أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 10-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 10-12-2012
عناوين الصحف
البلد
جثامين وعنف في طرابلس.. دفعةعلى الحساب
الشرق الأوسط
طرابلس على مفترق خطر.. وسلفيو "باب التبانة" يقسمونها جناحين
استمرار الاشتباكات.. وسكانها يستنجدون
الحياة
لبنان يصر على تسليم بقية " جثامين تلكلخ " دفعة واحدة
الجيش يعد خطة عاجلة يدعمها بتعزيزات لإعادة الهدوء إلى طرابلس
الجمهورية
بري اقترح حلولاً لتمويل "السلسلة" ويستعجل إقرارها.. والجيش يدفع ضريبة عجز الحكومة
الأخبار
مجلس وزراء السلسلة اليوم واعتصام وتهديد بالإضراب
الشرق
مجلس الدفاع الاعلى في بعبدا بحث التطورات في طرابلس ومحيطها
اللواء
ميقاتي متفائل بإعادة الأمن إلى طرابلس.. والحريري لتعطيل المخطّطات المشبوهة
الجيش ينتشر في جبل محسن واليوم في التبّانة
الأنوار
الجيش يوسع انتشاره في طرابلس ونداء من الحريري لوقف الفتنة
المستقبل
صقر سيقاضي مزوّري التسجيلات وحوري ينتقد نأي ميقاتي عن "لائحة التهديدات"
الجيش ينتشر في طرابلس
الديار
طرابلس على نار: 4 قتلى صباح الأحد و18 جريحا والجيش يتراجع
مقررات الدفاع الأعلى سرية وتكليف الجيش اتخاذ الخطوات اللازم
السفير
الجيش يُمسك بطرابلس.. و"السلسلة" تُطل من "طابق ميقاتي"
"ثلاثي الأكثرية": لا انتخابات وفق "الستين"
النهار
طرابلس دخلت ليلاً اختبار الضبط الأمني
اقتراح حكومي للسلسلة ترفضه الهيئات
أبرز الأخبار
- الجمهورية: لقاء بين "حزب الله" و"أمل" و"التيار"... مصادر المجتمعين لـ"الجمهورية": رفض خوض الانتخابات على أساس قانون الستين
عقد لقاء تنسيقي بين "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" مساء الجمعة، وأكدت مصادر المجتمعين لصحيفة "الجمهورية"، انه "تم البحث بقانون الانتخاب وتفعيل آداء الحكومة، والتركيز في المرحلة المقبلة على إجراء التعيينات، وفي مقدمها تعيين مدير عام للجمارك، ورئيس المجلس الإقتصادي، ومحافظين وقائمقامين، وتم البحث في سلسلة الرتب والرواتب والاقتراحات المقدمة من الوزراء للانتهاء من هذا الملف وانجازه في أسرع وقت ممكن، بالاضافة الى معرفة مكمن التعقيدات والتواصل مع الرئيس نجيب ميقاتي". وأكدوا "رفضهم لقانون الستين بعد دراسته بشكل مستفيض، ورفضهم خوض الانتخابات على أساسه، وحاولوا إيجاد قانون يوازي بين مشروع الحكومة الذي أقرّته على أساس الـ13 دائرة مع النسبية وأفكار أخرى، ربما تشكل نقطة إلتقاء بين الأفرقاء مع التأكيد على ضرورة تأمين الاكثرية عبر التصويت في المجلس لمقترحهم الجديد الذي لم يبصر النور بعد، وعلى هذا الاساس سيتم التواصل مع النائب وليد جنبلاط، فيما سيتواصل الرئيس نبيه بري مع قوى 14 آذار".
