25-11-2024 11:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

استهداف الرسول (ص) مجددا بفيلم أخر مسيء سيعرض في بلجيكا !!

استهداف الرسول (ص) مجددا بفيلم أخر مسيء سيعرض في بلجيكا !!

ومن الغريب أنها في الآن نفسه تسمح بلجيكيابعرض الفيلم وترفع مستوى ما أسمته "التهديد الإرهابي" إلى الدرجة الثالثة، تحسبا لأي احتجاج، بعد الإعلان عن موعد عرض فيلم"النبي البريء" المسيء للنبي (ص)

النبي محمد أعظم شخصية تاريخة باعتراف أكبر الفلاسفة والمفكرين في العالملماذا هذا الإصرار الغربي على تشويه صورة نبي الإسلام وخاتم الرسل محمد (ص) في السنوات الأخيرة؟!.. إذ أنك لو تتطلع على الثقافة الغربية سوف تجد كباراً من مفكري هذه الثقافة قد أبدوا إعجابهم الكبير بشخص الرسول(ص) وما قام بها من تأسيس لأكبر حضارة تاريخية عرفتها الأمم..

في هذه الحقبة يخرج إلينا بين الفنية والأخرى أعمال عديدة تبث أحقاد أصحابها بحق أعظم شخصية عرفها التاريخ الإنساني على مدى العصور.. اليوم وبعد مرور العاصفة التي أثارها فيلم"براءة المسلمين" يظهر فيلم جديد بعنوان "النبي البريء" ..

بلجيكا ترفع مستوى التأهب :

ومن الغريب أنها في الآن نفسه تسمح السلطات البلجيكية بعرض الفيلم وترفع مستوى ما أسمته "التهديد الإرهابي" إلى الدرجة الثالثة، على مقياس من أربع درجات، تحسبا لأي أحداث أو أعمال احتجاج، بعد الإعلان عن موعد عرض فيلم "النبي البريء" المسيء للإسلام، ومن المنتظر أن يتم عرضه في 14 من ديسمبر الجاري، ويتناول هذا الفيلم المسيء قصة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، وقد قام بتصويره شخص باكستاني يقيم في إسبانيا يدعى عمران فيراسات. وتعمد فيراسات أن يُظهر النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بشكل يستفز المسلمين ويهين مشاعرهم.

"براءة المسلمين" شجعه !!..

من المظاهرات التي خرجت منددة الاساءة للرسول الكريم(ص)هذا وقد قالت وسائل الإعلام البلجيكية، إن فراسات وعد بأن يظهر الفيلم الوجه القبيح للإسلام، حسب وصفه. وأضافت: أن الفيلم يصور نبي الإسلام على أنه متعطش للدماء ومحب للنساء وسيعرض بـ 3 لغات هي الإنجليزية والإسبانية والهندية، كما ستكون هناك نسخة باللغة العربية يجري الإعداد لها. وقال مصور الفيلم عمران فيراسات، أن فيلم براءة المسلمين الذي أنتج في الولايات المتحدة، هو ما شجعة على تصوير هذا الفيلم الجديد.


والجدير بالذكر أن الباكستاني (عمران) كان قد اعتقل في العام 1998  بسبب علاقة غير شرعية مع فتاة أندونيسية غير مسلمة، و تعرض للتعذيب علي يد سلطات بلاده، حسب ادعائه، و هو ما دفعه إلى الهجرة معها إلى إسبانيا ، واتخذ ورقة الهجوم علي الإسلام مدخلاً بعد طلبه اللجوء إلى إسبانيا لكسب المزيد من تعاطف الجمعيات الحقوقية، كما اشتهر بعداءه الشديد للإسلام وللثقافة الإسلامية من خلال كتاباته ورسوماته وندواته التي يقيمها بين الحين والآخر.