أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم أن الهجوم الإنتحاري الذي ادّى الى إصابة رئيس الإستخبارات الأفغاني أسد الله خالد، تمّ التخطيط له في باكستان، مضيفاً أنه سيناقش هذه المسألة مع اسلام اباد
أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم أن الهجوم الإنتحاري الذي ادّى الى إصابة رئيس الإستخبارات الأفغاني أسد الله خالد، تمّ التخطيط له في باكستان، مضيفاً أنه سيناقش هذه المسألة مع اسلام اباد. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنّه انتحاري تظاهر بأنه مبعوث سلام عن طالبان بعد أن خبأ عبوة ناسفة في سرواله الداخلي.
وفي السياق، صرّح كرزاي للصحافيين "نعلم أن هذا الرجل الذي جاء كضيف للقاء أسد الله خالد قد اتى من باكستان، نحن نعلم ذلك بشكل مؤكد، وهذا واضح". وأضاف كرزاي "لقد تمّ التخطيط لهذا الهجوم في مدينة كويتا الجنوبية الغربية في باكستان، وسأناقش هذه المسألة مع باكستان". وقال الرئيس الأفغاني إن حركة طالبان "لا يمكنها تنفيذ مثل هذه الهجمات، فقد كان الهجوم محترفاً ومخططاً له بدقة ولا بد أن ايد أكبر ضالعة فيه". ويعالج خالد حالياً في مستشفى عسكري تديره الولايات المتحدة في قاعدة باغرام الجوية على مشارف كابول، حيث ذكرت مصادر أمنية أن حالته مستقرة.