- المستقبل: بعد مرور 25 عاماً على اختطافه في لبنان - تيري وايت يلتقي قادة "حزب الله"
ذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" امس أن الرهينة البريطاني السابق تيري وايت التقى قادة "حزب الله" في إطار مهمة تصالحية، بعد مرور 25 عاماً على اختطافه في لبنان. وأوضحت الصحيفة أن وايت التقى واحداً من أبرز الشخصيات القيادية في "حزب الله"، المتهم باختطافه واحتجازه كرهينة لمدة خمس سنوات، في معقل الحزب في بيروت. وأشارت الى أن وايت زار بيروت لتسليط الضوء على محنة المسيحيين الذين فروا من الحرب الأهلية في سوريا، وطلب من "حزب الله" المساعدة في التخفيف من محنتهم خلال لقاء تم ترتيبه سراً في وقت متقدم من الليل مع القيادي في "حزب الله" عمار الموسوي. ولفتت الصحيفة إلى أن وايت، البالغ من العمر 73 عاماً، أقر بأن الناس يعتقدون أنه مجنون لطلبه عقد لقاء مع "حزب الله" وسيتهمونه بالتواطؤ معه، لكنه شدد على أن الوقت حان ليغفر للحزب معاناته في الماضي. أضافت: "إن وايت كان يريد من وراء الزيارة الطلب من حزب الله مساعدة اللاجئين المسيحيين السوريين في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، ووافق الحزب بعد 48 ساعة من المفاوضات على عقد لقاء معه ليل الاثنين الماضي. وأبلغ وايت الموسوي، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله، أنه كانت لديه صعوبات مع حزب الله ويريد أن يضع ذلك في الماضي. ويعتقد أن المصالحة بين المجموعات الأكبر والجماعات السياسية يجب أن تبدأ هنا مع مصالحتنا الشخصية". وأكدت الصحيفة أن وايت استخدم لقاءه مع الموسوي للتعبير عن مخاوفه على مستقبل المسيحية في المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 100 ألف مسيحي فروا من سوريا منذ اندلاع الأزمة في بلادهم وصار يُنظر إلى لبنان من قبل الكثير على أنه حصن للمسيحية في المنطقة. وقالت الصحيفة "إن وايت أبلغ الموسوي أن ما يسمى الربيع العربي أصبح قوة للقهر وليس للحرية، في حين أبلغه القيادي في حزب الله أن الأوقات الصعبة تحتاج إلى رجال عظماء. وإذا نظرت إلى حقيقة أنك تأتي لغرض هدم هذا الجدار فهذا يعني أنك رجل عظيم". وكان تيري زار بيروت في العام 1987 كمبعوث خاص لرئيس أساقفة كانتربري للتفاوض على إطلاق رهائن غربيين كان بينهم الصحافي البريطاني جون مكارثي، لكنه تعرض للاختطاف ووضع في الحبس الانفرادي واتُهم بأنه جاسوس يعمل لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)
- السفير: الجيش يُمسك بطرابلس .. و«السلسلة» تُطل من «طابق ميقاتي» - «ثلاثي الأكثرية»: لا انتخابات وفق «الستين»
يبدو الأسبوع الطالع على موعد مع عدد من الاختبارات التي ستخضع لها ملفات ساخنة عدة، تتوزع بين المالي والأمني والسياسي: الاختبار الأول هو لاقتراحات تمويل سلسلة الرتب والرواتب التي تم إنضاجها خلال الساعات الماضية، تمهيداً لعرضها على جلسة مجلس الوزراء اليوم، ومن أهمها زيادة عامل الاستثمار في العقارات غير المبنية، أو ما يعرف بـ«طابق ميقاتي». الاختبار الثاني هو للوضع الأمني في طرابلس، بعد قرارات مجلس الدفاع الأعلى وانتشار الجيش اللبناني في جبل محسن ليل أمس أولاً، على أن ينتشر صباح اليوم في باب التبانة. الاختبار الثالث هو لنتائج المشاورات التي جرت الاسبوع الماضي بين الرئيس نبيه بري وبعض نواب وقيادات «14 آذار»، في شأن إعادة تفعيل عمل مجلس النواب ونشاط اللجان النيابية، لا سيما تلك المعنية بمناقشة قانون الانتخاب.
