08-11-2024 09:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 09-12-2012

التقرير الصحفي ليوم الأحد 09-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإحد 09-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإحد 09-12-2012

عناوين الصحف

- النهار
طرابلس النازفة إلى ذروة السباق اليوم
مشاورات الأروقة تتناول بدائل حكومية


- الديار
طرابلس اليوم على طاولة مجلس الدفاع فهل تعود الى سيطرة الدولة ام لا
ميقاتي محرج: رئيس حكومة ونائب عن طرابلس ومن الطائفة السنية
الحل العسكري مستبعد والمطروح وفاق يغطي الخطة العسكرية


- الحياة
اتصالات لتوافق على حكومة حيادية اصطدمت بشروط الاطراف
طرابلس تتأرجح بين التوتر والهدوء الحذر وسورية تسلم اليوم 3 من جثامين تلكلخ


- المستقبل
ثلاثة جثامين لضحايا كمين تلكلخ تسلّم اليوم
الادّعاء على شقيق فنيش وآخرين في ملف الأدوية
طرابلس على نزفها.. ونوّابها يرفضون تقاعس الدولة


- الشرق الأوسط
مصر: إعلان دستوري جديد لتنفيس الأزمة.. والجيش يحذر من الحسابات الخاطئة
تصعيد بين الإخوان والمعارضة
ائتلاف القوى الإسلامية يتمسك بالاستفتاء جبهة

 

