا تريدون كما أننا نعرف أن هذين الطرفين ضد بعضهما". ولفتت الى "أننا لجأنا للرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، ولا تهمنا السياسة المريضة في هذا البلد بل نريد أن يعود أهلنا إلينا". وأشارت الى "إنني من الجنوب من منطقة بنت جبيل، وأنتخب 3 نواب، 2 من حركة أمل وواحد من حزب الله، لم يأتوا إلينا يوماً ليقفوا الى جانبنا ويهتموا بقضيتنا، فهل يجوز أن نذهب إليهم ونطالبهم بالتدخّل". وشددت على أنها "تثق بالرئيس سعد الحريري الذي حاول العمل لحل القضية بكل مصداقية، لكن تدخّلت الدول ولم نصل الى أي نتيجة حتى الآن". وأكدت أن "تحركاتنا مستمرة، وكان هناك حديث بين الأهالي لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في اليومين المقبلين لكن لا شيء مؤكد حتى الآن".
- المستقبل: لو تبيّن لنا أن عُقاب يتدخل تسليحاً أو غيره لكنّا اعترضنا... أبي نجم: "القوات" من أكثر المستهدفين من إعلام 8 آذار وتحديداً الإعلام العوني واعتدنا على ممارساتهم وليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة
رأى رئيس تحرير موقع "القوات اللبنانية" طوني أبي نجم أن "حزب "القوات" هو من أكثر المستهدفين من إعلام قوى 8 آذار وتحديداً الإعلام العوني، ومنهم عمليات "الفوتوشوب" وكل عمليات التزوير والتلفيق التي يمارسها". وأوضح بأن "حزب "القوات" لم يتفاجأ مما أصاب النائب عُقاب صقر لأن الفريق الآخر بنى أداءه وسياسته على التزوير، لأنهم لا يملكون الحقيقة". وشدد أبي نجم على أن موقف حزبه من "الحرب في سوريا واضح، فنحن نؤيّد كل الدعم المعنوي والإنساني والإعلامي والسياسي من دون تدخّل، ولو تبيّن لنا أن عُقاب يتدخل تسليحاً أو غيره لكنّا اعترضنا". وخلص الى أن "المقارنة بين التسجيلات التي عرضها إعلام 8 آذار وتلك التي عرضها عُقاب في مؤتمره تُظهر شكلياً أن في عرض الأخير كثير من الصدقية والتماسك ومنطق وفي الوقت عينه". ولفت أبي نجم الى "أننا اعتدنا على ممارساتهم وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يستخدمون فيها هذا الأسلوب"، مذّكراً بمثل "الراعي الذي يمازح في كل مرة صارخاً بأن الذئب هاجم قطيعه، حتى أنه حين أتى فعلاً لم يصدّقه أحد" وتابع "المشكلة أنهم يلجأون دائماً الى التزوير"، وقال "لديهم مصداقية في التزوير". وختم أبي نجم "عُقاب ليس الضحية الأولى ولن يكون آخرها، والفرق اليوم أن كل الرأي العام كشفهم على حقيقتهم".