وفي هذا السياق، عُقد ليل
الجمعة الماضي اجتماع ضم المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل، والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل، والوزير جبران باسيل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا والمسؤول الأمني في «حركة أمل» أحمد البعلبكي، وجرى التداول في كيفية تفعيل الوضع الحكومي والعمل النيابي وفي آفاق قانون الانتخاب. وأبلغت مصادر المجتمعين «السفير» انه تم التشديد على الرفض التام لإجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين، مؤكدة الانفتاح على مناقشة أي تعديلات على المشروع المقدم من الحكومة، تحت سقف مجلس النواب. وأشارت المصادر الى ان ممثلي «حركة أمل» و«حزب الله» أكدوا الاستعداد للقبول بما يتفق عليه المسيحيون، وبالتالي فإن الأولوية هي لما يقرره الإجماع المسيحي في شأن النظام الانتخابي وتقسيم الدوائر.
سلسلة الرتب والرواتب
وبينما يعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري، مخصصة للبحث في تمويل سلسلة الرتب والرواتب، علمت «السفير» أن الرئيس نبيه بري اتفق مع الرئيس نجيب ميقاتي خلال الاجتماع الذي عقد بينهما، أمس الأول، على أفكار تتيح تمويل «السلسلة»، ولا تُحمل الفقراء وذوي الدخل المحدود أعباءً ثقيلة. ومن بين الاقتراحات التي تم التوافق عليها خلال الاجتماع زيادة عامل الاستثمار بنسبة 10 في المئة في العقارات غير المبنية، وزيادة 20 سنت على تعرفة الكهرباء. وفي المعلومات أن اجتماعاً عقد مساء أمس بين كل من الرئيس ميقاتي والوزراء علي حسن خليل، نقولا نحاس، ومروان خير الدين، جرى خلاله استكمال النقاش حول مشروع تمويل «السلسلة»، لا سيما ما يتعلق بزيادة عامل الاستثمار. وقد حاول رئيس الحكومة أثناء الاجتماع الاتصال بالوزير غازي العريضي لحسم بعض النقاط العالقة، خصوصاً أن الأخير كان قد أبدى تحفظات معينة على فكرة زيادة عامل الاستثمار، لكن العريضي لم يكن على السمع في حينه، فيما أبدى بري استعداده للتدخل لدى العريضي لإقناعه بالموافقة على الاقتراح، في حال تطلب الامر ذلك.
وبعد انتهاء اجتماع ميقاتي مع عدد من الوزراء، توجه وزير الاقتصاد نقولا نحاس للقاء الوزير الأسبق عدنان القصار لوضع الهيئات الاقتصادية في أجواء «طبخة التمويل»، بينما كان بري يواصل من ناحيته مشاوراته واتصالاته مع أطراف مؤثرة في الحركة النقابية، وعُلم أن اللقاء الذي عقد بين بري والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة اندرج في هذا الإطار. ووفق المعلومات، فإن «تسوية التمويل» التي جرى السعي الى بلورتها خلال الساعات الماضية، تقضي بتأمين موارد كافية لا ترهق العمال والموظفين، في مقابل أن تقبل «هيئة التنسيق النقابية» بمبدأ التقسيط،على دفعات. وقال بري لـ«السفير» إنه لم يعد جائزاً ان تبقى مسألة سلسلة الرتب والرواتب عالقة بهذه الطريقة التي تستنزف الحكومة والعمال والموظفين على حد سواء، مشيراً الى أن المطلوب هو الوصول الى صيغة توفق بين الحقوق المشروعة، وبين وجوب عدم تعريض خزينة الدولة الى خضة مالية. وأكد انه يقف الى جانب اصحاب الحقوق من العمال والموظفين ولكنه في الوقت ذاته يحرص على حماية الوضع الاقتصادي والمالية العامة، حتى لا تذهب المكاسب المشروعة هدراً. في المقابل، قال مصدر في هيئة التنسيق النقابية لـ«السفير» إنه «بعد الإضراب والتظاهر، نتجه الى شل القطاع العام لمدة يومين او ثلاثة، من خلال تجمعات واعتصامات في المقرات الحكومية، في جميع المناطق، قبل نهاية كانون الاول الحالي، في حال لم تتم الاستجابة لمطلب الهيئة بإحالة مشروع السلسلة على مجلس النواب».
