نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر وصفتها بالموثوقة، ان الاشتباكات التي حصلت في جبل محسن، اشترك فيها عناصر من الاصوليين والسلفيين، مع عناصر من "الجيش السوري الحر"
نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر وصفتها بالموثوقة، ان الاشتباكات التي حصلت في جبل محسن، اشترك فيها عناصر من الاصوليين والسلفيين، مع عناصر من "الجيش السوري الحر"، وان الذي تولى قيادة الجبهة ضد جبل محسن، ضابط برتبة لواء من "الجيش السوري الحر"، انشقّ عن الجيش السوري النظامي.
وعلمت "الديار" ان مجلس الدفاع الاعلى سيدرس وضع دخول "الجيش السوري الحر" على خط الاشتباكات مع جبل محسن، وكيفيّة معالجة هذا الموضوع، إضافة الى معالجة وضع العاصمة الثانية في لبنان طرابلس، لاعادة الاستقرار اليها وحفظ الامن، وسيكون امام مجلس الدفاع الاعلى ان يقرر خطوات عملية، ومنها: اتفاق بالتراضي وسحب المسلحين ووضع الجيش بالفصل بين الفئتين، وهذا الحل هو ليس حلاً، بل نار تحت الرماد.
وقيام الجيش اللبناني بسحب اسلحة المسلحين، وهو أمر لن يقبله المسلحون في جبل محسن، كذلك الاصوليون والسلفيون لن يسلموا اسلحتهم. وكيفية معالجة عناصر "الجيش السوري الحر" في الشمال، بعد انضمامه الى مسلحي باب التبانة والملولة، في الاشتباك مع جبل محسن.