أبرز المستجدات

- الحياة: حزب الله أصر على «الجيش والشعب والمقاومة» في حكومة من غير المرشحين للانتخابات النيابية
قالت مصادر سياسية واكبت الجولة الأخيرة من الاتصالات بحثاً عن مخرج من المأزق السياسي اللبناني ومسألة تشكيل حكومة جديدة، والتي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان من جهة وشخصيات سياسية حيادية على صلة بالفرقاء الرئيسيين في «قوى 14 آذار» و «تيار المستقبل» و «قوى 8 آذار»، لا سيما «حزب الله» من جهة ثانية، لم تسفر عن نتائج في شأن التوافق على استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة تكون إما برئاسته أو برئاسة شخصية أخرى حيادية.وأوضحت المصادر لـ «الحياة» أن اتصالات الأسابيع الثلاثة الماضية جرت على خطين، الأول قاده الرئيس سليمان الذي طرح فكرة الإتيان بحكومة ثلاثينية من غير المرشحين للانتخابات النيابية المنتظرة في الربيع المقبل، يرأسها ميقاتي إذا قرر العزوف عن الترشح كما فعل عام 2005، على أن تتوزع الحصص على قاعدة الثلاث عشرات، أي 10 وزراء لـ8 آذار و10 لقوى 14 آذار و10 يتوزعهم الرئيس سليمان ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وميقاتي إذا لم يترشح للانتخابات.وقالت المصادر السياسية نفسها لـ «الحياة» إن «المستقبل»، في اتصالات معه إما مباشرة أو بالواسطة، اقترح الإتيان بوزراء «غير سياسيين على أن يكونوا مسيّسين، من غير المرشحين للانتخابات»، مقابل اقتراح رئيس الجمهورية وزراء سياسيين غير مرشحين، وإن قيادة «المستقبل» لم تبد رأيها في مسألة رئاسة ميقاتي الحكومة في حال لم يترشح للانتخابات في انتظار اتضاح نتائج هذه الاتصالات.إلا أن المصادر نفسها أبلغت الى «الحياة» أنه بموازاة اتصالات رئيس الجمهورية كان عدد من الشخصيات المستقلة قام بتحرك على خلفية علاقتها بميقاتي و «المستقبل»، واقترحت فكرة تبديل الحكومة لتنفيس الاحتقان في البلد، وأضافت إلى ما اقترحه الرئيس سليمان أنه في حال عدم ترؤس ميقاتي الحكومة المقبلة بسبب ترشحه للانتخابات يجرى ترتيب ضمان التعاون معه لضمان فوزه في النيابة في طرابلس، بعد تخليه عن الرئاسة الثالثة.وكشفت المصادر أن الشخصيات نفسها أجرت اتصالات في هذا الصدد مع ميقاتي و «تيار المستقبل» ومع قيادة «حزب الله» باعتبار أن لا مجال للتوصل الى حل كهذا من دون التداول معها في مسألة تغيير الحكومة، ولأن الحزب هو الداعم الرئيسي لبقائها، بل هو الفريق الأول المصر على عدم استقالتها.وعلمت «الحياة» أن جولة الاتصالات التي أجرتها الشخصيات الحيادية التي قامت بها لم تسفر عن نتائج إيجابية، وأن المواقف توزعت كالآتي:
1- ميقاتي لم يمانع في إجراء هذه الشخصيات اتصالاتها مع الفرقاء حول الأفكار التي تطرحها، من دون أن يلتزم بشيء حيالها، في انتظار معرفة موقف «المستقبل».
2- «تيار المستقبل» لم يمانع أن تقوم الشخصيات المذكورة بمسعاها في البداية، لأنها أبلغت ميقاتي أنه لا يستطيع الاستمرار في رئاسة الحكومة على هذه الحال لأن سياسته تلقى رفضاً من الجمهور السني المأزوم بسبب إبعاد سعد الحريري عن رئاسة الحكومة في عام 2010 وبعد اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، لعلها تقنعه بالاستقالة، إلا أن قيادة «المستقبل» طلبت وقف هذه الاتصالات لأنها غير مستعدة للدخول في بازار انتخابي مع ميقاتي.
3- الاتصالات مع «حزب الله» أفضت أيضاً الى عدم ممانعة الحزب إزاء إجراء التبديل الحكومي مع التشديد على أن اعتماد خيار شخصية حيادية لرئاسة الحكومة يفترض أن يشمل ضمان نيابة الرئيس ميقاتي ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي. وإذ ربط الحزب موافقته النهائية على هذا التبديل بتوافق جميع الأطراف، فإنه حرص أيضاً على أن يحصل توافق حول الخطوط العريضة للبيان الوزاري للحكومة العتيدة، إذ أصر على استعادة صيغة «الجيش والشعب والمقاومة» فيه. وهو ما أدى إلى توقف الاتصالات في هذا الشأن، نظراً الى أن قوى 14 آذار أعلنت رفضها هذه المعادلة. وذكرت هذه المصادر أن الرئيس سليمان، في الاتصالات التي كان يجريها من جهته، كان تبلغ بطريقة غير مباشرة موقفاً شبيهاً من الحزب يصر فيه على التوافق على مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية أيضاً. وأشارت إلى أن الرئيس سليمان على رغم عدم التوصل إلى نتائج من الاتصالات التي يجريها سيتابع تشاوره مع الأطراف، خصوصاً أن اقتراب استحقاق الانتخابات النيابية يفرض التوصل إلى مخارج تحول دون طرح أي فكرة بتأجيله.