مجلس الوزراء
الى ذلك، توقع بعض الوزراء أن تناقش جلسة مجلس الوزراء اقتراح رئيس الحكومة باستحداث رسوم جديدة للتمويل من خلال ما سمي «طابق ميقاتي»، الذي يقضي بزيادة عامل الاستثمار في الأبنية، ما يوفر دخلاً كبيراً للخزينة يزيد عن حاجة تمويل السلسلة، وذلك على رغم الاعتراض الشديد الذي تبلغه مجلس الوزراء خطياً في تقرير لمجلس التنظيم المدني، الذي حذر من مخاطر إقرار المشروع على الحياة العامة، لا سيما لجهة الضغط الذي يسببه على البنى التحتية والخدمات وتشويه البيئة والسير وزيادة الضغط السكاني، عدا الخطر على الأبنية التراثية، التي قد يعمد اصحابها الى هدمها للاستفادة مادياً من البناء وفق مشروع «طابق ميقاتي».
وسيبحث مجلس الوزراء في تقرر «التنظيم المدني» وسيستمع الى توضيحات رئاسة الحكومة ورد وزارتي الداخلية والعمل عليه. وقال مصدر وزاري لـ«السفير» إن جلسة مجلس الوزراء ستدرس موضوع تمويل سلسلة الرتب والرواتب في ضوء المعطيات الجديدة المتوافرة لديها، وإن كل الدراسات التي طلبت من مؤسسات وهيئات دولية، لا سيما صندوق النقد الدولي، للاستنارة بها في القرار بشأن تمويل السلسلة «أصبحت بحوزة الحكومة».
طرابلس: الجيش ينتشر
أمنياً، بدأت وحدات من فوجي «المجوقل» و«المغاوير» في الجيش اللبناني ليل أمس انتشارها في جبل محسن، تمهيداً للانتشار صباح اليوم في باب التبانة، مع أوامر مشددة بإطلاق النارعلى كل من يعترض الجيش، وذلك بعد أيام من الاشتباكات العنيفة التي استمرت حتى مساء أمس، حاصدة قرابة 17 قتيلاً ونحو 90 جريحاً، فيما أعلن رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال عن تنفيذ اعتصام لهيئات المجتمع المدني اليوم أمام مبنى سرايا طرابلس استنكاراً لاستمرار الفلتان الأمني في المدينة. وقال مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد لـ«السفير» ليلاً إن «الجيش انتشر بالفعل في النقاط الساخنة في جبل محسن، على أن ينتشر صباح اليوم في باب التبانة، وقد تلقينا ضمانات بذلك». أضاف: في الأساس لا مشكلة لدينا مع الجيش وهو منتشر اصلاً في جبل محسن وما حصل انه عزز انتشاره، ونحن سنقدم كل التسهيلات الممكنة لإنجاح التهدئة. ودعا الرئيس ميقاتي، عبر «تويتر»، ليلاً الجميع في طرابلس إلى «التعاون مع القوى الأمنية كي نوقف النزف الحاصل ونحصن مدينتنا من أتون الفتنة»، وقال: اتخذنا إجراءات واضحة ستترجم في الساعات المقبلة، فأنا لم ولن أتقاعس ثانية عن واجبي نحو حماية أهلي وبلدي. وأكد أن عمله الجاد مستمر لتأمين استقرار طرابلس وكل لبنان بعيداً عن الضجيج والشعارات السياسية.