- السفير: السنيورة في المختارة واستمرار المساعي لإحياء الحوار بينه وبين بري.. جنبلاط لـ«السفير»: أقول للفريقين لا تراهنوا على الانتخابات لتغيير الموازين
باختصار كليّ، وبإجماع الفريقين، كانت قائمة الطعام السياسي في عشاء المختارة، أول من أمس، فاخرة جداً. جلس «الفريق الأزرق»، برئاسة فؤاد السنيورة، إلى مائدة «البيك»، واستمع إلى «وصفته الحوارية». وضع وليد جنبلاط مبادرته في ميزان الذهب، عارضا خلفياتها واستهدافاتها. لم ينتظر «المستقبليون» كي يدق الوفد «الاشتراكي» بابهم حاملاً لهم المبادرة الإنقاذية، أسوة ببقية القوى السياسية، وإنما فضّلوا «الشرب من النبع» مباشرة. اللقاء الموسّع في القصر الجنبلاطيّ، ليس طارئاً، وإنّما تمّ التحضير له منذ فترة، وقد خضع للتأجيل بفعل سفر السنيورة، وبعض الاعتبارات الأمنية، إلى أن «تطابقت» المواعيد، وتمكّن الوزير وائل أبو فاعور والنائب أحمد فتفتف من ضبط ساعتي فريقيهما، فحضرا اللقاء الى جانب الوزير السابق محمد شطح ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر. كانت المائدة الجنبلاطية غنيّة بمكوناتها. من سوريا ونيرانها المتسللة، إلى البركان اللبناني الذي بدأ يرمي حممه، وصولاً إلى المصير المجهول للاستحقاق النيابي. هنا يتجلى تقاطع جوهري: الخوف من تطيير الانتخابات يؤرق بال الكثيرين، لا سيما إذا بقي الأفق مسدوداً، مع العلم بأن «المستقبل» مُدان إلى أن تثبت براءته من تهمة تعطيل الاستحقاق، لاعتبارات عدة تتصل بالدعم المالي، والفوضى التنظيمية، والمشهد الدمشقي المفتوح على كل الاحتمالات. يصل الحديث إلى المسألة السورية. لا يشبه كلام الفريق «الأزرق»، وتحديداً
- الجمهورية: دعوة جنبلاط للسنيورة هي التي نقلها فتفت خلال زيارته الاخيرة
أشارت مصادر المجتمعين في عشاء المختارة لـ"الجمهورية" ان " رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط اراد لقاء وفد "المستقبل" لترجمة الأجواء الإيجابية التي تلت الإتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس سعد الحريري في اعقاب "المواجهة التلفزيونية" التي رافقت حلقة "كلام الناس" قبل فترة، والتي لم تتبعها اي لقاءات بين الطرفين، ونتيجة لبعض التشكيك الذي تناهى الى مسامع جنبلاط، ورد ذلك الى عدم القيام باي خطوة لترجمة ما انتجه الإتصال الهاتفي الذي رعاه رئيس الجمهورية في حينه، من أجواء ايجابية مريحة يجب التأكيد عليها باي شكل من الأشكال". ولفتت المصادر الى ان "الدعوة التي وجهها جنبلاط للسنيورة هي التي نقلها النائب احمد فتفت الذي زار المختارة قبل فترة وجيزة ناقلا توضيحات حول مواقف نسبت الى السنيورة وأراد توضيحها ونفيها وخصوصا تلك التي تسربت من لقاء حمل بعض السلبيات بين السنيورة والوزير غازي العريضي والذي تسبب باللهجة القاسية التي استخدمها جنبلاط في حلقته التلفزيونية، وجاء لقاء أمس الأول لتوضيحها نهائيا على رغم الاعتقاد بان الاتصال الهاتفي بين الحريري وجنبلاط قد طواها نهائيا. وعليه، فقد لوحظ امس غياب العريضي عن اللقاء لأسباب قد تتصل بهذه المعطيات". وأكدن المصادر ان "اللقاء كان عفوياً أراده جنبلاط لإزالة كل الشوائب وإستهله بإستقبال خاص وترحيب مميز بالسنيورة، ما قاد الى فتح الكثير من الملفات على قاعدة غسل القلوب والصراحة المطلقة".
