اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان المعلومات حول احتمال لجوء النظام السوري الى الاسلحة الكيميائيه يجب ان "تؤخذ على محمل الجد" وستكون "فظاعة تضاف الى الفظائع".
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان المعلومات حول احتمال لجوء النظام السوري الى الاسلحة الكيميائيه يجب ان "تؤخذ على محمل الجد" وستكون "فظاعة تضاف الى الفظائع".
وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني انه "سرت معلومات في هذا المعنى، لم تتاكد بوضوح لكن يجب على اي حال ان تؤخذ على محمل الجد لانه من الصحيح ان سوريا تملك اسلحة كيميائية."
واضاف فابيوس ان "فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا حذرت من مغبة استعمال هذه الاسلحة".
ونفى وزير الخارجية الفرنسي تواجد قوات خاصة فرنسية في سوريا، مؤكدا ان القوات الفرنسية ليست مستعدة للتدخل".
أما بالنسبة الى احتمال تقديم اسلحة الى المعارضين المسلحين، فقال ان الحظر الاوروبي على الاسلحة لم يتم تجديده في بداية كانون الاول/ديسمبر الا لمدة ثلاثة اشهر وان المسالة ستبحث مجددا في بروكسل اثناء اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.