«الدفاع الأعلى»
وعلى رغم الطابع السري للقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للدفاع، في الجلسة الاستثنائية التي عقدها في القصر الجمهوري، أمس، بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فإن المعلومات تفيد بأنه سيصار الى تسريع آليات الحسم العملي والفوري لأي توتر أمني في أي منطقة لبنانية «بلا هوادة او تباطؤ». ووفق المعلومات، اتخذ المجلس الأعلى للدفاع قرارات صارمة تتصل بتكليف الجيش حفظ الأمن في طرابلس والبدء بإجراء مداهمات لتوقيف المخلين بالأمن، وتحديداً في طرابلس والشمال، ومصادرة السلاح المضبوط ومخازن الاسلحة التي ترد معلومات عن أماكن وجودها». وقال سليمان خلال الاجتماع إن سقوط الضحايا في منطقة باب التبانة وجبل محسن لا يقدم ولا يؤخر في الأزمة السورية، مشدداً على أن الجيش لديه الغطاء الكامل من الحكومة، من دون ان نضع عليه شروطاً مسبقة، ونتهمه بالانحياز كلما نفذ مهمة.
رحلة الجثامين
في هذا الوقت، عُلم ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم زار دمشق قبل ظهر السبت، بتكليف من رئيسي الجمهورية والحكومة، والتقى اللواء علي المملوك وعرض معه المعطيات المتوافرة حول مقتل عدد من الشبان الطرابلسيين في تلكلخ، وتم الاتفاق على آلية لنقل الجثامين. وعُلم أن العدد الدقيق للقتلى هو 13، من بينهم 8 لم تُعرف هوياتهم الشخصية بعد، إضافة الى موقوف واحد، ومن المتوقع ان يسلم الجانب السوري الى الجانب اللبناني خمسة جثامين في الأيام المقبلة، بعد تسليمه ثلاثة تم التعرف عليها (تبين حصول خطأ في احدها، لكن الجثمان كان يعود الى لبناني فتسلمه ذووه امس)،على أن يصار الى الاتصال بأهالي القتلى الباقين لإرسال صور أبنائهم الى الطرف السوري مع الأسماء كاملة ليصار الى التعرف عليهم بــدقة قبل إرســـال الجثامين في أقرب وقت .
- السفير: المجلس يطلع من قهوجي على التدابير العسكرية شمالاً.. ومن ابراهيم على استعادة «مجموعة تلكلخ» - «الأعلى للدفاع»: مداهمات ومصادرة السلاح وتكليف الجيش حفظ الأمن في طرابلس
برغم الطابع السري للقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للدفاع، في الجلسة الاستثنائية التي عقدها في القصر الجمهوري، أمس، بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فان ما رشح من معلومات يفيد بأنه سيصار الى تسريع آليات الحسم العملي والفوري لأي توتر أمني في أي منطقة لبنانية «بلا هوادة او تباطؤ، لاعتبارات موضوعية أساسية ناجمة عن عوامل الضغط الامني الذي ترزح تحت وطأتها البلاد جراء التطورات الاقليمية وخاصة السورية، حيث تتزايد يوما بعد يوم، اعداد النازحين السوريين، وهذا بحد ذاته، اضافة الى كونه يشكل عبئا اقتصاديا على لبنان، فانه بات يمثل ايضا عبئا امنيا كبيرا». وتفيد المعلومات «بان المجلس الاعلى للدفاع اتخذ قرارات تنفيذية صارمة تتصل بتكليف الجيش حفظ الأمن في طرابلس، من خلال الدخول الى جبل محسن اولا ثم التبانة، على ان تحدد قيادة الجيش «ساعة الصفر». كما تقرر ان يبدأ بإجراء مداهمات لتوقيف المخلين بالأمن الى اي جهة انتموا، وتحديدا في طرابلس والشمال ومصادرة السلاح المضبوط ومخازن الاسلحة التي ترد معلومات عن اماكن وجودها». وبموجب القرارات «على الذين يتواجدون على الارض اللبنانية الانصياع التام لموجبات القانون اللبناني وعدم تعريض لبنان لمخاطر زعزعة استقراره، خصوصا في ظل الاجماع اللبناني على النأي بالنفس عن الاحداث المحيطة وبالتالي من