اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الحوار الوطني هو الحل الوحيد للازمتين السورية والبحرينية.
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الحوار الوطني هو الحل الوحيد للازمتين السورية والبحرينية.
وقال علي اكبر صالحي في كلمة القاها امام المؤتمر الاول لاساتذة الجامعات والصحوة الاسلامية الذي بدأ اعماله صباح الاثنين في طهران "في انطلاقة موجة الصحوة الاسلامية تم تعزيز المسار نحو حاكمية الشعب، وان تواجد الشعب في الساحة عزز سيادة الدول في مجال ايجاد الخطاب الاسلامي في مواجهة الخطاب العلماني".
واشار صالحي الى "ان نظرة الغرب نحو الشرق الاوسط تغيرت بشكل جاد، واوضح: ان نظام السلطة يحاول في هذه الفترة ان يركب موجة التطورات ويسعى لادارتها من خلال اتخاذ سياسات داعمة".
وصرح "ان موجة الصحوة الاسلامية تركت أثرها على معادلة القوة وعلى مجموعة النظام الدولي بشكل متسارع، واكد على دور الشعب في هذه التطورات والمطالب، ولفت الى عجز نظام السلطة وتنامي الدور البناء لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وتأثيرها الجاد على معادلة القوة".
وانتقد وزير الخارجية الايراني التعامل الانتقائي الغربي مع تطورات المنطقة، مؤكدا على ضرورة اعتماد الحل السياسي في تطورات الساحة السورية.
وقال ان "المعارضين السوريين يؤمنون بالحوار الوطني، وقد عقدنا مؤتمرا للحوار الوطني مع مجموعة من النخب السورية في طهران، هذا في حين كان الارهابيون يستهدفون الشعب والحكومة في اعمالهم التخريبية على حد سواء".
واضاف "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعدت خطة شاملة من اجل خروج سوريا من الازمة، وعرضتها على مختلف الاطراف بمن فيهم وزراء خارجية مصر وتركيا والسعودية وروسيا، ويتمثل محتواها الرئيسي بضرورة وقف العنف".