- الديار: تنصّـل «المستقبل» من ضحايا تلكلخ.. بعد أن تنصّـل «المستقبل» من ضحايا المجموعة في تلكلخ يُريد الإختباء وراء حزب الله في سوريا.. نصرالله تحدّث عن آلاف اللبنانيّين في قرى حدوديّة داخل سوريا منذ عشرات السنين.. تُدافع عن أعراضها ووجودها ولم يُرسل الحزب مُقاتلين الى حلب وإدلب وحمص
حقيقة (هزلت) لدرجة ان التحاضر في العفة وصل الى درجة ان من يُحاضر يُصدق نفسه، هذا ما ينطبق على كتلة المستقبل النيابية وحزب المستقبل في قضية قتل مجموعة من اللبنانيين في تلكلخ والذين سوف تعيدهم السلطات السورية الى اهلهم، فبيان كتلة المستقبل اثر اجتماعها الثلاثاء واتهامها حزب الله انه السبب وان السيد نصرالله هو الذي قال انه يُحارب في سوريا، وبالتالي يجب محاسبة حزب الله اولاً وكما قال النائب احمد فتفت يجب تقديم الجميع الى القضاء والسيد نصرالله والا لا يحق لاحد محاسبة النائب عقاب صقر. اي ان حزب المستقبل وفق رؤية مصادر في حزب الله يريد التعمية على زج الشباب الفقير الطرابلسي بالحرب في سوريا تحت عناوين دينية فيما الاهداف «شخصانية» تتعلق بمستقبل (المستقبل) الذي يراهن على سقوط النظام في سوريا ليبني على الشيىء مقتضاه ٍفي حال صدق رهانه، لذلك يقولون انه بعد كلام السيد نصرالله ربما تحمس بعض الشباب فتوجه الى الحرب، لكن الحقيقة ان هذه المجموعة صلّت صلاة الصبح في احد مساجد طرابلس ومن ثم توجهت الى الحدود حيث كشفتها عناصر الجيش العربي السوري واشتبكت معها وقتلتها. اولاً وفق المصادر يجب التفتيش عن المسؤلين عن ارسال هؤلاء الشباب الى اتون المعركة لقتلهم وما هي الاهداف الحقيقية لارسال شبان في ربيع الشباب لا يملكون خبرة الحرب خصوصاً مثل هذه الحرب ليجعلوا منهم وقوداً لمصالحهم الشخصية وتالياً هل تتحمل طرابلس هكذا نتائج كارثية وبالتالي كل لبنان يدفع الثمن غالياً بدماء هؤلاء الشبان المغرر بهم بعناوين دينية - مذهبية لا اكثر ولا اقل فيما معركتهم الحقيقية هي مع العدو الاسرائيلي وليس الساحات العربية الداخلية، لكن المال والقبض الجاري على حساب هؤلاء الشبان وغيرهم يمكن ان يجعلنا نشهد حالات اخرى مماثلة. اما القضية الاخطر الذي استوقفت ليس حزب الله بل تبرأ حزب المستقبل من هؤلاء الشبان ومن ذهابهم الى المعركة الخطأ اذ تنصل المستقبل منهم وراح يستثمر دماء اللواء الشهيد وسام الحسن للانتخابات النيابية كما تحدث دون حياء الامين العام لحزب المستقبل السيد احمد الحريري في مهرجان طرابلس وتماماً كما يفعل بعض نواب المستقبل في مقتل هؤلاء الشباب اللبناني الطرابلسي، اي يستثمرون انتخابياً اهالي الضحايا دون حياء من دماء الناس وقد تبين ان معظم اهلهم من الفقراء والمحتاجين بل والمعوزين الذين يعيشون حياة صعبة في يوميات معيشتهم.
} قرى يسكنها شيعة لبنانيون قرروا البقاء والدفاع عن انفسهم }