غير المسموح لأي كان ادخال لبنان في توترات خارج ارادته» على حد تعبير مصدر مشارك في الاجتماع. واوضح المصدر لـ«السفير» ان الرئيس سليمان اكد خلال الاجتماع تأمين الغطاء الكامل للجيش اللبناني وكل القوى الامنية لتنفيذ مهماتها بضبط الامن وفرض الاستقرار، لانه من غير المسموح استمرار جرح طرابلس مفتوحا ونازفا. وقال سليمان ان سقوط الضحايا في منطقة باب التبانة وجبل محسن «لا يقدم ولا يؤخر في الازمة السورية ولا ينقذ اخواننا السوريين، مع وجوب الامتناع عن استعمال السلاح وتحريمه، ووجوب اعادة الفرح الى احياء طرابلس الفيحاء وشوارعها». اضاف سليمان، بحسب المصدر نفسه: «لدينا جيش نثق به، وهو فريد من نوعه بتركيبته المتنوعة من كافة الطوائف، وهو يضم عسكريين حاربوا كتفا الى كتف ضد العدو الاسرائيلي والارهاب وحافظوا على الحريات والديموقراطية وامّنوا حرية المتظاهرين، وهو جيش عظيم يمثّل فعليا حقيقة الميثاقية اللبنانية، فلنكلف هذا الجيش بحفظ الامن في طرابلس وليخضع الجميع في المدينة لتعليماته».
وقال سليمان في الاجتماع ان الجيش لديه الغطاء الكامل من الحكومة، من دون ان نضع عليه شروطا مسبقة، ونتهمه بالانحياز كلما نفذ مهمة. وعلم ايضا «ان المجلس استمع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى ما توصل اليه مع الجانب السوري بشأن تسليم جثامين مجموعة تلكلخ، حيث اكد ان هذه الجثامين ستسلم تباعا وان هناك جثثا لم يتم التعرف الى هويات اصحابها وان الموضوع محل متابعة حثيثة ومتواصلة لإقفال الملف سريعا، في ظل اعتقاد بوجود ضحايا من جنسيات مختلفة». وسبقت الاجتماع خلوة بين الرئيس سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل أن ينتقلا معا للمشاركة في اجتماع المجلس بحضور نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية بالوكالة سمير مقبل، وزراء المال محمد الصفدي، الدفاع فايز غصن، الداخلية مروان شربل والاقتصاد نقولا نحاس، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العامّ للأمن العامّ اللواء عباس ابراهيم، المدير العامّ لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل ورئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد الركن عامر الحسن، المدير العام لرئاسة الجمهورية د. انطوان شقير، المستشار في رئاسة الجمهورية العميد سالم ابو ضاهر والمستشار العسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن عبد المطلب الحناوي. وبحسب المعلومات الرسمية «بحث المجلس في الوضع الأمني في البلاد بصورة عامّة وفي مدينة طرابلس ومحيطها بصورة خاصة، واطلع من قائد الجيش على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني واعادة الهدوء الى المدينة ومحيطها، واعطى التوجيهات اللازمة للجيش وقام بتوزيع المهمات على الوزارات والادارات والأجهزة المعنية. وابقى المجلس على مقرراته سريّة وفقا لنص القانون، وابقى اجتماعاته مفتوحة».
- الاخبار: جنبلاط بادر واتصل باللواء ابراهيم لينهي قطيعة دامت شهوراً
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان "الاتصالات عادت لتنشط بين رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعدما بادر جنبلاط إلى الاتصال بإبراهيم إثر قطيعة دامت شهوراً بينهما. واضافت "الأخبار" ان القطيعة كانت وقعت بين الرجلين بعدما هاجم جنبلاط إبراهيم من دون سبب، رغم العلاقة الوطيدة التي جمعتهما منذ أن كان إبراهيم مساعداً لمدير استخبارات الجيش".