- النهار: 8 و 14 آذار وما بينهما من مستقلين لا يحسمون لوائح كسروان
أشارت صحيفة "النهار" إلى ان "طبخة بحص" في كسروان، سواء في مطبخ 8 او 14 آذار، وكذلك لدى المستقلين الذين ليسوا افضل حالاً، رغم امكاناتهم وقدرتهم على المناورة، خمسة اشهر قبل موعد الانتخابات المفترضة في حزيران، والامور لا تزال في دائرة "القيل والقال" مبرراً الامر تارة بإنتظار قانون الانتخاب العتيد وطورا بالتطورات السورية، منطقة غالبية ناخبيها من الموارنة وتمثل نتائجها معيارا لتوجهات الرأي العام المسيحي او الماروني تحديداً، وما بينهما في ما يصطلح على تسميته "المستقلين". ولفتت إلى ان "طبخة البحص في كسروان، على ما اصبح معروفاً في المنطقة تبدأ من صفوف قوى 8 آذار، وتحديداً "التيار الوطني الحر" الذي لم يحسم زعيمه النائب ميشال عون، ولا يبدو انه سيحسم في الاجل المنظور امر المرشحين على لائحته، بل يتركه حتى ربع الساعة الاخير على ما يروي انصاره ومريدوه في كسروان. والاكيد ان عون سيعيد تركيب لائحته في كسروان بحسب ما يشتهي هو شخصياً واستناداً الى سلم معاييره الخاصة وثقل انتخابي يعترف به خصومه ويتحسبون للتعامل معه، والاكيد ان الرجل احسن التعامل مع المعادلات في كسروان بدليل اجتياحه المقاعد الخمسة خلال دورتين متتاليتين، والثابت على اللائحة الخماسية هو النائب فريد الياس الخازن الذي يجمع بين الاطلالة العائلية الخازنية والشرعية التقليدية التي يحتاج اليها "التيار الوطني الحر" في كسروان، والصفة الاكاديمية البارزة"، مشيرة إلى ان "هكذا يبقى على لائحة التيار الكسروانية ثلاثة مقاعد تحتاج الى مرشحين، ابرزهم رئيس بلدية عرمون روجيه عازار الذي يشاع انه سيكون بديلا من النائبة جيلبرت زوين التي تمتلك ثقلاً لا بأٍس به من الاصوات، وعلى الساحل يبدو محسوماً امر ابدال النائب نعمة الله ابي نصر والمطالب الدهري بحقوق المغتربين بالمرشح السابق لرئاسة بلدية جونية جوان حبيش الذي يعتد بما حققه من ارقام في المعركة البلدية الاخيرة ضد آل افرام، ليؤكد انه صاحب حيثية وقادر على خوض السباق، اما جبلاً، فالامور ليست واضحة بين الابقاء على النائب يوسف خليل او احالته على التقاعد نيابياً، علماً ان للمسألة وعلى ما يقول العونيون في المنطقة محاذيرها، ذلك ان المجازفة بخسارة اصوات النائب خليل ومؤيديه قد تكون خطوة غير محسوبة استناداً الى النتائج المحققة في الانتخابات البلدية والاختيارية عام 2010 في اعالي كسروان، حيث يواجه التيار رؤساء بلديات قادرين على التأثير في جمهور عريض من الناخبين والعائلات. والواضح ان عون انما يستبعد بحركته الكثير من كوادر تياره او تلك القريبة منه والتي ليس معروفاً مدى تأثيرها على النتائج النهائية عند احتساب الاصوات". واكدت الصحيفة ايضا ان "طبخة البحص في كسروان تنطبق ايضاً على قوى 14 آذار، فحزب "القوات اللبنانية" الذي يقال ان رئيسه سمير جعجع قرر ادارة معركة كسروان بنفسه، يحتاج الى الكثير من الاناة والصبر لكي يتمكن من الاختيار بين لائحة طويلة من المرشحين "القواتيين" او المحسوبين على الحزب بطريقة او بأخرى ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الزميلة مي الشدياق، شوقي الدكاش، زياد معلوف والزميل نوفل ضو، والاخير يتحرك ويصر على اعلان ترشيحه مستبقاً كل اللوائح والتركيبات الانتخابية على قاعدة تقديم خيار آخر للناخبين"، لافتة إلى ان "حزب الوطنيين الاحرار بدوره لديه مرشحه مارون حلو الذي اعلن رئيس الحزب النائب دوري شمعون ترشيحه مع الاحتفاظ باسم آخر "في الاحتياط" هو المسؤول عن الاحرار في كسروان زياد خليفة الذي يتحرك بثقة من دون اعلان نية الترشح، اما على محور حزب الكتائب، فالامور لا تزال في دائرة الكتمان والحرص على عدم التزام ترشيح اي من الاسماء التي يتم تداولها واصبحت معروفة وتبدأ من عضو المكتب السياسي شاكر سلامة، الى الوزير السابق سليم الصايغ ونائب رئيس الكتائب سجعان قزي، مع اضافة اسم المحامي مارون ابو شرف نجل النائب الراحل لويس ابو شرف الذي هو على تواصل مع الكتائب ورئيسها امين الجميل وينشط مستنفراً عصبية مؤيدي والده وحركة خدمات يقوم بها، والجميع ينتظرون القرار النهائي للترشح على اسم الكتائب، التي تعتصم قيادتها بصمت طويل على تشكيلة اللائحة الكسروانية رغم شبكة العلاقات الواسعة التي يرسيها الرئيس الجميل مع العائلات الكسروانية". وأضافت: "على محور المستقلين لا شيء واضحا ايضاً، ومروحة الاسماء واسعة تبدأ من النائب السابق منصور البون حجر الزاوية في التحالفات والمرشح الدائم للانتخابات، والذي "يحسبها" جيداً، وخصوصاً الاغراءات التي تنهال عليه من قوى 8 آذار وتحديداً العونيين، الى النائب السابق فريد هيكل الخازن الذي لا يدخر جهداً للعودة الى الندوة البرلمانية، وصولاً الى رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام الذي يخوض السبق بعد طول تردد في الدورات السابقة مسلحاً بمشروع اقتصادي وانمائي يتجاوز كسروان في طموحاته ويقال انه يقارب افكار 14 آذار، من دون ان يلتزم حزبيا، اما الوزير السابق زياد بارود فاسمه مطروح على كل لائحة انتخابية رغم تكراره النفي وابعاد "كأس الانتخابات" عنه".
- الجمهورية: زيارة الجميل لبري تدل على ان لا مقاطعة كتائبية للعمل النيابي
علمت "الجمهورية" ان "زيارة رئيس حزب الكتائب امين الجميل الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لم تكن الاولى، وان هناك اتصالات تجري دائما بين الطرفين من وقت الى آخر، لكن توقيتها هو للدلالة على ان ان لا مقاطعة كتائبية للعمل النيابي بل هي مقتصرة على العمل الحكومي، وان الكتائب تهتم بتحريك عمل المجلس النيابي، أقلّه من اجل اقرار قانون انتخابي جديد، اذا كان هناك من مجال بعد لأن يقر".
- الديار: قواعد الإشتراكي في عاليه تميل الى تجديد الولاية لأنور الخليل
رأت أوساط الحزب الديموقراطي أنه "يبدو ان القواعد الحزبية لدى "التفدمي الإشتراكي" في عاليه، أسوة بالعديد من الوجوه اليزبكية التاريخية تميل الى تجديد الولاية للنائب أنور الخليل الذي يشكل له حضوره في المنطقة".
- مصدر مسيحي في 14 اذار للواء: عون لا يقول الحقيقة حول قانون 1960
لفت مصدر مسيحي في قوى 14 آذار لـ"اللواء" الى أن "قانون 1960 سيّئ وبه يتم اختيار نصف النواب المسيحيين بأصوات المسلمين"، مشيراً الى ان "إجراء الانتخابات النيابية وفقاً لقانون سيّئ أفضل بكثير من عدم إجراء الانتخابات أو حتى تأجيلها". ورأى المصدر ان "رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" ميشال عون لا يقول الحقيقة حول القانون لانه ساهم بفوز غالبية نواب تكتله بأصوات الشيعة وتحديداً في دوائر جبيل، جزين، وجبل لبنان، وحتى فوزه في دائرة كسروان ساهم به أصوات 1500 صوت شيعي".
- الجمهورية: ماروني: التحضيرات للانتخابات بزحلة لم تتوقف ولا خلافات مع القوات
أشار عضو حزب "الكتائب" النائب ايلي ماروني في حديث صحفي إلى ان "التحضيرات للانتخابات النيابية في زحلة لم تتوقف، لان الخاسر ما زال حتى اليوم يعتبر نفسه منتصراً فيقوم بممارسة الضغوط في اتجاهنا وي