اما ربط نواب المستقبل وحزبهم وشخصيات هذا الحزب بما قاله الامين العام لحزب الله العلامة السيد حسن نصرالله من قتال يتولاه بعض عناصر وافراد الحزب في سوريا فكلامهم كلام نفاق وكذب سياسي وشعبي واضح، كون السيد حسن لم يقل اننا ذهبنا الى حمص او حلب او ادلب او القصير لنقتل المنشقين او المعارضة المسلحة، بل تحدث السيد نصرالله عن بعض القرى داخل الاراضي السورية يقطنها بالكامل او بنسب تفوق الـ90 بالمئة مواطنين لبنانيين من المسلمين الشيعة والمسيحيين تعرضت لحملات قتل واعتداء من عناصر المسلحين او ما يُعرف بالجيش الحر، بل ان وسائل الاعلام اللبنانية بالصوت والصورة انجزت تحقيقات صحفية عن حال هؤلاء اللبنانيين المتروكين لمصير الاعتداء من «الحرب» ومن الجماعات المتطرفة التي تقتل وتعتدي على الناس على الدين والمذهب، وطالما ان السواد الاعظم من هؤلاء اللبنانين من الطائفة الشيعية فمن الطبيعي ان يمونوا منخرطين في حركة امل او حزب الله بسوادهم الاعظم انهم في هذه القوى السياسية الشيعية منذ سنوات طويلة ورفضوا مغادرة قراهم وترك حياتهم وارزاقهم بل اخذوا قرارحماية انفسهم طالما الدولة اللبنانية لا تسأل عن مصيرهم وبناء عليه هم في اساس ضمن تشكيلات حزب الله والمقاومة وبينهم شهداء من المقاومة ضد العدو الصهيوني، لذلك قرروا الدفاع عن انفسهم وهذا ما يحصل وقد لقنوا الفرق التكفيرية وعناصر «الجيش الحر» دروساً والحقوا به الخسائر القاتلة - الفادحة عندما كان يُهاجم هذه القرى في الداخل السوري وبما انهم على الحدود مباشرة ومتواصلين مع منطقة الهرمل فهم وفق الاطر التنظيمية تابعين لهذه المنطقة وزيارات مسؤولي حزب الله من مختلف المسؤوليات متواصلة منذ سنوات طويلة وليس الامر بجديد، من هنا فان هذه القرى تدافع عن بيوتها واهلها وارزاقها ولم يُرسل حزب الله ولا غيره عناصر لتقاتل في تلكلخ ولا القصير ولا في مشاريع القاع ولم يُهرّب السلاح او يستقبل المقاتلين ولم يعتدي في عرسال على حاجز قوى الامن الداخلي لمجرد سؤالهم عن اسم الجريح من الجيش الحر المنقول الى عرسال تهريباً من سوريا الى لبنان. الرواية التفصيلية اشار العلامة السيد نصرالله اشارة الى بعض منها اثر استشهاد احد مسؤولي حزب الله في هذه القرى لدى تفقد الاهل هناك وحصل الهجوم وكان يُدافع عن اهله واقاربه واهل بلده ولم يذهب كما يفعل عقاب صقر او غيره من حزب المستقبل في زج ّالطرابلسيين في اتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل مهما كانت النتائج النهائية للحرب على سوريا. من هنا لا يمكن المقاربة ابداً بين ما جرى للمجموعة التي توجهت الى تلكلخ والى تلك القرى التي يقطنها مواطنون لبنانيون لم تعمل الدولة اللبنانية على حمايتهم عبر اتصالاتها العربية او الدولية والحقيقة انها لا تذكرهم في هذه الاتصالات؟؟؟ وبالاحرى ما تُطالب به الدولة اليوم حول المجموعة التي قضت في تلكلخ ليس انصافاً والسبب ان الدولة لم ترسلهم ولم تُسلحهم والمطلوب ملاحقة قانونية لمن يزج بهؤلاء الناس ومعاقبته كونه يعرض الجميع للمخاطر، فهل تفعلها الجهات المختصة؟؟؟؟ لكن الحقيقة الجلية ان حزب المستقبل بنوابه وشخصياته بهذا الضجيج السياسي لا يريد ان يجعل القضاء اللبناني يتدخل لأنه اذا ما جلب النائب عُقاب صقر الى التحقيق سيتضح الدور الحقيقي للرئيس سعد الحريري ليس في سوريا فحسب بل في امور كثيرة وهناك الطامة الكبر لذلك يفتعل فرع المعلومات ازمة الرسائل الالكترونية مع وزير الاتصالات بهدف حجب الانظار عن هذه المسألة، لكن الموضوع مكشوف تماماً ولا شئ يبقى متخفياً او خافياً في لبنان.