- الجمهورية: تفويض المؤسسة العسكرية لانهاء القتال في طرابلس..."الجمهورية": الخطة قضت بالغاء الجيش منطق خطوط التماس وتغيير قواعد اللعبة التي تحكمت منذ اندلاع الثورة السورية
افادت مصادر أمنيّة لـ"الجمهورية"أن المجلس الأعلى للدفاع ركّز على ضرورة معالجة الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي تمنع طرابلس من اعادة الأمن الى أحيائها حيث جرى التأكيد على ضرورة أخذ الاجراءات الأمنيّة الحاسمة لانهاء وصلات القتال الجارية.
وعلى هذا الأساس طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي من العماد قائد الجيش جان قهوجي وضع بنود لخطة أمنيّة جذرية حاسمة لاعادة الهدوء الى المدينة والقضاء على حالة التسيّب الأمني الذي تعيشه طرابلس يومياً، حيث تم الاتفاق في هذا الاطار على تفويض المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنيّة تطبيق الخطة الأمنيّة الملائمة للسيطرة على الوضع ومنع تطوره.
وأجمع المجتمعون على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية كون الوضع الراهن يتطلب تنفيذ خطة أمنيّة عسكرية نوعية.
«الخطة - الصاعقة»
وقال مرجع عسكري لـ"الجمهورية" ان "الخطة-الصاعقة" التي اقترحها قائد الجيش على اعضاء المجلس الأعلى للدفاع وساهم في رسمها وزير الداخلية العميد مروان شربل الذي عاين اوضاع المدينة عن قرب والمخاوف من عمليات عسكرية كبيرة قد تخرج عن السيطرة إن لم توضع المدينة بكافة احيائها ولا سيما تلك الخلفية منها لخطوط التماس التقليدية في عهدته بعيدا عن منطق بقائه حاميا لخطوط التماس بين الطرفين ما اوقعه فريسة الطرفين مرة من جهة بعل محسن العلوية ومرة أخرى من جهة باب التبانة. وقال المرجع ان الخطة قضت بان يلغي الجيش منطق خطوط التماس بين الطرفين وتغيير قواعد اللعبة التي تحكمت بالمدينة منذ اشهر عدة وتحديدا منذ اندلاع الثورة في سوريا قبل 21 شهرا واعتبار كل ما يجري فيعها انعكاسا لكل ما يجري في سوريا. وفي مجال آخر، اعتبرت مصادر سياسية ان طرابلس انتقلت من وضع خط تماس يحصل فيه تراشق من وقت الى آخر، الى جبهة مفتوحة تخضع لمنطق التطورات في سوريا والرهانات الداخلية عليها. وقالت المصادر لـ"الجمهورية" من هنا، جاءت صرخة سائرالأطراف الى الجيش لحسم الوضع، وإذ ترقّبت ان يتخذ الجيش في خلال الـ48 ساعة تدابير عملانية قد تؤدي الى تهدئة الوضع، دعت إلى "مواكبة إجراءات الجيش بغطاء وطني وحكومي فعلي يتيح له تنفيذ مهامه، لأن إرادة الحسم شيء وغياب القرار السياسي شيء آخر مختلف تماما"، محذرة من أي محاولة لتحميل الجيش عجز الحكومة وتقاعسها".
- الاخبار: السلفيون لن يبقوا متفرجين على الاعتداءات
لكن مصدراً سلفياً بارزاً أكد لـ «الأخبار» أن «عدم مشاركة السلفيين في المعارك، لا يعني أنهم سيستمرون متفرجين على ما تشهده المدينة من إعتداءات، خصوصاً بعدما طالت قذائف الهاون ورصاص القنص مناطق آمنة»، متهماً «النظام السوري» بـ «إطالة أمد المشكلة في طرابلس، وهذا كان واضحاً في طريقة تسليم جثث معركة تلكلخ»، مستنتجاً أن «الأزمة السورية قد باتت فعلياً في طرابلس»، وأن «إصرار النظام السوري على تسليمهم على دفعات هدفه إبقاء الملف مفتوحاً ونازفاً».
- الجمهورية: بري اقترح حلولاً لتمويل "السلسلة" ويستعجل إقرارها
يلتئم مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم في بعبدا لإستئناف البحث في موارد سلسلة الرتب والرواتب وسط معلومات متناقضة على إيقاع الاعتصام الرمزي الذي ستنفذه هيئة التنسيق النقابية أمام القصرالجمهوري قبل ظهر اليوم من أجل الضغط على الحكومة لإحالة السلسلة إلى المجلس النيابي وإلا ستنفذ إضرابا عاما بعد غد الأربعاء. وفي معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن الاتصالات تكثفت عشية الجلسة انطلاقا من تصور قانوني اقتصادي اجتماعي كان أعده ميقاتي وفريق عمله وكلف الوزيرين مروان خير الدين ونقولا نحاس عرضه على عدنان القصار بغية التقاطع مع تصور الهيئات الاقتصلادية التي تشكل السبب الرئيس لفرملة السلسة. وقالت المعلومات أن هناك احتمالا كبيرا لأن تقر اليوم وتحال على المجلس النيابي مع ترحيب الهيئات الاقتصادية. وقال مرجع كبير لـ"الجمهورية" ان مجلس الوزراء سيقر هذا الاسبوع تمويل السلسلة وفق صيغة تلبي طموحات الموظفين والعمال وتراعي اوضاع خزينة الدولة. وفي المعلومات ان رئيس مجلس النواب نبيه بري اقترح على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال لقائهما أمس الأول جملة افكار لتمويل السلسلة، لا تحمّل الطبقة العاملة والفقراء اي اعباء اضافية ولا تكبّد الخزينة اي اعباء مماثلة. ومن هذه الافكارالتي تم الاتفاق عليها في اللقاء زيادة عامل الاستثمار بنسبة 10% على العقارات غير المبنية مع الاخذ في الاعتبار استثناءات حيث يجب الاستثناء، ومنها ايضا بند اساسي آخر يتعلق بالكهرباء، بحيث ان هذين البندين يؤمنان الكلفة المالية للسلسلة التي اتفق على ان يتم تقسيطها على دفعات على نحو يحافظ على حقوق العمال والموظفين ومطالبهم ويحمي الخزينة، ولا يترك اي تداعيات على الوضعين الاقتصادي والمالي. وعلمت "الجمهورية" كذلك ان بري وميقاتي اتفقا على هذه الصيغة التي كان رئيس مجلس النواب مهّد لها بلقاءات عقدها مع بعض ممثلي الهيئات النقابية. كذلك اجرى بري لقاءات واتصالات سبقت اجتماعه مع ميقاتي وهو سيتابع هذا الامر مع الهيئات النقابية والعمالية، على ان يرئس ميقاتي صباح اليوم اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة درس تمويل السلسلة، وتوقع مصدر معني ان ينجز هذا الامر خلال الاسبوع الحالي بعد انضاجه مع الهيئات النقابية والاقتصادية. وكان عقد بعد ظهر امس في السراي الحكومي اجتماع ضم ميقاتي الى وزير الصحة علي حسن خليل ووزير الاقتصاد نقولا نحاس والوزير مروان خير الدين، بحثت فيه الافكارالمطروحة كتمويل السلسلة، وتخلله اتصال هاتفي مع وزيرالاشغال العامة غازي العريضي. وأعقب هذا الاجتماع لقاء عقده نحاس مع الهيئات الاقتصادية. وفي معلومات لـ"الجمهورية" ان بري يصرّ بقوة على اقرار تمويل السلسلة سريعا خصوصا وانه تمكّن من اقناع الهيئات النقابية بقبول التقسيط في دفع السلسلة لا سيما بعدما تبين ان الدولة لا يمكنها ان تؤمن كلفتها ودفعها الا بهذه الطريقة، وان بري انتزع من الهيئات النقابية موافقتها خصوصا بعدما ايقنت الاخيرة ان لا امكانية لدى الدولة لدفعها الا مقسطة وان الاضراب لن يقدم او يؤخر في هذا الموضوع.
- الاخبار: المستقبل ينق?