- النهار: طرابلس النازفة إلى ذروة السباق اليوم مشاورات الأروقة تتناول بدائل حكومية
يبلغ السباق بين الجهود الكثيفة التي تبذل منذ يومين لوقف دورة العنف في طرابلس والعوامل المكشوفة والضمنية لابقاء المدينة عرضة للنزف، ذروته اليوم مع انعقاد المجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبدا للنظر في الاجراءات التي يفترض ان تكون حاسمة في انهاء جولة القتال الجارية. وعلى تحفظ المعنيين عن الادلاء بتوقعات مسبقة حيال ما يمكن ان يخرج به الاجتماع. و افادت مصادر معنية "النهار" ان المسؤولين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل سيدفعون في اتجاه اجراءات جذرية جرى تداولها مع قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي بعدما بلغ التسيّب الأمني في طرابلس حداً شديد الخطورة تجاوز كل السقوف التي شهدتها جولات القتال السابقة. لكن هذه المصادر لم تؤكد المعلومات التي ترددت عن احتمال اعلان مناطق التماس والقتال بين جبل محسن وباب التبانة منطقة عسكرية، ولو انها لمحت الى أن الاجراءات التي يفترض اتخاذها يجب ان تشكل هذه المرة اختراقاً امنياً وعسكرياً حقيقياً، آملة في توفير مناخ جديد للمدينة على مشارف المرحلة الميلادية والسنة الجديدة.وأشارت المصادر نفسها الى ان الاختبار الامني لن يقتصر على اجتماع المجلس الاعلى للدفاع وقراراته التنفيذية، بل سيطاول ايضا مسألة اعادة جثامين القتلى الطرابلسيين والشماليين الذين سقطوا في مكمن تلكلخ، وهي مسألة تضغط بقوة على الواقع الميداني في المدينة وتتسبب بالكثير من التشنج.وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم تبلغ من الجانب السوري امس ان لا مانع لديه من تسليم جثث جميع اللبنانيين الذين سقطوا في المكمن، لكنه وبحسب المعلومات التي توافرت لـ"النهار"، برّر عدم تسليمهم دفعة واحدة بأنه لم تتبين بعد هويات جميع اصحاب الجثث والتي قد يكون من بينهم سوريون. ولذا تقرر ان يسلم الجانب السوري ثلاث جثث اليوم ستتولى سيارات اسعاف تابعة للصليب الاحمر اللبناني نقلها من سيارات الامن العام عند معبر العريضة في السابعة والنصف صباحا. اما الدفعة الثانية الأخيرة فلم يحدد موعدها بعد.
الوضع الحكومي
في سياق سياسي آخر، برزت امس دعوة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في اطار توصياته الختامية المسؤولين السياسيين الى "تلبية الدعوة الى الحوار والتعاون من أجل وضع قانون جديد للانتخاب قبل سقوط المهل وتأليف حكومة جديدة تقود البلاد الى اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري". وعلمت "النهار" ان الأروقة الديبلوماسية تشهد مشاورات تتناول الوضع الحكومي وشكل البديل واسماء البدلاء. وفي موازاة ذلك، كانت الاتصالات السياسية التي جرت بين قوى 14 آذار وبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تناولت مجيء حكومة حيادية. ورشح ان ثمة تركيزاً على ان تكون الحكومة الجديدة برئاسة اقتصادي أو اداري كبير. وعلم ان اتصالات جنبلاط مستمرةعلى رغم انه قديغيب عنها شخصياً في الغالب لارتباطات قريبة له وزيارة قريبة لفرنسا يقابل خلالها الرئيس فرنسوا هولاند. كما ان تحرك "كتلة المستقبل" ماض وفق برنامج معد سلفاً. وصرح النائب مروان حماده لـ"النهار" ان اجتماعاً جديداً سيعقد لرؤساء اللجان وأعضاء هيئة مكتب مجلس النواب من قوى 14 آذار على غرار الاجتماع السابق في منزل النائب بطرس حرب وذلك لجوجلة المواقف من المناقشات التي أجراها وفد هذه القوى مع الرئيس بري تمهيداً للقائه مجدداً. وأكد ان في اساس هذه الاتصالات العمل المجلسي وتحريك الورشة النيابية لجهة اللجان أو لجنة التواصل حول قانون الانتخابات من دون أن يمس ذلك المطالب الخاصة بمجيء حكومة حيادية ومعاودة الحوار وفق القواعد التي سبق لقوى 14 آذار ان حددتها.
15 اسماً
الى ذلك، دعا النائب عمار حوري عضو "كتلة المستقبل" عبر "النهار" المجلس الأعلى للدفاع الى ان يبحث اليوم "في لائحة سبق لوزير الداخلية والبلديات مروان شربل ان تسلمها منذ أكثر من 3 اسابيع وتضم 15 اسماً في دائرة الخطر هم 12 نائباً و3 قياديين في تيار المستقبل والمطلوب حمايتهم". وأضاف: "ان الوزير شربل رفع الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اللائحة وطالب بانعقاد اجتماع عاجل للقيادات الأمنية للبحث في الموضوع، لكن ميقاتي استمهله في حينه لارتباطه بالسفر الى الفاتي?